بنعبد الله يكشف لأول مرة ملابسات انسحاب ممثله من لجنة الصداقة المغربية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
كشف نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ملابسات انسحاب ممثل فريقه البرلماني من لجنة الصداقة المغربية الإسرائيلية، بمجلس النواب، مبينا أن الأمر “مجرد خطأ إداري ارتكب من طرف إدارة فريق الحزب بمجلس النواب”.
وأكد بنعبد الله، في لقاء حواري مع “اليوم 24″، أنه، حين تم توزيع أسماء البرلمانيين المعنيين بالانضمام للجنة الصداقة قدمت إدارة الفريق اسم نائبة برلمانية “بدون علم لا النائبة المعنية ولا رئاسة الفريق وكذا الحزب”.
وأشار إلى أن البرلمانية المعنية، “قامت بالتنبيه للأمر في حينه، لكن لم يُؤخذ بهذا التنبيه إلى حين نشرت لائحة أعضاء اللجنة في موقع مجلس النواب، لتقوم بعد ذلك رئاسة الفريق بمراسلة رئيس المجلس لطلب سحب اسم الرفيقة من اللجنة”.
وبين بنعبد الله، أن حزبه منسجم مع ما عبر عنه في بيانه الذي أصدره حول الاعتداءات التي تتعرض لها مدينة جنين، مشيرا إلى أن توطيد العلاقات مع إسرائيل “أمر صعب” في ظل هذه الممارسات والتصرفات، فالخطوات الإيجابية لا يمكن أن تكون من طرف واحد، كما أن الصداقة لا معنى لها إذا لم يكن هناك سلام حقيقي”.
ولفت إلى أن ما يقع بجنين الفلسطينية هو “جبروت إجرامي وعدوان متسلط على الشعب الفلسطيني”، مشددا على أن حزبه “لا يمكن أن يشارك في لجنة للصداقة متسائلا “صداقة ماذا ونحن نرى أن إسرائيل لا تريد أن تقوم بخطوات تناشد السلام الحقيقي؟”.
عبر بنعبد الله عن اعتزازه بموقف المغرب الرسمي مشيدا بموقف “صاحب الجلالة وباعتبار صفته رئيسا للجنة القدس”، وقال إن هناك وعيا بأنه يصعب السير قدما في العلاقات مع إسرائيل من طرف واحد، ونحن نرى هذا النوع من التصرفات”.
وعبر بنعبد الله عن تفهمه لإقدام المغرب على إبرام اتفاق ثلاثي مع إسرائيل وأمريكا، وعلاقة ذلك بالمصالح الوطنية المرتبطة بالصحراء المغربية، مبينا، في جانب آخر، أن “العلاقات مع إسرائيل تحتاج إرادة حقيقية من الطرف الإسرائيلي لإحقاق سلام حقيقي تصون فيه حقوق الفلسطينيين”.
واستدرك المتحدث ذاته بالقول: “لكن كيف ذلك وأنا أستمع لأخبار يؤكد فيها نتانياهو بأن ما فعله في جنين سيفعل أكثر منه في مناطق أخرى في محاربة ما سماه الإرهابيين”.
كلمات دلالية الصداقة المغربية الإسرائيلية محمد نبيل بن عبد اللهالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
خارجية «حماة الوطن»: العدالة الدولية تنتصر للشعب الفلسطيني بقرارات تاريخية ضد نتنياهو وجالانت
أشاد الدكتور محمد الزهار، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، بموقف المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، مؤكدا أن هذه الخطوة تعكس تحولا نوعيا في مسار العدالة الدولية تجاه الجرائم الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، معتبرا أن هذه القرارات بمثابة تأكيد على أن كل من يرتكب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية، لن يفلت من العقاب.
وأوضح أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن في بيان له، أن الجرائم التي ارتكبها الاحتلال في غزة، بما في ذلك استهداف المدنيين العزل، وتدمير المنازل والبنية التحتية، وفرض حصار خانق، تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، مشددا على ضرورة ترجمة هذه القرارات إلى إجراءات حقيقية لضمان محاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
وأكد أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، دائما تتبنى مواقف داعمة للقضية الفلسطينية، وتسعى لتحقيق سلام عادل وشامل، يستند إلى احترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، موضحا أن هذه المذكرات تعد خطوة أولى على طريق إنهاء الظلم الواقع على الفلسطينيين.
ودعا أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن المجتمع الدولي، إلى تحمل مسؤولياته تجاه هذه القرارات التاريخية، من خلال دعم جهود المحكمة الجنائية الدولية، وضمان تنفيذ مذكرات الاعتقال بحق المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في جرائم الإبادة الجماعية.
وأشار الزهار، إلى أن اللحظة الراهنة تتطلب مزيدا من التكاتف العربي والإسلامي لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، مع التأكيد على أهمية دور المنظمات الحقوقية في توثيق الانتهاكات الإسرائيلية، والتي كانت الأساس في صدور هذه القرارات.