«هيئة الاتصالات» تدشن جمعية الاتصالات الراديوية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية تدشين أعمال جمعية الاتصالات الراديوية للعام 2023 (RA-23)، وذلك قبيل انطلاق المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية WRC-23، الذي سيتم عقده في إمارة دبي، في الفترة ما بين 20 نوفمبر وحتى 15 ديسمبر من العام الحالي.
وافتتحت أعمال جمعية الاتصالات الراديوية بكلمة ألقاها المهندس محمد إبراهيم الزرعوني، نائب المدير العام لقطاع المعلومات والحكومة الرقمية في الهيئة، بصفته عميد الدورة الحالية من الجمعية، رحب فيها برؤساء وأعضاء الوفود المشاركة، مؤكداً الدور المهم الذي تقوم به جمعية الاتصالات الراديوية.
وقال الزرعوني: «تنبع أهمية اجتماعات جمعية الاتصالات الراديوية من الدور الحيوي والمركزي الذي تتولاه في اعتماد قرارات وتوصيات ومسائل الدراسة في قطاع الراديو بالاتحاد الدولي للاتصالات (ITU-R). كما أن القرارات والمناقشات التي ستخرج بها اللجنة ستشكل إطار العمل للدراسات الحيوية، ما يسهم في تطوير معايير وممارسات الاتصالات الراديوية بصورة تعكس التزامنا جميعاً بأعلى مستويات الابتكار والتعاون، وستكون المهام التي يتم التعامل معها في هذا الملتقى بداية لسلسلة من الإجراءات التي تؤدي إلى مخرجات فعالة، خلال الفترة الدراسية القادمة على أن تتركز جهود مجموعات الدراسة على القضايا الأكثر أهمية في سياق مهمتنا».
وأضاف الزرعوني: «في كل الاجتماعات المندرجة ضمن جمعية الاتصالات الراديوية، يؤدي الجميع دوراً إنسانياً عالي الأهمية يجسد مفهوم الفريق الإنساني المتكامل والمتعاون، حيث تتوحد جهود الدول والقطاعات في كل القضايا المتعلقة بالاتصالات الراديوية، بما ينعكس على الأهداف المشتركة في التنمية والازدهار والتقدم للشعوب كافة، والتي تتلخص في رسم مسار مستقبلي تلتقي فيه التكنولوجيا مع احتياجات المجتمع في انسجام مع الطيف الذي نتقاسمه».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة تنظيم الاتصالات
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تدشن غرفة استنطاق الأطفال
بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل دشنت وحدة شؤون الطفل في النيابة العامة اليوم “غرفة الاستنطاق” المخصصة للأطفال، وذلك في إطار تعزيز جهود النيابة العامة في حماية حقوق الطفل وضمان مراعاة مصالحه الفضلى وفقًا لنظام حماية الطفل ولائحته التنفيذية والأنظمة ذوات العلاقة.
تهدف هذه المبادرة إلى توفير بيئة آمنة ومريحة للأطفال أثناء مراحل التحقيق، مع ضمان مراعاة خصوصيتهم وعدم تعرضهم لأي آثار نفسية أو معنوية، وفي إطار التزام الجهات باتخاذ التدابير اللازمة لحماية الطفل، بما يشمل توفير الإمكانيات التي تضمن الحفاظ على كرامة الطفل وحقوقه أثناء التعامل معه.
اقرأ أيضاًالمجتمعاختتام المؤتمر الإقليمي لشبكة الروابط العائلية للشرق الأدنى والأوسط 2024
ويعتمد تصميم “غرفة الاستنطاق” على استخدام أساليب تقنية حديثة تساعد على تسجيل أقوال الأطفال المتضررين من الإهمال أو المشكلات الاجتماعية، والتعرف على الأضرار والآثار النفسية أو الجسدية التي قد تعرضوا لها، كما وتعتمد الغرفة على وسائل مبتكرة مثل الألعاب والصور كأدوات تفاعلية تساعد الأطفال على التعبير وتمثيل الوقائع بطريقة طبيعية وآمنة.
يقوم على هذه الجلسات فريق متخصص من الأخصائيين والأخصائيات الاجتماعيين المدربين على التعامل مع الأطفال بأساليب علمية وإنسانية تراعي حساسيتهم وتضمن استخراج المعلومات بدقة واحترافية.