أخبارنا:
2024-11-12@20:14:05 GMT

هل هناك علاقة بين حكة البشرة والتوتر؟

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

هل هناك علاقة بين حكة البشرة والتوتر؟



التوتر جزء من الحياة، وتتفاعل أجسامنا معه بطرق مختلفة، وبالنسبة للبعض، فإن تأثير التوتر يتجاوز مجرد تسارع ضربات القلب أو الليالي الطوال، بل يظهر على بشرتهم.

ويمكن أن تكون الأمراض الجلدية الناجمة عن التوتر، مثل "الشري" والحكة، غير مريحة ومرهقة عاطفياً.


لماذا نصاب بطفح التوتر؟

أوضحت الدكتورة كونا رامداس، كبيرة أطباء الأمراض الجلدية بمستشفيات كامينيني، أن التوتر يمكن أن يؤدي إلى إطلاق مواد كيميائية وهرمونات مختلفة في الجسم، بما في ذلك الكورتيزول والأدرينالين.

. هذه الاستجابات الفسيولوجية يمكن أن تؤثر على الجهاز المناعي ووظائف الجسم الأخرى، والتي يمكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى تفاعلات جلدية مثل الطفح الجلدي.

وأضافت، أن الأمراض الجلدية الناجمة عن التوتر غالباً ما ترتبط باستجابة الجسم لعملية "القتال أو الهروب"، حيث يستعد الجسم للتعامل مع التهديد المتصور عن طريق إطلاق المواد الكيميائية التي يمكن أن تؤثر على الجلد.


من جهتها، لاحظت الدكتورة ريتيكا شانموجام، استشارية الأمراض الجلدية والتجميل في مستشفيات مانيبال، أن بعض الأشخاص يصابون بالشرى بسبب حالة مناعة ذاتية حيث تهاجم مناعة الجسم نفسها.. يمكن أن تكون حادة وتستمر لمدة 6 أسابيع أو تصبح في بعض الأحيان حالة مزمنة.
كيف يبدو طفح التوتر؟

وفقاً للدكتورة رامداس، يمكن أن يبدو الطفح الجلدي الناتج عن الإجهاد مختلفاً من شخص لآخر، ولكنه عادةً ما يظهر على شكل كدمات أو نتوءات حمراء مرتفعة ومثيرة للحكة وأحياناً مؤلمة.

يمكن أن تختلف في الحجم وقد تظهر فجأة أثناء أو بعد حدث مرهق.

غالباً ما يكون الطفح الجلدي مثيراً للحكة وقد يكون موضعياً أو ينتشر إلى مناطق مختلفة من الجسم.


كيف يمكنك علاج الحكة الناجمة عن التوتر؟

أوضحت الدكتورة شانموغام، أن الإسعافات الأولية الفورية يمكنها تهدئة الجلد باستخدام الكمادات الباردة ومضادات الهيستامين عن طريق الفم للسيطرة على الأعراض لفترة زمنية محددة في الحالات الحادة.. وفي الحالات الشديدة، يتم إعطاء الستيرويد عن طريق الفم للسيطرة على الأعراض.

وأضافت أنه لدى المرضى المزمنين الذين يعانون من طفح الإجهاد، يحتاج المريض إلى المداومة على تناول مضادات الهيستامين عن طريق الفم لمنع الأعراض.

لعلاج طفح التوتر على المدى الطويل، يجب عليك معالجة التوتر الكامن من خلال تقنيات مثل التنفس العميق والتأمل وممارسة الرياضة، وفق ما نقلت صحيفة إنديان إكسبرس.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الأمراض الجلدیة یمکن أن عن طریق

إقرأ أيضاً:

ميكروبات الفم تكشف عن نمط حياتنا.. دراسة توضح السبب

وجدت دراسة جديدة أجراها علماء الأحياء في جامعة ولاية بنسلفانيا، أن نمط الحياة يمكن أن يشكل تركيبة البكتيريا المفيدة والكائنات الحية الدقيقة الأخرى داخل الفم.

وكشف الفريق الدولي أن العوامل المختلفة مثل طريقة العيش (الصيد والقطف أو الزراعة أو الحياة الصناعية) وعوامل نمط الحياة الأخرى، مثل التدخين، تؤثر بشكل كبير على الميكروبيوم الفموي.

ويلعب ميكروبيوم الفم الصحي، وهو مجتمع من الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في الفم، دورا مهما في المساعدة على هضم الطعام ودعم الجهاز المناعي والحماية من مسببات الأمراض الغازية، في حين تم ربط ميكروبيوم الفم غير الصحي بمجموعة متنوعة من الأمراض لدى البشر.

وقالت إميلي دافنبورت، الأستاذة المساعدة في علم الأحياء في كلية إيبرلي للعلوم في جامعة ولاية بنسلفانيا وقائدة فريق البحث، إن الميكروبيوم الفموي لم يُدرس بالشكل الكافي، خصوصا في المجتمعات غير الغربية. وذكرت أنه رغم التقدم الذي أحرزته الدراسات الغربية، لا يزال هناك اختلاف كبير في الميكروبات الموجودة في أفواه الأفراد حول العالم. من خلال دراسة الاختلافات في الميكروبيوم الفموي بين الأشخاص من ثقافات وأنماط حياة متنوعة، يمكننا فهم تأثيرات هذا الميكروبيوم على الصحة بشكل أعمق.

ودرس العلماء ميكروبيوم الفم لـ 63 شخصا نيباليا من مجموعات تتبع أساليب معيشية مختلفة، بما في ذلك الصيادين وجامعي الثمار، والمزارعين التقليديين، والمزارعين الذين تحولوا إلى الزراعة مؤخرا، بالإضافة إلى مجموعات من المهاجرين النيباليين إلى الولايات المتحدة. وتم جمع عينات اللعاب وتحليل الحمض النووي لهذه الميكروبات لتحديد الأنواع البكتيرية الموجودة.

ووجد الفريق أن تكوين الميكروبيوم يختلف وفقا لنمط الحياة. على سبيل المثال، كانت بعض الأنواع البكتيرية أكثر شيوعا بين الصيادين وجامعي الثمار، في حين كانت هناك أنواع أخرى بارزة بين المهاجرين الصناعيين. وهذا يشير إلى أن نمط الحياة له تأثير مباشر على تكوين الميكروبيوم الفموي.

وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسة أن التدخين له تأثير كبير على التكوين البكتيري في الفم. وتدعم هذه النتيجة أبحاثا سابقة كشفت أن التدخين يؤدي إلى تغيرات في الميكروبيوم الفموي في المجتمعات الصناعية.

كما توصل العلماء إلى أن نوع الحبوب التي يتناولها الأفراد يؤثر أيضا على أنواع البكتيريا الموجودة في أفواههم. على سبيل المثال، الأشخاص الذين يتناولون الشعير والذرة كان لديهم ميكروبات مختلفة عن أولئك الذين يتناولون الأرز والقمح. 

وكان الأمر الأكثر إثارة في الدراسة هو اكتشاف الارتباط بين استهلاك النبتة المحلية في نيبال، المسماة Sisnu، والمعروفة بالقراص، ووجود أنواع معينة من الميكروبات في الفم

وأبرزت الدراسة أهمية أخذ عوامل نمط الحياة في الاعتبار عند إجراء الدراسات المستقبلية حول الميكروبيوم، حيث أن التغييرات في النظام الغذائي أو الموقع الجغرافي أو الثقافة يمكن أن تؤثر بشكل سريع وواضح على تكوين الميكروبيوم.

كما شدد الفريق على ضرورة دراسة الميكروبيوم الفموي عبر مجموعة متنوعة من السكان حول العالم لفهم العلاقة بين ميكروبات الفم وصحة الإنسان بشكل أفضل.

مقالات مشابهة

  • هل يمكن توظيف الخلايا المناعية في المعركة ضد السمنة؟
  • وكيل صحة كفرالشيخ يشهد المؤتمر السنوي السابع للأمراض الجلدية
  • انتهاء فعاليات المؤتمر السنوي للأمراض الجلدية بكفر الشيخ
  • خبراء يكشفون عن مكون غذائي خارق يقي من السرطان وأمراض الكبد
  • انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي السابع للأمراض الجلدية بكفر الشيخ
  • تطوير أول علاج لمتلازمة «لايل» القاتلة
  • الأزمة القلبية لدى الشباب.. الأعراض والأسباب وطرق الوقاية
  • الشتاء يرفع خطر الحمى القرمزية.. كيف تحمي نفسك من العدوى البكتيرية؟
  • أربع عادات يومية تزيد من خطر الإصابة بالسرطان وكيفية تجنبها
  • ميكروبات الفم تكشف عن نمط حياتنا.. دراسة توضح السبب