بركة: دور الحكومة “هو النجاح في تحقيق التغيير الذي يريده المغاربة”
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة،الإثنين بالرباط، ان الحكومة مرت بالعديد من التحديات، واللحظات الدقيقة، التي استطاعت تجاوزها من خلال مقاربة تقوم على التدخل الفوري والفعال والاستباقية والبعد الاستراتيجي في السياسات التي يتم وضعها، مشيرا إلى أن دور الحكومة “هو النجاح في تحقيق التغيير الذي يريده المغاربة”.
وأضاف بركة في كلمة خلال اجتماع للأغلبية الحكومية بحضور فرقها بالمجلسين، ترأسه إلى جانب، نزار بركة، عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وعزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ان الحكومة الحالية “تفتخر بكونها تطبق برنامج الحماية الاجتماعية الذي يعد ثورة ملك وشعب جديدة”، مشيرا إلى أن تنزيل مشروع الدعم المباشر يتطلب “يقظة” من أجل توجيه الدعم لمن يستحقه.
وأكد بركة أن إصلاح منظومة التعليم انطلق وأن “مدارس الريادة” أعطت نتائج مهمة، مشددا في هذا الإطار على أهمية العمل من أجل تجاوز الإشكاليات التي تهم القطاع من خلال الحوار مع النقابات الأكثر تمثيلية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يُلقي خطبة عيد الفطر في أكبر جوامع ألبانيا ومنطقة البلقان
المناطق_واس
استضافت جمهورية ألبانيا معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى؛ لإلقاء خطبة عيد الفطر المبارك في جامع تيرانا الكبير, أكبر جوامع الجمهورية ومنطقة البلقان، بحضور علماء ألبانيا.
واستهلَّ فضيلة الدكتور العيسى الخطبةَ بتهنئة الأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك، مشيرًا إلى أنَّه يوم للفرح بفضل الله، وتعاهُد آداب الإسلام وأُخوّة الإيمان، وترسيخ الروابط الوثيقة لهذه الأخوة، وهو أيضًا يومٌ للتسامُح وتعزيز أواصر الأخوة والمودة، مشدّدًا على أن هذه القيمة الإسلامية الرفيعةَ تشمل الجميع من مسلمين وغير مسلمين.
أخبار قد تهمك الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يُعلن الإطلاق “التجريبي” للمتحف الدولي للسيرة النبويّة بأبراج الساعة 23 مارس 2024 - 5:07 مساءً الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: تكثر الخرافات في بعض المجتمعات لأسباب متعددة.. وأشهرها غياب الوعي والتخلف 22 ديسمبر 2023 - 2:01 مساءًوتناولتْ خطبةُ فضيلته ملامحَ ميّزت “هداية القرآن الكريم للتي هي أقوم”، وهي الطريقة الأهدى والأرشد في شؤون العبد كافّة، سواء كان ذلك في معتقده أو عبادته أو معاملته أو سلوكه.
وأكّد فضيلته أن الله تعالى بعثَ نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- بفطرة سليمة، وبقيم عالية، ومن خلال معاني الفطرة ومضامين القيم وصلت رسالتُه للعالمين، وجعلت الناسَ يتلقونه برحابة صدر, فدخلوا في دين الله أفواجًا حتى ناهز المسلمون -اليومَ- مليارَيْ نسمة، ومنْذُ أن أشرق الإيمان بضيائه حتى اليوم، لم يستطع أحدٌ الوقوفَ أمام حقيقته، أو النيْلَ من عقيدة أهله، بل لم تَزِدْهُم محاولات الجهل والشر إلا إيمانًا مع إيمانهم.
وتطرقت خطبةُ معاليه في هذا السياق إلى الحرص على سُمعة الإسلام، وقال: “لا شك أن كلَّ مسلم يَعْتَزُّ بدينه، غير أن الاعتزاز الحقيقي يُصَدِّقُهُ العمل، وكلُّ مسلمٍ حريصٌ على سُمعة دينه، غير أنَّ الحرص الصادق والنافع يتمثل في أن يكون كلٌّ منا -نحن المسلمين- سفيرَ خير لدينه أمام العالمين، على هَدْي مبادئ الإسلام الثابتة وقِيَمِهِ العالية، التي لا تُغَيِّرها الظروف ولا الأهواء ولا الإثارة ولا الاستفزاز”.
ونوَّه فضيلتُه إلى أهميّة الأسرة، التي هي أملُ كلِّ أُمّة، بوصفها نواةَ مجتمعها وصِمَامَ أمانها، لافتًا النظر إلى دور المرأة الفاعل في بناء الأسرة.