زنقة 20:
2025-02-05@11:56:36 GMT

اتفاقية غير مسبوقة تجمع طنجة بجبل طارق

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

اتفاقية غير مسبوقة تجمع طنجة بجبل طارق

زنقة 20 | متابعة

وقعت كل من جماعة طنجة وبلدية جبل طارق، مذكرة تفاهم، وقعها من جانب جماعة طنجة منير ليموري عمدة المدينة بحضور الشريفة للا مليكة العلوي، وعدد من أفراد الجالية الطنجية والمغربية وشخصيات سياسية واقتصادية.

وخلال مراسيم توقيع هذه المذكرة، التي وقعتها عمدة جبل طارق كارمين غوميز، دعا هذا الأخير رجال الأعمال والمستثمرين، إلى القدوم إلى مدينة طنجة التي أصبحت قبلة جذب ملائمة وآمنة للمستثمرين من كل أنحاء العالم.

من جهته أكد منير ليموري عمدة مدينة طنجة أن الطرفين تجمعهما علاقات تاريخية عريقة وروابط متينة، ظلت تتأرجح خلال العقود الأخيرة، لظروف عدة، مبرزا أنها كانت دائما علاقة خاصة جدا، “يشهد على ذلك عدد الطنجاويون الذين يعيشون الآن بجبل طارق، والعمال الذين ظلوا يشتغلون هناك لعقود طويلة”، وفق العمدة.

كما لفت الانتباه إلى أوجه التشابه بين طنجة وجبل طارق التي لا تنحصر فقط في قدرتهما على احتواء الاختلاف وقبول الاخر وتعدد الديانات والجنسيات، كما رصد ذلك الأنتروبولوجي الألماني “ديتر هالر”، إنما أيضا إطلالتهما معا على حوض البحر الأبيض المتوسط التي تطبع ساكنيها وأهلها بطباع تتشابه وتجعل التفاهم والتقارب سهلاً وممكنا جدا.

وجدد ليموري دعوته إلى زيارة طنجة التي أصبحت وجهة متميزة للمستثمرين، ببنية تحتية قوية، وبقدرات لوجيستية وبشرية وضريبية تجعلها تستقطب عشرات الشركات بشكل دائم.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

قصة أسيرين التقيا أولادهما الذين أنجبوا بنطف مهربة

#سواليف

“رغم #السجان وأبواب #السجن الموصدة، أنجبتهما.. سفيرات للحرية”، بهذه الكلمات عبّر أسيران أفرج عنهما ضمن #صفقة_تبادل_الأسرى أمس السبت عن فرحتهما لدى لقائهما أولادهما الذين أنجباهما عبر #نطف_مهربة.

فبمجرد وصول الأسير الفلسطيني المحرر ناهض حميد إلى أرض قطاع #غزة، ارتمى في أحضان طفليه التوأم اللذين أبصرا النور خلال مدة أسره عبر نطفة مهربة، ليحملهما بكل شغف ويغمرهما بقبلاته وسط مشهد اختلطت فيه دموع الفرح بالاشتياق.

حميد (45 عاما)، الذي قضى 18 سنة في السجون الإسرائيلية، استعاد حريته ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس السبت ليعود إلى أحضان عائلته التي انتظرته سنوات طويلة.

مقالات ذات صلة قصف وإطلاق نار إسرائيلي بغزة في خرق جديد للاتفاق 2025/02/02

وفور خروجه بحافلات اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي وصلت عبر معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة، استقبله طفلاه التوأم هاني وهمام (3 سنوات) وأفراد عائلته الذين لم يخفوا دموعهم فرحا باللقاء.

حميد، الذي اعتقلته إسرائيل قبل عقدين، أمضى سنوات طويلة داخل الزنازين محروما من لحظات الأبوة التي لطالما حلم بها.

لكن إرادة الحياة لم تتحطم لديه، حيث تمكّن من تهريب نطفة إلى زوجته، لتنجب له طفلين عام 2021 عاشا أول سنوات عمرهما دون أن يحظيا بلمسة والدهما أو رؤيته إلا عبر الصور.

وأفرجت إسرائيل أمس السبت عن 183 فلسطينيا، بينهم 18 محكوما بالمؤبد و54 من ذوي الأحكام العالية بينهم حميد، و111 من فلسطينيي قطاع غزة المعتقلين بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مقابل تسليم 3 أسرى إسرائيليين في غزة.

وفي قطاع غزة حيث كان في طريقه للحرية، كان طفلاه -اللذان لم يسبق لهما أن عانقاه- يقفان على أقدامهما الصغيرة متشوقين للحظة اللقاء.

وما إن رآهما حتى ركض إليهما ليحملهما بين ذراعيه ويقبل رأسيهما وكأنه يعوضهما عن سنوات الفراق الطويلة.

وقال في مقابلة مع الأناضول “هاني وهمام، هذا عين وهذا عين، أغلى من روحي، أعطاني ربنا أحلى وردتين”.

وأضاف “تحدّيت السجان والسجن، وأنجبتهما رغم الأبواب والجدران (عبر نطفة مهربة)”.

والأسير حميد معتقل منذ 2007، حيث أصدرت السلطات الإسرائيلية بحقه حكما بالسجن 20 عاما، قضى منها 18 عاما.

قصة أخرى

وتكرر المشهد مع الأسير المحرر عطا محمد عبد الغني (55 عاما) الذي تمكّن بعد 23 سنة خلف القضبان من احتضان ابنيه التوأم زيد وزين، اللذين أنجبهما عبر تهريب نطف من داخل السجون الإسرائيلية.

وأنجبت زوجة الأسير المحرر التوأم عام 2014، لكن والدهما لم يتمكن من احتضانهما إلا بعد تحرره أمس السبت ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار والذي دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي.

ومحتضنا ولديه، قال عبد الغني للأناضول إن “النطف المهربة هي سفيرات للحرية، والرئة التي كنا نتنفس منها خلف القضبان، ومن بين الجدران التي نخرت رطوبتها عظامنا”.

اعتقل ابن مدينة طولكرم شمالي غربي الضفة الغربية المحتلة عام 2002، وخضع لتحقيق قاس عقب اتهامه من قبل السلطات الإسرائيلية بالمشاركة في عمليات عسكرية أدت لمقتل وجرح إسرائيليين، وحُكم عليه بالمؤبد 3 مرات.

وقبل اعتقاله، كان لدى عبد الغني ابنتان هما إيلانا وسميرة، وانضم إليهما لاحقا التوأم زيد وزين.

واستطاع عدد من المعتقلين الفلسطينيين خلال سنوات الأسر بسجون إسرائيل إنجاب أطفال عبر تهريب نطفة منوية.

ولا يتم الإفصاح عن كيفية تهريب النطف، والتي تتم بطريقة معقدة لا يتم الكشف عن تفاصيلها لدواع أمنية.

مقالات مشابهة

  • الحشاشين.. من هم «الإسماعيليين النزاريين» الذين مات زعيمهم اليوم؟
  • طنجة : العثور على جثة شرطي داخل شقته تستنفر مصالح الأمن
  • بغداد حاضرة في المشهد العربي.. أمين العاصمة يشارك في قمة المدن
  • بمن فيهم مجرمون.. السلفادور تستقبل مهجرين وسجناء أمريكيين في اتفاقية غير مسبوقة
  • أصيلة: حادث انقلاب حافلة للنقل الحضري "ألزا" يخلف 11 مصابًا واستنفارا أمنيا + صورة +
  • مجلس جهة طنجة يستضيف منتدى Nexus لمناقشة حلول الترابط بين الماء والطاقة والأمن الغذائي
  • أيام عصيبة تنتظر مغاربة بلجيكا.. اليميني دي ويفر رئيساً للوزراء
  • بلدية طرابلس شاركت في أعمال الدورة الـ 62 في طنجة المغرب
  • قصة أسيرين التقيا أولادهما الذين أنجبوا بنطف مهربة
  • وفاة عمدة المراشدة نجل عضو الجهاز السري لثورة 1919