هل هناك علاقة بين حكة البشرة والتوتر؟
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
التوتر جزء من الحياة، وتتفاعل أجسامنا معه بطرق مختلفة، وبالنسبة للبعض، فإن تأثير التوتر يتجاوز مجرد تسارع ضربات القلب أو الليالي الطوال، بل يظهر على بشرتهم.
ويمكن أن تكون الأمراض الجلدية الناجمة عن التوتر، مثل "الشري" والحكة، غير مريحة ومرهقة عاطفياً.
لماذا نصاب بطفح التوتر؟
أوضحت الدكتورة كونا رامداس، كبيرة أطباء الأمراض الجلدية بمستشفيات كامينيني، أن التوتر يمكن أن يؤدي إلى إطلاق مواد كيميائية وهرمونات مختلفة في الجسم، بما في ذلك الكورتيزول والأدرينالين.
وأضافت، أن الأمراض الجلدية الناجمة عن التوتر غالباً ما ترتبط باستجابة الجسم لعملية "القتال أو الهروب"، حيث يستعد الجسم للتعامل مع التهديد المتصور عن طريق إطلاق المواد الكيميائية التي يمكن أن تؤثر على الجلد.
من جهتها، لاحظت الدكتورة ريتيكا شانموجام، استشارية الأمراض الجلدية والتجميل في مستشفيات مانيبال، أن بعض الأشخاص يصابون بالشرى بسبب حالة مناعة ذاتية حيث تهاجم مناعة الجسم نفسها.. يمكن أن تكون حادة وتستمر لمدة 6 أسابيع أو تصبح في بعض الأحيان حالة مزمنة.
كيف يبدو طفح التوتر؟
وفقاً للدكتورة رامداس، يمكن أن يبدو الطفح الجلدي الناتج عن الإجهاد مختلفاً من شخص لآخر، ولكنه عادةً ما يظهر على شكل كدمات أو نتوءات حمراء مرتفعة ومثيرة للحكة وأحياناً مؤلمة.
يمكن أن تختلف في الحجم وقد تظهر فجأة أثناء أو بعد حدث مرهق.
غالباً ما يكون الطفح الجلدي مثيراً للحكة وقد يكون موضعياً أو ينتشر إلى مناطق مختلفة من الجسم.
كيف يمكنك علاج الحكة الناجمة عن التوتر؟
أوضحت الدكتورة شانموغام، أن الإسعافات الأولية الفورية يمكنها تهدئة الجلد باستخدام الكمادات الباردة ومضادات الهيستامين عن طريق الفم للسيطرة على الأعراض لفترة زمنية محددة في الحالات الحادة.. وفي الحالات الشديدة، يتم إعطاء الستيرويد عن طريق الفم للسيطرة على الأعراض.
وأضافت أنه لدى المرضى المزمنين الذين يعانون من طفح الإجهاد، يحتاج المريض إلى المداومة على تناول مضادات الهيستامين عن طريق الفم لمنع الأعراض.
لعلاج طفح التوتر على المدى الطويل، يجب عليك معالجة التوتر الكامن من خلال تقنيات مثل التنفس العميق والتأمل وممارسة الرياضة، وفق ما نقلت صحيفة إنديان إكسبرس.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الأمراض الجلدیة یمکن أن عن طریق
إقرأ أيضاً:
أسباب إصابة الأطفال بـ الهربس.. الأعراض والعلاج
إصابة الأطفال بـ الهربس.. الهربس الفموي هو مجموعة من البثور الحمراء الصغيرة المملوءة بالسوائل، التي تظهر على الشفاه أو على مناطق أخرى من الوجه، تنتشر بين الأطفال بشكل كبير، من خلال اللعاب، أو التلامس، لذا تكثر العدوى به وتنتشر بين الأطفال، وتكون بسبب نقص مناعة الطفل، ما يجعل أعراضه ومدة علاجه تختلف من طفل لآخر وفقًا لحالته المناعية.
وتوفر «الأسبوع»، لزوارها ومتابعيها كل ما يخص الهربس الفموي، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من خلال السطور التالية:
ما هو فيروس الهربس الفموي؟فيروس الهربس الفموي (HSV1)، هو عبارة عن مرض فيروسي غير وبائي يصيب الأطفال وبخاصة الأطفال الرضع الأقل من 6 أشهر، كما يكون الفيروس خاملاً في الخلية المصابة، وقد ينشط بعد فترة قصيرة، وأحيانًا بعد فترات طويلة تمتد إلى سنوات، كما يمكن الشفاء منه تلقائيًّا خلال 7 أيام.
يظهر على شكل قرح في المناطق التالية:
1 - الشفتين.
2 - الحلْق.
3 - اللوزتين.
وقد يصيب العين في حالات نادرة، وتكون الأعراض أشد لدى الأطفال الرضع لعدم اكتمال جهازهم المناعي.
الفيروس الهربس الفموي عند الأطفال أسباب الإصابة بفيروس الهربس1 - ينتقل عن طريق اللعاب والرذاذ.
2 - لمس المنطقة المصابة.
3 - استخدام الأدوات الشخصية لشخص مصاب.
قد تختلف الأعراض أثناء النوبة الأولى من العدوى، وقد يعاني الأشخاص من:
- حمى
- آلام الجسم
- التهاب الحلْق (الهربس الفموي)
- صداع
- تورم الغدد الليمفاوية بالقرب من مكان العدوى
- تجنب التقبيل، خاصةً الأطفال والرضع.
- تجنب مشاركة الأطباق أو الأكواب أو مرطب الشفاه أو غيرها من منتجات العناية الشخصية.
- تجنب لمس الجلد بالقرب من الفم.
- تجنب التعرض لأشعة الشمس قدر الإمكان، أو استخدام واقي الشمس عندما لا يمكن تجنب ضوء الشمس.
اقرأ أيضًافي اليوم العالمي للملاريا.. ما أعراض المرض وطرق الوقاية منه؟
«بسبب مرض نجله».. رامي صبري يتصدر الترند
لـ المرضى وذوي الهمم.. «الجوازات» تواصل إجراءات تسهيل الحصول على خدماتها