لولوة الخاطر تهاجم التعامل الغربي مع مأساة غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
انتقدت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر، في تغريدة لها على موقع "إكس"، التعامل الغربي مع ما يحدث من مأساة في غزة، معدة أن الغرب يكيل بمكيالين في تعامله مع الأحداث الدولية.
وقالت الوزيرة القطرية، إنها تدلي برأيها كونها شاركت بشكل كبير في عملية الإخلاء الأفغانية في 2021 بعد سيطرة طالبان على أفغانستان.
وأضافت "كنت أنا وزملائي نتلقى عشرات المكالمات كل يوم من المسؤولين والبرلمانيين وأعضاء الكونغرس والرياضيين والفنانين والنقابات العمالية من كل قارة يطلبون منا إنقاذ الأرواح لأشهر عدة".
وتابعت "أقسم أنني شخصيا أمضيت أياما في إقناع مجموعة في الولايات المتحدة بأنه ليس علينا إجلاء الكلاب؛ لأن طالبان لا تأكل الكلاب".
وتساءلت لولوة متعجبة "برأيكم ما الشعور الذي يجب أن نشعر به الآن عندما نرى رد فعلكم على الإبادة الجماعية في غزة؟".
وقالت مخاطبة الدول التي صمتت على ما يحدث من مجازر في غزة، "أين ذهبت إنسانيتكم ومبادئكم وحقوق المرأة، بجدية كيف تسوغون ذلك لأنفسكم، المستشفيات مستهدفة وتقدمون مسوغا لذلك، هل هناك قاع آخر لم تصلوا إليه بعد؟".
As someone who was heavily involved in the Afghan Evacuation in 2021 after Taliban took over Afghanistan, I must say this. For months, my colleagues & I were receiving tens of calls every single day from officials, parliamentarians, congressional members, athletes, artists, trade… pic.twitter.com/nJ7dYMHijS
— لولوة الخاطر Lolwah Alkhater (@Lolwah_Alkhater) November 13, 2023
ويستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 11 ألف فلسطيني، ثلثاهم على الأقل من الأطفال والنساء، فضلا عن تدمير نحو نصف مساكن غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
يوسف الشريف: أبو حريبة.. مأساة إيزيس الثانية تعكس تطور مفهوم الحب عبر الزمن
تستعد دار العين للنشر والتوزيع لإصدار رواية جديدة بعنوان “أبو حريبة.. مأساة إيزيس الثانية”، التي تمزج بين الواقع والأسطورة بأسلوب مثير ومبتكر للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025.
وقال الكاتب يوسف الشريف، تدور أحداث الرواية حول كاتب يعيش تجربة حب فاشلة تترك أثرًا عميقًا في حياته، يدفعه الألم العاطفي إلى كتابة قصته الحقيقية، مستخدمًا الأسماء الحقيقية للشخصيات، ولكن سرعان ما تصطدم محاولته برفض المؤسسة التي ينشر من خلالها بسبب حساسية الموضوع.
ويلجأ الكاتب إلى حيلة ذكية، حيث يقرر استخدام أسماء مستعارة، لكنها تكون في الواقع الأسماء الحقيقية نفسها.
واستطرد يوسف الرواية تجمع بين عالمين مختلفين: أسطورة إسلامية متمثلة في شخصية الولي الصوفي “أبو حريبة”، المدفون بمسجد قجماس الإسحاقي الشهير، والذي ظهرت صورته على العملة المصرية فئة الخمسين جنيهًا، والأسطورة الفرعونية الخالدة عن الحب والتضحية بين إيزيس وأوزوريس.
تابع يوسف الشريف من خلال هذه الحكايات المتوازية، تستعرض الرواية تطور مفهوم الحب عبر الزمن، من الحب الأسطوري النقي الذي جسدته إيزيس في وفائها لأوزوريس، إلى الحب المعاصر المليء بالتعقيدات والصراعات.