طهران ـ ارنا: ينطلق الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، يوم الثلاثاء المقبل، في جولة أفريقية تشمل أوغندا وزيمبابوي وكينيا، هي الأولى من نوعها منذ 11 عاما. وقالت وكالة “إرنا” الرسمية، إن جولة رئيسي الأفريقية تأتي “في إطار سياسة تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة وذات التوجه المشترك، وتنويع وجهات الصادرات الوطنية وتوفير مجالات للتعاون السياسي والتجاري”.

وأوضحت أن رئيسي تلقى دعوات رسمية من نظرائه في الدول الأفريقية الثلاثة لزيارة بلدانهم. ويتضمن برنامج هذه الجولة الأفريقية “عقد اجتماعات ثنائية مع قادة الدول الثلاث ورعاية الاجتماعات المشتركة بين أعضاء الوفد الإيراني الرفيع المستوى مع نظرائهم في تلك البلدان، وأيضا توقيع وثائق للتعاون، وعقد مؤتمر صحفي لشرح نتائج اللقاءات الثنائية”، وفق “إرنا”. وخلال الزيارة، سيعقد الرئيس الإيراني اجتماعات مشتركة مع رجال الأعمال ومسؤولي الشؤون الاقتصادية الإيرانيين ورعايا الدول المستضيفة، وذلك “في سياق التعريف بالفرص والطاقات الاقتصادية والتجارية لدى إيران وكل من الدول الأفريقية الثلاث، (زيمبابوي وكينيا وأوغندا)”. وقالت الوكالة إن زيارة رئيسي المرتقبة إلى أفريقيا ستكون الأولى لرئيس إيراني منذ 11 عاما مضت. ولفتت إلى أن الزيارة “تصب في سياق النهج المتوازن للحكومة الإيرانية الـ 13، الذي يرتكز على التقارب والتعددية القطبية الاقتصادية، وتعزيز مساهمة إيران في اقتصاد القارة الأفريقية، بسعة تبلغ نحو 600 مليار دولار”. وكان الرئيس الإيراني قد أجرى، في الفترة من 12 حتى 16 يونيو/ حزيران الماضي، زيارة إلى ثلاث دول في أمريكا اللاتينية، هي فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا، تلبيةً لدعوة رسمية من نظرائه في هذه الدول.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی

إقرأ أيضاً:

غدًا.. المصري للدراسات الاقتصادية يناقش تطورات أسواق المال العالمية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعقد المركز المصري للدراسات الاقتصادية، غدا الأربعاء، ندوة بعنوان: "نظرة على الأسواق المالية بالربع الثالث من عام 2024"، يتم خلالها عرض ومناقشة ما حدث فى الأسواق المالية عالميا وتأثيراتها على الأسواق الناشئة والاقتصاد المصري خلال الفترة من يوليو – سبتمبر، وهو التقرير الذى بدأ المركز إعداده شهريا اعتبارا من يناير الماضى، ويتم عرض ومناقشة نتائجه بصورة ربع سنوية، بهدف فهم الأسواق المالية فى ظل التشابكات الكبيرة لها وتأثيراته عالميا وإقليميا ومحليا.

ويركز التقرير على عدد من الدول لدراسة أسواقها، وهى الدول التى يركز المركز على دراستها فى تقاريره، وهى مجموعة الدول المتقدمة وتشمل أمريكا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي والصين وكندا، ومجموعة الدول المنافسة ودول الجوار وهى دول الأسواق الناشئة مثل البرازيل والهند وجنوب أفريقيا وتركيا والمغرب والإمارات، ويركز التقرير على دراسة المتغيرات التى تحدث فى الدول المتقدمة وتأثيراتها على الدول الناشئة والاقتصاد المصري، ولا يتضمن وضع توقعات مستقبلية.

ويعرض عمر الشنيطي الاستشارى بالمركز المصري للدراسات الاقتصادية، أهم نتائج التقرير، ويعقب عليه كل من: هاني توفيق رئيس مجلس إدارة المستثمرون الدوليين، وشريف سامي رئيس هيئة الرقابة المالية سابقا، والدكتور مدحت نافع استاذ الاقتصاد ومساعد وزير التموين السابق، وتدير الندوة الدكتورة عبلة عبد اللطيف المدير التنفيذي ومدير البحوث بالمركز.

مقالات مشابهة

  • فريق خبراء دارفور يبدأ زيارة للبلاد الأحد
  • الرئيس الإيراني: فوز ترامب لا يغير شيئا بالنسبة لطهران
  • الرئيس الإيراني : فوز ترمب لا يُغير شيئاً لطهران
  • يبدأ السبت.. مواعيد عرض مسلسل «رقم سري» الحلقة الأولى
  • المرشد الإيراني: حزب الله أجبر إسرائيل على الانسحاب من بيروت وصيدا
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: أوروبا استعدت لسياسات ترامب الاقتصادية
  • كاتب صحفي عن زيارة رئيس إستونيا إلى مصر: تنويع للعلاقات الاقتصادية
  • الصايغ يؤكد خلال اجتماعات الدورة الـ 40 لـ “الكومسيك” التزام الإمارات بتعزيز التكامل والتعاون الاقتصادي مع أعضاء منظمة التعاون الإسلامي
  • غدًا.. المصري للدراسات الاقتصادية يناقش تطورات أسواق المال العالمية
  • الصناعة: القطن المصري يقوم بدور رئيسي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية