تهدد المحاصيل الزراعية.. أسراب من الجراد تجتاح صنعاء
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
اجتاحت أسراب من الجراد الصحراوي أمس الجمعة عددا من الحقول الزراعية في العاصمة صنعاء وسط اليمن، وسط مخاوف شعبية على المحاصيل الزراعية.
ووثق يمنيون مجموعة من الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر جانبا من اجتياح الجراد مساحات كبيرة بمجموعات هائلة قادمة من محافظة الجوف.
اسراب من الجراد الآن في العاصمة #صنعاء #يوم_الجمعة #ساعه_استجابه pic.
— د /حسن محمد القطوي (@hsan055787) July 7, 2023
وعبّر يمنيون عن مخاوفهم من تأثير أسراب الجراد على المحاصيل الزراعية، وقال أحد المغردين إن المزارعين يعانون من اجتياح الجراد حقولهم الزراعية، وإنه يتعين على السلطات المحلية اتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة هذه الآفة والحد من انتشارها.
#علامة_الجراد في بني حشيش ، صنعاء ، اليمن .
7/7#موسم_الجيمرز #ثريدز #بروحهم_في_البيت #خلصوا_مع_سافيتش #قحت_لاتمثلني #اجادة #معتق_العياضي #معتق_العياضي #اليوم_العالمي_للشوكولاته #جمعة_مباركة #شبابيين_نرفض_ملف_الثنيان pic.twitter.com/Ev9mIYf3w7
— عصام ناجي العقلاني (@EssamAlmekhlafi) July 7, 2023
وفي الثالث من يوليو/تموز الجاري قالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) إنه تم الإبلاغ عن ظهور الجراد الصحراوي الناضج وغير الناضج المعزول في المناطق المتوسطة من اليمن.
والجراد الصحراوي المنتشر في بعض محافظات اليمن هو نوع من الجراد النطاط المهاجر، تعيش الجرادة الواحدة منه بين 90 و150 يوما، وتمر دائرة حياتها بـ3 مراحل: الأولى تكون فيها بيضة، وفي الثانية تتحول إلى حورية، والثالثة بعد البلوغ والنضج تصبح حشرة كاملة، وهذه المراحل الثلاث لا تستغرق سوى 3 أسابيع فقط.
ومن عادة الجراد الصحراوي أن يهاجر في أسراب كبيرة، ويضم السرب الواحد بين 40 و80 مليون جرادة، ويمكن للسرب أن يغطي مساحة تتراوح بين كيلومتر مربع ومئات الكيلومترات المربعة قاطعا مسافة قد تصل إلى 130 كيلومترا في اليوم الواحد بسرعة تصل إلى حوالي 19 كيلومترا في الساعة.
وتمثل أسراب الجراد كارثة على المحاصيل الزراعية، حيث إن طنا واحدا فقط من الجراد الصحراوي يمكنه أن يلتهم في اليوم الواحد الطعام الذي يكفي لإشباع 2500 إنسان من المحاصيل الزراعية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
محمد بن حمدان بن زايد يشهد منافسات رالي أبوظبي الصحراوي
شهد الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان جانباً من منافسات النسخة الـ34 من رالي أبوظبي الصحراوي، الذي يُقام تحت رعاية ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بتنظيم منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية ومجلس أبوظبي الرياضي، ويواصل فعالياته حتى 27 فبراير (شباط) 2025.
خلال زيارته أشاد الشيخ محمد بن حمدان بن زايد بالجهود الكبيرة التي تبذلها اللجنة المنظمة في إبراز جاذبية أبوظبي وتعزيز مكانتها كوجهة عالمية رائدة لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، كما تفقّد مخيم المتسابقين، مثنياً على مهارة المتنافسين وشجاعتهم في خوض هذا التحدي الفريد، إذ يُعدّ رالي أبوظبي الصحراوي أحد أصعب الراليات في العالم، نظراً لمساراته الصحراوية الصعبة، واستمراره على مدى سبعة أيام من المنافسة القوية.
ويشارك في النسخة الـ 34 من الرالي 165 متسابقاً من 30 دولة حول العالم، وتقام المنافسات على الكثبان الرملية الشاهقة ضمن فئات السيارات والدراجات الرباعية (كوادز) والدراجات النارية.
ويشهد الرالي هذا العام تغييراً جذرياً في مساره، حيث تنطلق المنافسات وللمرة الأولى من مدينة العين، ثم ينتقل إلى منطقة الظفرة، قبل أن يستقر في معسكر القوع، ليصل في مراحله الأخيرة إلى العاصمة أبوظبي.
ويُعد هذا التغيير تحولاً كبيراً ونقلة نوعية في تاريخ الحدث، حيث تقدر التعديلات في المسار الجديد بنسبة 60% مقارنة بالمسار السابق، في خطوة غير مسبوقة ينتظرها عشاق هذا الرالي العريق، وتعكس التطور والتجدد الذي شهده الرالي على مدار 34 عاماً.
ويُعتبر رالي أبوظبي الصحراوي من أبرز الأحداث الرياضية في المنطقة، حيث يجذب نخبة من أفضل السائقين والدراجين العالميين الذين يتنافسون في بيئة صحراوية تتطلب مهارات عالية وقدرة على التحمل، مما يعزز من مكانته كواحد من أهم سباقات الراليات الصحراوية على الساحة الدولية.
وتطور رالي أبوظبي الصحراوي على مدار 34 عاماً ليصبح ركيزة أساسية في سباقات الرالي الصحراوية العالمية، حيث بدأ برؤية جريئة رسمها محمد بن سليم، بطل الشرق الأوسط للراليات 14 مرة والرئيس الحالي للاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، وتحول إلى اختبار عالمي للمهارة والقدرة على التحمل والإصرار.
ومنذ انطلاقه عام 1991، استقطب الرالي أشهر المتسابقين العالميين، من جان-لوي شليسر وستيفان بيترهانسل إلى النجوم المعاصرين مثل يزيد الراجحي وناصر العطية.
ويشكل الحدث الآن الجولة الثانية في بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة.