نظام "ستارلينك" للإنترنت بات محظورا في إسرائيل.. ماذا حصل؟
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
بعد يوم واحد من الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر، جلب سكان غلاف غزة محطة "ستارلينك" لخدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية من الولايات المتحدة، لضمان استمرار عمل الشبكة والاتصالات في المنطقة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إنه "بعد وقت قصير من هجوم حماس، أطلقت مبادرة لشراء العشرات من محطات ستارلينك وتوزيعها على المجتمعات القريبة من الحدود مع غزة ولبنان، لتعزيز قدرات المجتمعات على التواصل".
وحاول النشطاء في إسرائيل والولايات المتحدة التواصل مع "سبيس إكس"، الشركة المشغلة للخدمة، ووزارة الاتصالات الإسرائيلية، ووزارة الدفاع للموافقة على المشروع.
وحصل الطلب على موافقة مبدئية من وزارة الاتصالات، وتم تركيب أول محطة في منطقة عين حبسور.
وبالتزامن مع ذلك، أعلن إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس"، أنه سيسمح لـ"ستارلينك" بالعمل في قطاع غزة أيضا لتلبية الاحتياجات الإنسانية.
إلا أنه بعد أيام قليلة، أوقفت الشركة خدمة "ستارلينك" في البلدات الإسرائيلية القريبة من حدود غزة، وأرسلت للمستخدمين رسالة مفادها أن وزارة الاتصالات لا تسمح حاليا بتشغيل الخدمة في إسرائيل.
وذكر أحد سكان عين حبسور: "وزارة الاتصالات تراجعت عن دعمها للمبادرة الخاصة التي تمثل قوتنا كأمة وكدولة في أوقات الأزمات".
وأضاف: "يبدو أنه كانت هناك محاولة لإجبار (سبيس إكس) على الموافقة على سياسة إسرائيل فيما يتعلق بغزة. وحتى ذلك الحين لن يُسمح بنشاط (ستارلينك) في البلاد".
وللتعليق على ذلك، ذكرت وزارة الاتصالات الإسرائيلية في بيان: "تخضع ستارلينك لعمليات ترخيص في إسرائيل، وحتى ذلك الحين لا يمكن تشغيل المحطات في البلاد. تم إدخال المحطات دون علم الوزارة وربما بشكل غير قانوني، وبالتالي فإن استخدامها محظور".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هجوم حماس غزة الاتصالات ستارلينك ستارلينك الإنترنت الأقمار الاصطناعية حماس أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار العالم هجوم حماس غزة الاتصالات ستارلينك أخبار إسرائيل وزارة الاتصالات فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
صحفي فنلندي: هلسنكي تجاوزت كل دول البلطيق في هوس معاداة روسيا
أكد الصحفي الفنلندي كوستي هيسكانين تعليقا على نشر الخارجية الفنلندية تعليمات لمواطنيها الراغبين بالقتال كمرتزقة لصالح نظام كييف أن فنلندا تخطّت دول البلطيق في هوسها بمعاداة لروسيا.
وقال هيسكانين في تصريح لوكالة "ريا نوفوستي": "هذا بالطبع إشارة مقلقة جدا، ومحاولة للنيل من روسيا، لأن مثل هذه الأمر لا يمكن أن يصدر في دول غربية أخرى، ولا يتم تشجيعه هناك. أما هنا، فيبدو أن الضوء الأخضر قد أُعطي على أعلى مستوى حكومي.. للأسف، في هوسها المعادي لروسيا، تفوقت فنلندا حتى على دول البلطيق".
وأضاف: "أود أن أنصح الفنلنديين بإنشاء مراكز للتجنيد لكي يتمكن الناس من الاصطفاف وإرسالهم إلى هناك والتضحية بهم كوقود للحرب، إذا كانوا بهذا الجنون الغريب.. يكونون بذلك قد أصبحوا أكثر أوكرانية من الأوكرانيين أنفسهم".
وكانت وزارة الخارجية الفنلندية قد نشرت على موقعها الرسمي على الإنترنت تعليمات لمواطنيها الذين يرغبون في الالتحاق بصفوف قوات نظام كييف كمرتزقة.
وحملت التعليمات التي نشرتها الخارجية الفنلندية عنوان "معلومات للمتطوعين"، حيث تطلق السلطات على المرتزقة اسم "المتطوعين" الذين يشاركون في النزاع في أوكرانيا إلى جانب القوات المسلحة الأوكرانية.
وأشارت الخارجية الفنلندية إلى أنها لا تشجع أو توصي برحلات "تطوعية" إلى أوكرانيا، لكنها أكدت في الوقت نفسه أن مثل هذه الأنشطة لا يحظرها القانون الفنلندي، وقالت في بيان لها: "المشاركة كمتطوع في القوات المسلحة الأوكرانية ليست جريمة في فنلندا".
من جانبها ردت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على ما نشرته وزارة الخارجية الفنلندية، مشيرة إلى أن أصحاب القرار والموقعين على الوثيقة لم يسترشدوا بأي شيء للإقدام على خطوة كهذه سوى الكراهية لمواطنيهم والاستخفاف بمصيرهم.
وفي أكتوبر الماضي، أفادت الخارجية الروسية بأنه وصل إلى أوكرانيا، منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، نحو 15 ألف مرتزق من أكثر من 100 دولة للمشاركة في الأعمال القتالية ضد الجيش الروسي.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن دخول الخبراء والمدربين العسكريين الغربيين إلى أوكرانيا تحت ستار المرتزقة يعد تصعيدا وخطوة أخرى نحو الصراع في أوروبا والعالم بأسره.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية مرارا وتكرارا أن نظام كييف يستخدم المرتزقة الأجانب كوقود لآلة الحرب وأن القوات الروسية ستواصل سحقهم في منطقة العملية العسكرية الخاصة