اجتاحت أسراب من الجراد الصحراوي أمس الجمعة عددا من الحقول الزراعية في العاصمة صنعاء وسط اليمن، وسط مخاوف شعبية على المحاصيل الزراعية.

ووثق يمنيون مجموعة من الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر جانبا من اجتياح الجراد مساحات كبيرة بمجموعات هائلة قادمة من محافظة الجوف.

اسراب من الجراد الآن في العاصمة #صنعاء #يوم_الجمعة #ساعه_استجابه pic.

twitter.com/S1Cdn7DdZn

— د /حسن محمد القطوي (@hsan055787) July 7, 2023

وعبّر يمنيون عن مخاوفهم من تأثير أسراب الجراد على المحاصيل الزراعية، وقال أحد المغردين إن المزارعين يعانون من اجتياح الجراد حقولهم الزراعية، وإنه يتعين على السلطات المحلية اتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة هذه الآفة والحد من انتشارها.

#علامة_الجراد في بني حشيش ، صنعاء ، اليمن .
7/7#موسم_الجيمرز #ثريدز #بروحهم_في_البيت #خلصوا_مع_سافيتش #قحت_لاتمثلني #اجادة #معتق_العياضي #معتق_العياضي #اليوم_العالمي_للشوكولاته #جمعة_مباركة #شبابيين_نرفض_ملف_الثنيان pic.twitter.com/Ev9mIYf3w7

— عصام ناجي العقلاني (@EssamAlmekhlafi) July 7, 2023

وفي الثالث من يوليو/تموز الجاري قالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) إنه تم الإبلاغ عن ظهور الجراد الصحراوي الناضج وغير الناضج المعزول في المناطق المتوسطة من اليمن.

والجراد الصحراوي المنتشر في بعض محافظات اليمن هو نوع من الجراد النطاط المهاجر، تعيش الجرادة الواحدة منه بين 90 و150 يوما، وتمر دائرة حياتها بـ3 مراحل: الأولى تكون فيها بيضة، وفي الثانية تتحول إلى حورية، والثالثة بعد البلوغ والنضج تصبح حشرة كاملة، وهذه المراحل الثلاث لا تستغرق سوى 3 أسابيع فقط.

ومن عادة الجراد الصحراوي أن يهاجر في أسراب كبيرة، ويضم السرب الواحد بين 40 و80 مليون جرادة، ويمكن للسرب أن يغطي مساحة تتراوح بين كيلومتر مربع ومئات الكيلومترات المربعة قاطعا مسافة قد تصل إلى 130 كيلومترا في اليوم الواحد بسرعة تصل إلى حوالي 19 كيلومترا في الساعة.

وتمثل أسراب الجراد كارثة على المحاصيل الزراعية، حيث إن طنا واحدا فقط من الجراد الصحراوي يمكنه أن يلتهم في اليوم الواحد الطعام الذي يكفي لإشباع 2500 إنسان من المحاصيل الزراعية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

ذراع إيران في اليمن تختطف النونو من منزله في صنعاء

اختطفت مليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، أحد أبرز القيادات التربوية البارزة في البلد، واقتادته إلى جهة مجهولة عقب اقتحام ومداهمة منزله في صنعاء.

وأفادت مصادر حقوقية بأن عناصر مسلحة من جهاز المخابرات الحوثية اقتحمت منزل التربوي البارز أحمد حسين النونو والذي يشغل منصب وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المناهج في حكومة الانقلاب الحوثية، موضحة أن العناصر المسلحة الحوثية اقتادت التربوي النونو إلى أحد سجونها.

>> صنعاء ومَنْ تحت سيطرة وكيل طهران.. العيش تحت طائلة التُهم

وأشارت المصادر إلى أن التربوي النونو شغل الكثير من المناصب القيادية قبل اجتياح الميليشيا الحوثية، أبرزها رئيس اللجنة العليا للاختبارات. 

وتأتي عملية اعتقال وكيل وزارة التربية والتعليم ضمن حملة الاختطافات الواسعة التي دشنتها مليشيا الحوثي في يونيو الماضي وطالت موظفين وعاملين في جهات حكومية ومنظمات ووكالات إغاثية محلية ودولية.

اعتقال القيادي التربوي "أحمد حسين النونو" أعاد التذكير بالكثير من القيادات التربوية البارزة التي جرى اختطافها وإخفاؤها قسراً في سجون سرية تابعة للمليشيا، وعلى رأسهم الخبير التربوي مجيب المخلافي الذي لا يزال محتجزاً لدى جماعة الحوثيين منذ أكثر من 9 أشهر.

وأطلق حقوقيون مناشدات عاجلة للمنظمات الحقوقية والإنسانية والقائمين على مفاوضات مسقط بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ التربوي "المخلافي" الذي يتعرض للتعذيب دخل سجن الأمن والمخابرات الحوثي بصنعاء. ما يثير مخاوف من أن يلحق زميله صبري عبدالله الحكيمي، الذي فارق الحياة في 25 أبريل الماضي تحت التعذيب في ذات السجن.

وكانت مليشيا الحوثي اختطفت مطلع أكتوبر 2023 كلاً من صبري الحكيمي الذي يشغل منصب مدير إدارة التدريب بوزارة التربية والتعليم بصنعاء، وزميله مجيب المخلافي، وهما في طريقهما إلى ذمار للعمل كمدربين. وزجت بهما في السجن، دون أي تهمة أو حتى مواجهتهما بأسباب الاعتقال، وتم منع أي تواصل لهما مع العالم خارج السجن. وقامت المليشيا بحملة مداهمة لمنزلهما وصادرت خلالها أجهزة حواسيب وهواتف وبعض الكتب والمطبوعات التربوية. وفي أبريل من العام 2024 جرى الإعلان عن وفاة المختطف الحكيمي داخل السجن الحوثي.

وتؤكد مصادر حقوقية أن الأسباب الحقيقية وراء اختطاف الخبيرين التربويين تكمن في رفضهما للإجراءات التي اتخذتها جماعة الحوثيين مؤخراً في تعديل المناهج التربوية، خاصة في الصفوف الأولى، والتي تكرس الطائفية والانقسام المجتمعي، بينما كانت وجهة نظرهما تتمحور حول ضرورة أن تكون "المناهج الدراسية موضوعية ومهنية وبعيدة عن الصراع والتعبئة الطائفية، وحشر الأطفال والمعلمين في الصراع السياسي والمذهبي".


مقالات مشابهة

  • عبدالسلام: تفهم روسي واضح لعمليات اليمن في البحر الأحمر المساندة لغزة
  • عبد السلام :الموقف الروسي من عمليات اليمن المساندة لغزة متفهم وواضح
  • وسط تحذيرها من محاولات العبث بالاقتصاد اليمني.. أي قواعد اشتباك تفرضها صنعاء؟
  • مدير مطار صنعاء : لا يوجد أي مخاطر تستهدف طائرات اليمنية
  • وزير الزراعة: تقديم كافة الدعم للفلاح المصري لتحسين جودة المحاصيل الزراعية
  • الدكتوراة للباحثة أميرة الحارثي من جامعة صنعاء
  • ذراع إيران في اليمن تختطف النونو من منزله في صنعاء
  • وزير النقل بحكومة الحوثيين للجزيرة نت: لم نخطف طائرات اليمنية
  • هيئة أبوظبي للدفاع المدني: 10 إرشادات للوقاية من حرائق المحاصيل الزراعية
  • باحث: الجراد يهدد الزراعة ويلتهم المحاصيل في غضون ساعات بالإسماعيلية