حرص نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، على التأكيد أن ورش الحماية الاجتماعية هو ورش ملكي انخرطت الحكومة في تنزيله، مؤكدا على أن” المهم ليس أن ينجح حزب أو حكومة أو غيره بل أن ينجح الوطن أولا وأخيرا”.

وقال مضيان، في مناقشة الجزء الأول من مشروع قانون المالية لسنة 2024، في جلسة عامة لمجلس النواب، “هذه الاجراءات الشجاعة والتاريخية التي يشرف عليها جلالة الملك حفظه الله، تشكل بحق ثورة اجتماعية كبرى سيشعر بآثارها المواطنات والمواطنين المغاربة الذين يعانون من الشاشة أولا وأخيرا”.

وأوضح المتحدث أن الأمر يتعلق بـ”بداية مهمة لعقد اجتماعي منصف وأكثر عدالة في دولة تعتمد على الإنسان المغربي كثروة وحيدة وواحدة”.

وأضاف القيادي بحزب الاستقلال، “بوضوح، إننا في حزب الاستقلال ندعم بقوة هذه الاجراءات، لأنها تهم فئات واسعة من الشعب المغربي التي ظلت لسنوات تعاني من غياب العدالة في توزيع الثروة”.

وذهب مضيان إلى القول بأن الأمر يتعلق “في الحقيقة بمشروع فوق حزبي، ينبغي أن يكون فوق كل مزايدة سياسية ويتطلب انخراط الجميع من كل المواقع لإنجاحه، لأن المهم ليس ان ينجح حزب او حكومة أو غيره بل ان ينجح الوطن أولا وأخيرا”.

وقال مضيان، “ما نعيشه اليوم ليس فقط مجرد مشروع قانون مالي عادي، وليس مجرد إجراءات متفرقة ذات طابع اجتماعي، بل في الحقيقة هي خطوة تاريخية تبصم عليها بلادنا، في مسار بناء وتعزيز ركائز الدولة الاجتماعية التي أسس لها وأطلقها جلالة الملك حفظه الله”.

وأضاف القيادي الحزبي، “بكل وضوح، هذا الورش الملكي الاستراتيجي غير المسبوق في منطقتنا العربية والافريقية، يشكل منظومة اجتماعية متكاملة ومتناسقة كما هو الشأن بالنسبة للدعم الاجتماعي المباشر للأسر المغربية المستحقة، وهو أمر غاية في الأهمية لعدد كبير من الاسر التي لا تتوفر على أي دخل أو دخل محدود جدا”.

ويرى مضيان، أن الحماية الاجتماعية، “ورش ملكي استراتيجي، يحدد هوية الدولة المغربية التي اختارت ان تكون دولة ديموقراطية اجتماعية، وبالتالي يرتكز في كل جوانبه على خطواته مدروسة ودقيقة وعلى رأسها مسألة استدامة تمويل هذه البرامج”.

كلمات دلالية الحماية الاجتماعية، الأغلبية، نور الدين مضيان، حكومة أخنوش

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الحمایة الاجتماعیة

إقرأ أيضاً:

النعيمي يؤكد أهمية مشروع رسم السياسات الزراعية التي تنطلق من موجهات قائد الثورة

الثورة نت|

نظمت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، اليوم، ورشة العمل الخاصة بإعداد الأسس العلمية والقواعد والشروط والمعايير والضوابط لبناء السياسات العام لتنمية الثروة النباتية في ضوء المنهجية القرآنية.

وخلال الورشة أشار عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي، إلى أهمية الأسس العملية لبناء السياسات العامة للدولة وهو من متطلبات المسار التنموي لها، حيث تساعد هذه الأسس على تعزيز مداميك ومنهجية وركائز النهوض بمختلف المجالات.

وأكد أهمية أن تخرج ورش العمل المتفرعة من هذه الورشة بمحددات تشمل كل التفاصيل والخصائص في مسارات البناء والتنمية.

ونوه بأهمية مشروع رسم السياسات على أسس علمية انطلاقا من المرتكزات الأساسية لاستراتيجيات الإطار الوطني للسياسات الزراعية التي تنطلق من موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

وحث النعيمي على بذل مزيد من الجهود لإثراء الورشة والخروج برؤى ومقترحات بناءة لخدمة آلية بناء السياسات العامة والانماط الزراعية وبما يلبي متطلبات البناء والتغيير الجدري ، مشددا على ضرورة العمل على أسس علمية لبناء الدولة وبناء المسارات والقدرات في تحديد الأسس والمعايير لضمان النجاح والفاعلية في التنمية وبناء الدولة.

فيما أشار النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، إلى أهمية استقطاب الكوادر التنموية وترقيتها وتأهيلها يساعد على الابداع في رسم السياسات.

وأشاد العلامة مفتاح بتنفيذ مثل هذه الورش النوعية التي تخدم مصادر الأمن الغذائي من خلال رسم السياسات العامة وتسعى إلى إيجاد الحلول والمعالجات التي تواجه القطاعات الزراعية والسمكية والموارد المائية.

وحث على ضرورة التركيز في إيجاد المعالجات والبدائل والحد من التأثيرات التي تسببها الآفات النباتية والتخلص من الأشجار الضارة كالسيسبان التي تنتشر على الأراضي الزراعية.

ودعا إلى التركيز على دراسة آلية حماية الثروة الحيوانية وحماية الشعب المرجانية والثروة السمكية من مخاطر الجرف والاصطياد الجائر والذي يؤثر على هذا القطاع كمصدر أساسي للأمن الغذائي.

بدوره أشار وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، إلى أهمية الورشة التي تهدف إلى الوصول إلى محددات عامة تساعد على تصحيح السياسات الزراعية بمستوى التحديات التي يواجهها الشعب اليمني.

وتطرق إلى أن تدشين ورشة العمل الخاصة بالأسس العلمية والقواعد والشروط والمعايير والضوابط مهمة جدا لبناء السياسات العامة لتنمية الثروة النباتية في ضوء المنهجية القرآنية .

وأكد الوزير الرباعي الحرص على توسيع مشروع السياسات العامة ليشمل الجوانب الزراعية والسمكية والموارد المائية ، ويأتي في إطار توجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لتصحيح السياسات الخاطئة التي كان لها أثر كبير في تدهور هذه القطاعات، والعمل على الحد من التعقيدات .

ولفت إلى أنه ذلك التدهور في تلك القطاعات يعود على السياسات السابقة التي كانت تُدار بإشراف خبراء أجانب ومنظمات تخدم أجندة خارجية، وهو ما سيتم تلافيه وتجاوزه في هذه المرحلة من خلال رسم السياسات العامة الحالية للدولة بإشراف خبراء ومتخصصين محللين من أبناء البلد .

وتضمن برنامج الورشة عرضا تفصيليا عن هيكل السياسات الزراعية والسمكية والموارد المائية والمقترحات بعدد من السياسات والبرامج في إطار هذه القطاعات.

كما تم توزيع استمارات لكافة المشاركين والحاضرين في الورشة والمهندسين والباحثين والاخصائيين في كل المجالات المعنية، لبلورة كل المقترحات والوصول إلى محددات وأسس علمية وقواعد وشروط ومعايير وضوابط لبناء السياسات العامة.

مقالات مشابهة

  • اللجنة الاجتماعية والثقافية بمجلس الدولة تناقش "زراعة الأعضاء والأنسجة البشرية"
  • «حماة الوطن» ينظم ندوات تثقيفية عن جهود الدولة في «الحماية الاجتماعية»
  • حكومة السوداني:رغم العجز المالي ومديونية العراق التي تجاوت (90) مليار دولار لكننا سنعمر الجنوب اللبناني ونستمر في دعم حزب الله اللباني
  • 5 حالات لإلغاء تخصيص الوحدات السكنية للمصريين بالخارج.. تفاصيل
  • التعريف ببرامج "الحماية الاجتماعية" في جنوب الباطنة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تبذل جهودا ضخمة ببرنامج الحماية المجتمعية
  • برلمانية: التحالف الوطني خطوة مهمة نحو تعزيز الحماية الاجتماعية
  • عبد المنعم إمام: ندعم تحويل الدعم لنقدي لصالح الحماية الاجتماعية
  • النعيمي يؤكد أهمية مشروع رسم السياسات الزراعية التي تنطلق من موجهات قائد الثورة
  • ريجينكوف: لن ينجح أي مشروع تسوية سلمية في أوكرانيا من دون مشاركة روسيا