رصد – أثير

أوضحت مذكرة مشتركة بأن العديد من السفراء الفرنسيين في الشرق الأوسط يأسفون على موقف باريس في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وتعد هذه لفتة غير مسبوقة في التاريخ الحديث للدبلوماسية الفرنسية في العالم العربي. حيث كتب العديد من السفراء الفرنسيين إلى الشرق الأوسط وفي بعض بلدان المغرب العربي -عشرة سفراء-، وفقا لمعلومات لصحيفة إنترناشيونال، مذكرة ووقعت بشكل جماعي، يأسفون فيه على التحول المؤيد لإسرائيل الذي اتخذه إيمانويل ماكرون في الحرب بين إسرائيل وحماس.

ووفقًا لدبلوماسي اطلع على المذكرة، أوضح بأنه يمكن تسميتها مذكرة معارضة، حيث قال هؤلاء السفراء فيها بأن موقف فرنسا المؤيد لإسرائيل منذ بداية الأزمة ويساء فهمه في الشرق الأوسط ويعكس الموقف المتوازن الذي تتخذه فرنسا مع الإسرائيليين والفلسطينيين.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. نتنياهو في واشنطن

يناقش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة، الإثنين، في واشنطن، قبل أن يستقبله، الثلاثاء، الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أكد أن هناك "تقدما" في المحادثات بشأن الشرق الأوسط مع إسرائيل ودول أخرى.

ووصل نتنياهو، الأحد، إلى العاصمة الأميركية، حيث سيصبح أول زعيم أجنبي يستقبله ترامب منذ تنصيبه، فيما يشكل رمزا للتحالف بين البلدين.

وتتزامن هذه الزيارة مع الاستئناف المزمع هذا الأسبوع للمفاوضات، التي تجري من خلال وسطاء بين إسرائيل وحماس بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة، والتي يفترض أن تؤدي إلى إطلاق سراح آخر الرهائن الذين تحتجزهم الحركة وإنهاء الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

ومن المقرر أن يجري نتنياهو محادثات الإثنين في واشنطن مع ستيف ويتكوف المبعوث الخاص لدونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، والذي سيتحدث في وقت لاحق من الأسبوع مع رئيس وزراء قطر ومسؤولين مصريين كبار يؤدون دور الوساطة إلى جانب الولايات المتحدة.

وسيبحث نتنياهو، الثلاثاء، مع ترامب في "الانتصار على حماس، وعودة جميع رهائننا ومحاربة المحور الإيراني بكل أبعاده"، بحسب ما قال قبل سفره إلى الولايات المتحدة.

وأكد ترامب مساء الأحد أن هناك "تقدما" في المحادثات بشأن الشرق الأوسط مع إسرائيل وعدد من الدول الأخرى.

وبعد نتنياهو، من المقرر أن يستقبل ترامب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في 11 فبراير.

منذ عودته إلى البيت الأبيض، اقترح ترامب "تنظيف" غزة ونقل الفلسطينيين إلى أماكن "أكثر أمانا" مثل مصر أو الأردن، وهو ما أثار احتجاجا دوليا.

وقد ألغى حظر تسليم قنابل تزن 2000 رطل (حوالى 900 كيلوغرام) إلى إسرائيل، خلافا لقرار سلفه الديمقراطي جو بايدن، كما ألغى ترامب عقوبات مالية على مستوطنين إسرائيليين متهمين بممارسة العنف ضد فلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • ترامب.. والذين معه!
  • غير بناءة..طهران تندد بتصريحات ماكرون عن "الرهائن" الفرنسيين
  • طرح Meta AI في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا رسميًا
  • ترامب: هناك تقدم في المحادثات حول الشرق الأوسط
  • مفاجأة قطرية تقلب الموازين في غزة
  • لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. نتنياهو في واشنطن
  • ترامب: تقدم في المحادثات حول الشرق الأوسط
  • ترامب: هناك "تقدم" في المحادثات حول الشرق الأوسط
  • وفد كبير من حماس يزور روسيا غدا
  • الشرق الأوسط..تشكلٌ جديدٌ