تطورات حول ملف منطقة «أبيي»
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
بورتسودان – نبض السودان
ناقشت وزارة الخارجية السودانية مع ادارة الشؤون السياسية وبناء السلام في الامم المتحدة جميع الجوانب المتعلقة بعمل قوة الأمم المتحدة المؤقتة في ابيي (يونسفا).
وأعلن وكيل وزارة الخارجية السفير دفع الله الحاج خلال لقائه مدير قسم شرق افريقيا في ادارة الشؤون السياسية وبناء السلام في الامم المتحدة غراهام متيلاند ٬ تعاون الحكومة مع الأمم المتحدة و (يونسفا )في اطار اتفاقية وضع القوات (SOFA) و إتفاقية يونيو٢٠١١،
وقال أن تنفيذ ما نصت عليه الإتفاقية في تكوين الآليات المشتركة على مستوى الشرطة و الإدارة والمجلس التشريعي يعد السبيل الأمثل لمعالجة الوضع في ابيى، مؤكداً التعاون الجيد مع حكومة جنوب السودان و الأمم المتحدة في هذا الشان.
وفي ذات المنحى اوضح مدير قسم شرق افريقيا في ادارة الشؤون السياسية وبناء السلام في الامم المتحدة غراهام ميتلاند حرص الأمم المتحدة على تنفيذ تفويض يونسفا فى مهامها و معالجة التحديات في مجال حكم القانون و إنتشار السلاح و الحركة الموسمية للرعاة وتجنب مظاهر عدم الإستقرار .
و شدد على أهمية إحترام الاتفاقيات السابقة الموقعة بين حكومة جمهورية السودان و جنوب السودان وإلى ذلك شكر الحكومة على تقديم كافة التسهيلات
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أبيي تطورات حول ملف منطقة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نساء السودان يتحملن وطأة أسوأ أزمة إنسانية في العالم
مع دخول الصراع في السودان عامه الثالث الأسبوع المقبل، قالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إن النساء السودانيات يتحملن وطأة "أسوأ أزمة إنسانية في العالم"، وشددت على ضرورة بذل مزيد من الجهود لدعمهن في مواجهة محنتهن، وأضافت الهيئة أن النساء والفتيات السودانيات يواجهن انعداما حادا في الأمن الغذائي، ومعدلات مقلقة من العنف القائم على النوع الاجتماعي، ومحدودية فرص الحصول على الرعاية الصحية والتعليم وفرص كسب الرزق، وأنهن يمثلن غالبية النازحين داخل حدود البلاد وخارجها – والبلغ عددهم 12 مليون شخص.
وأكدت أنه في أقل من عامين، تضاعف عدد المعرضين لخطر العنف القائم على النوع الاجتماعي ثلاث مرات ليصل إلى 12.1 مليون شخص. وأضافت الوكالة الأممية أن الإبلاغ عن حالات العنف الجنسي المرتبط بالنزاع لا يزال أقل بكثير من الواقع، إلا أن الأدلة تشير إلى استخدامه "بشكل منهجي كسلاح في الحرب".
وأشارت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أيضا إلى أنه مع توقف 80% من المستشفيات في المناطق المتضررة من النزاع عن العمل، ارتفعت وفيات الأمهات بشكل حاد، وتعرقلت فرص حصول النساء على الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية.
قوة استثنائية
وعلى الرغم من هذه التحديات، برزت النساء كجهات رئيسية مستجيبة ومناصرة للسلام، وهن يطالبن بتمثيل 50% على طاولات المفاوضات، مسترشدات بإعلان كمبالا النسوي - وهو خطة عمل حيوية وضعتها 49 مجموعة تقودها نساء، بحسب الهيئة.
وقالت آنا موتافاتي، المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في شرق وجنوب أفريقيا، إن النساء يعانين من أخطر أشكال العنف، "بينما يُستبعدن بشكل منهجي من عمليات السلام". وأضافت: "يستمر هذا الاستبعاد على الرغم من الأدلة الدامغة على دورهن التحويلي في تشكيل المشهد السياسي في السودان. إن قوتهن استثنائية، ولكن لا يمكن، ولا ينبغي، تركهن لتجاوز هذه الأزمة بمفردهن".
ودعت هيئة الأمم المتحدة للمرأة بشكل عاجل إلى استعادة السلام والإنهاء الفوري لجميع أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي ومحاسبة الجناة. وأكدت على ضرورة حصول المنظمات النسائية المحلية على موارد كافية لحماية مجتمعاتها وتمكينها، "وأن يكون صوت المرأة محور كل مفاوضات سلام".
وأضافت: "بالعمل معا ووضع المرأة في صميم عملية التعافي، يمكن للسودان أن يبدأ بالتعافي ويتجه نحو مستقبل أكثر عدلا واستقرارا".