وافق مجلس النواب على اقتراح بقانون بتعديل المادة (95) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، يقضي بتحديد مدة زمنية للجان النيابية لا تتجاوز شهرين لرفع التقارير بشأن الاقتراحات بقوانين المحالة إليها، والمقدّم من النائب خالد بوعنق.
ويهدف الاقتراح لتسريع وتيرة العملية التشريعية من خلال تحديد مدة زمنية للنظر في الاقتراحات من قبل اللجان البرلمانية والبت فيها، وتفادي تكرار طلب مرئيات الجهات المعنية فيما يخص الاقتراحات بقوانين وقصرها على مشروعات القوانين بعد اعادتها من الحكومة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

تكليف شركتين دوليتين لدراسة السوق المصرفية العراقية

الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلن المستشار المالي لرئيس الوزراء ،مظهر محمد صالح، اليوم الأحد، أن الحكومة في طور امتلاك جهاز مصرفي يقوم على أسس السوق التنافسية، فيما أشار الى تكليف شركتين دوليتين لدراسة السوق المصرفية العراقية.

وقال صالح للوكالة الرسمية: إن "الاستراتيجية الحكومية في الإصلاح المصرفي ابتدأت بالقطاع المصرفي الحكومي بإشراف رئيس الوزراء وتقوم على عزل العمليات المالية الحكومية عن نشاط تنمية السوق المصرفية، لكون القطاع المصرفي الحكومي بشكله الحالي التقليدي يهيمن على 88٪؜ من النشاط المصرفي للبلاد ما جعل العمليات الحكومية المصرفية مختلطة مع نشاط السوق".

وأضاف، "ننتظر ولادة جهاز مصرفي تمتلكه الحكومة ولكن يقوم على أسس السوق التنافسية في تقديم الخدمات المصرفية وبلوغ الشمول المالي الفعلي والشمول المالي الرقمي وينسجم مع سياسة المدفوعات الرقمية التي تسير بها بلادنا بقوة منذ اكثر من عام"، لافتاً إلى أن "القطاع المصرفي الأهلي فهو الاخر يعيش مرحلة تقييم وهناك فرص للاندماج الطوعي بين اكثر من مصرف يتوافر بينهم شريك استراتيجي مصرفي دولي".

وبين أن "أهداف الإصلاح المصرفي في العراق ستنتهي باندماج عالٍ يحقق التنافسية والتجانس والامتثال والحوكمة داخل السوق المصرفية العراقية، ويحقق تكامل السوق المصرفية الوطنية مع السوق العالمية"، مشيراً إلى أن "الموضوع برمته يتابع بدقة من جانب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بعد تكليف شركتين دوليتين بدراسة السوق المصرفية العراقية وعلى وفق رؤية جديدة تنسجم مع حاجة الاقتصاد الوطني الى الائتمان والاستثمار وتعبئة موارد الجمهور المكتنزة لضمان دورة الدخل الوطني وهي أكثر استقراراً وكفاءة".

أما على صعيد القطاع الخاص، فأوضح صالح أن "إطلاق فلسفة الشراكة التنموية بين الدولة والقطاع الخاص قد تجسدت للمرة الأولى في قيام الحكومة بمنح الكفالات السيادية للقطاع الصناعي الخاص لتحصيل قروض عالمية لتمويل خطوط إنتاج لأهم المشاريع الصناعية من بلدان الاتحاد الأوروبي واليابان والتي تقود مستقبل التنمية وعلى مستويات خمسة من الصناعات تبتدئ بضمان تمويل صناعات البنية التحتية المرتبطة بطريق التنمية وصناعة الأدوية والبتروكيمياويات والتكرير وتنتهي بالصناعات الرقمية المهمة، من دون أن نغفل الاهتمام بدعم القطاع الزراعي والمزارعين في حماية الأمن الغذائي للبلاد من إنتاج المحاصيل الغذائية الاستراتيجية المهمة".

وأكد أن "الحكومة لم تغفل السير في الاستراتيجية الوطنية للقطاع الخاص التي تأمل أن ترتفع مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد من 37٪؜ حاليا لتزيد على 54٪؜ في السنوات القادمة، ذلك عن طريق توفير فرص تنشئة القطاع الخاص من خلال دعم التمويل التنموي الحكومي له سواء من خلال صندوق العراق للتنمية أو مصرف ريادة ( قطاع مختلط ) الذي أسسه البنك المركزي العراقي للنهوض بدور القطاع الخاص في التنمية ورفع معدلات النمو في استثماراته ومساهماته في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد وعلى وفق استراتيجية تنمية القطاع الخاص التي تعتمدها الحكومة منذ سنوات".

مقالات مشابهة

  • لجنة النيابية: البرلمان سيصوت على قانون الاستثمار الصناعي في جلسته المقبلة
  • المنظمة البحرية الدولية توافق على عدد من المقترحات الإماراتية
  • بغداد تؤشر تحديات تعترض التعليم وكوردستان تدعو لدراسة علمية وميدانية للواقع التربوي
  • القوانين الناظمة لعمل التجارة الداخلية وحماية المستهلك والشركات في جلسات ‏حوارية بعدد من المحافظات
  • مقدمة لدراسة صورة الشيخ العربي في السينما الأمريكية «4»
  • رئيس مجلس النواب في أولى زياراته إلى مقر كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي النيابية
  • تكليف شركتين دوليتين لدراسة السوق المصرفية العراقية
  • برلمانية الوفد نطالب بقوانين تضبط الاستيراد .. ورئيس الشيوخ دورنا التشريعي يسمح بالمتابعة
  • برلمانية الوفد تطالب بقوانين لضبط الاستيراد
  • المالية النيابية: البرلمان ستكون له كلمة الفصل بتعديل قانون الموازنة