كشف نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ملابسات انسحاب ممثل فريقه البرلماني من لجنة الصداقة المغربية الإسرائيلية، بمجلس النواب، مبينا أن الأمر “مجرد خطأ إداري ارتكب من طرف إدارة فريق الحزب بمجلس النواب”.

وأكد بنعبد الله، في لقاء حواري مع “اليوم 24″، أنه، حين تم توزيع أسماء البرلمانيين المعنيين بالانضمام للجنة الصداقة قدمت إدارة الفريق اسم نائبة برلمانية “بدون علم لا النائبة المعنية ولا رئاسة الفريق وكذا الحزب”.

وأشار إلى أن البرلمانية المعنية، “قامت بالتنبيه للأمر في حينه، لكن لم يُؤخذ بهذا التنبيه إلى حين نشرت لائحة أعضاء اللجنة في موقع مجلس النواب، لتقوم بعد ذلك رئاسة الفريق بمراسلة رئيس المجلس لطلب سحب اسم الرفيقة من اللجنة”.

وبين بنعبد الله، أن حزبه منسجم مع ما عبر عنه في بيانه الذي أصدره حول الاعتداءات التي تتعرض لها مدينة جنين، مشيرا إلى أن توطيد العلاقات مع إسرائيل “أمر صعب” في ظل هذه الممارسات والتصرفات، فالخطوات الإيجابية لا يمكن أن تكون من طرف واحد، كما أن الصداقة لا معنى لها إذا لم يكن هناك سلام حقيقي”.

ولفت إلى أن ما يقع بجنين الفلسطينية هو “جبروت إجرامي وعدوان متسلط على الشعب الفلسطيني”، مشددا على أن حزبه “لا يمكن أن يشارك في لجنة للصداقة متسائلا “صداقة ماذا ونحن نرى أن إسرائيل لا تريد أن تقوم بخطوات تناشد السلام الحقيقي؟”.

عبر بنعبد الله عن اعتزازه بموقف المغرب الرسمي مشيدا بموقف “صاحب الجلالة وباعتبار صفته رئيسا للجنة القدس”، وقال إن هناك وعيا بأنه يصعب السير قدما في العلاقات مع إسرائيل من طرف واحد، ونحن نرى هذا النوع من التصرفات”.

وعبر بنعبد الله عن تفهمه لإقدام المغرب على إبرام اتفاق ثلاثي مع إسرائيل وأمريكا، وعلاقة ذلك بالمصالح الوطنية المرتبطة بالصحراء المغربية، مبينا، في جانب آخر، أن “العلاقات مع إسرائيل تحتاج إرادة حقيقية من الطرف الإسرائيلي لإحقاق سلام حقيقي تصون فيه حقوق الفلسطينيين”.

واستدرك المتحدث ذاته بالقول: “لكن كيف ذلك وأنا أستمع لأخبار يؤكد فيها نتانياهو بأن ما فعله في جنين سيفعل أكثر منه في مناطق أخرى في محاربة ما سماه الإرهابيين”.

كلمات دلالية الصداقة المغربية الإسرائيلية محمد نبيل بن عبد الله

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: مع إسرائیل

إقرأ أيضاً:

مصدر يكشف مصير نصر الله بعد الضربات الإسرائيلية في الضاحية

أكد مصدر مقرب من حزب الله لفرانس برس أن أمينه العام حسن نصرالله "بخير" بعد الغارات الإسرائيلية التي سوت 6 أبنية في الضاحية الجنوبية ببيروت بالأرض، الجمعة.

وقال المصدر من دون الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس "ستة أبنية سُوّيت تماما بالأرض ضمن المربع الأمني لحزب الله".

بدورها نقلت رويترز عن مصدر مقرب من جماعة حزب الله اللبنانية القول إن نصر الله على قيد الحياة.

كذلك قال مسؤول أمني إيراني كبير لرويترز إن طهران تتحقق من وضع نصر الله، في وقت قالت فيه وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء إن أمين عام حزب الله بخير.

وكان موقع أكسيوس الإخباري الأميركي نقل عن مصدر إسرائيلي القول إن نصر الله كان هدفا لأحدث غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأحدثت الضربات المتتالية حفرا ضخمة يصل قطرها إلى خمسة أمتار في منطقة حارة حريك، وفق ما أفاد مصور وكالة فرانس برس الذي شاهد سيارات إسعاف تتحرك بكل الاتجاهات، في حين كانت لا تزال النيران مشتعلة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي قبيل ذلك أنه "نفذ ضربة دقيقة على المقر المركزي لمنظمة حزب الله الإرهابية في الضاحية".

وبثّت وسائل إعلام محلية مشاهد مباشرة أظهرت أعمدة دخان تتصاعد من مواقع عدة في الضاحية الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • تتضمن لواء يستدعى لأول مرة.. القدرات العسكرية الإسرائيلية على الجبهة الشمالية
  • لجنة الصداقة البرلمانية تبحث التعاون مع مجلس الشيوخ الكيني
  • لجنة الصداقة البرلمانية الإماراتية الإفريقية تبحث تعزيز التعاون مع مجلس الشيوخ الكيني
  • صحيفة جزائرية: هذه هي أسباب فرض التأشيرة على حملة جوازات السفر المغربية
  • سوبر القرن.. الزمالك يكشف تفاصيل إصابة ثلاثي الفريق
  • مصدر يكشف مصير نصر الله بعد الضربات الإسرائيلية في الضاحية
  • جمعية الصداقة الإيطالية العربية تختار طلال خريس رئيساً جديداً لها
  • أوربا تعزل نظام الكبرانات بالأمم المتحدة…هولندا تجدد دعمها مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية
  • الأمن يكشف ملابسات زعم سيدة القبض على زوجها بدون سبب
  • “البحث الجنائي” يكشف عن ملابسات وغموض 87 جريمة