إعلان للخارجية الأميركية بشأن اليمن
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الامريكية عن جولة خليجية للمبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ هذا الأسبوع لـ”تعزيز جهود السلام الجارية بقيادة الأمم المتحدة في اليمن ودعم التنسيق الإقليمي للتوصل إلى نهاية دائمة للصراع”.
وسيجتمع المبعوث الأمريكي الخاص مع المسؤولين اليمنيين والسعوديين والعمانيين والإماراتيين وغيرهم من الشركاء الدوليين لـ”مناقشة الخطوات اللازمة لتأمين وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق عملية سياسية شاملة بقيادة الأمم المتحدة، مع ضمان استمرار الجهود لتخفيف الأزمة الاقتصادية ومعاناة اليمنيين”، حسبما أفادت مذكرة لوزارة الخارجية الامريكية
ونوهت المذكرة بأن ليندركينغ “سيؤكد أن هذه لحظة سانحة لليمنيين لإنهاء الصراع في اليمن والتحرك نحو السلام”، فـ”الصراع الإقليمي الأوسع يهدد بتقويض السلام في اليمن”.
وأكدت الوزارة أن “الولايات المتحدة ملتزمة بتأمين حل سلمي للصراع في اليمن”، مشيرة إلى أن إدارة واشنطن تعمل “بشكل وثيق مع الشركاء لدعم جهود السلام تحت رعاية الأمم المتحدة وتخفيف المعاناة الهائلة التي سببها الصراع”.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 40 بالمئة من أطفال اليمن محرومون من التعليم
كشفت بيانات أممية جديدة أن حوالي 40 % من الأطفال في سن الدراسة لا يلتحقون بالمدارس، وسط تصاعد الأزمة الإنسانية في البلاد وانضمام مليون شخص إلى قائمة المحتاجين إلى المساعدات.
وحسب البيانات الأممية تظهر سجلات الالتحاق بالنظام التعليمي أن 61 % فقط من الأطفال في سن الدراسة يذهبون إلى المدارس، فمن بين 10.7 ملايين طفل في سن الدراسة باليمن،
وأشارت إلى أن هناك أكثر من 4.5 ملايين طفل خارج المدرسة، بينما تم إغلاق أكثر من 20 % من المدارس الابتدائية والثانوية. ويشير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن إلى أن ثلثي الأطفال في سن الدراسة في مناطق يصعب الوصول إليها بسبب الصراع وغيره من العوائق.
كما تأثرت جودة التعليم سلباً بعدم تلقي ما يقرب من 193.668 معلماً ومعلمة رواتب أو أي حوافز نتيجة قطّع ميليشيا الحوثي رواتب جميع الموظفين منذ العام 2016، واكتظاظ الفصول الدراسية، ونقص تدريب المعلمين، ونقص مواد التدريس.
واضطرت مكاتب وزارة التربية والتعليم إلى الاستعانة بعشرات الآلاف من المتطوعين لتغطية نقص الكادر التعليمي، وفاقم من المشكلة وقف الميليشيا رواتب الموظفين، ما دفع بأكثر من ستين ألف معلم إلى العمل في مهن أخرى.