الأمير فهد بن محمد بن سعد يستقبل المدير التنفيذي لنطاق الخرج الصحي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
الجزيرة-خالد الحارثي
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن سعد بن عبدالعزيز محافظ الخرج في مكتبه بديوان المحافظة اليوم المدير التنفيذي لنطاق الخرج الصحي الأخصائي فهد بن محمد الممخور، ومدير مستشفى الولادة والأطفال بالخرج الأخصائي سعود بن محمد النداح، بمناسبة تميز نطاق الخرج الصحي في حصد جوائز الاتحاد الدولي للمستشفيات IHF المقام في دولة البرتغال.
وفي بداية الاستقبال بارك سموه لهم ولجميع منسوبيهم العاملين في نطاق الخرج الصحي على هذه الإنجازات والجهد المبذول والتكامل بين الجهات والتميز العالمي بعد منافسة مع أكثر من 500 مشروع من 46 دولة مختلفة.
كما نوه سموه بمستوى الاهتمام والرعاية الذي توليه القيادة الرشيدة – أيدهم الله – للقطاع الصحي للارتقاء بمنظومة الخدمات الصحية وتجويدها، ورفع كفاءة الأداء في المنشآت الطبية بما يسهم في توفير رعاية طبية متكاملة وفق أعلى المعايير خدمة للمواطنين والمقيمين في مناطق المملكة كافة.
من جهته، رفع المدير التنفيذي لنطاق الخرج الصحي شكره وتقديره لسمو المحافظ على دعمه واهتمامه بالمشاريع الصحية في المحافظة، بما يرفع من جودة خدماتها والتميز على المستوى العالمي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بن محمد
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لـ"M42": الرعاية الصحية في الإمارات تحولت لمعيار عالمي
أكد حسن النويس العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة "M42" الطبية العالمية، أن منظومة الرعاية الصحية في دولة الإمارات تحولت إلى معيار عالمي في الطب الوقائي، في ظل احتضان العاصمة أبوظبي وإمارات الدولة اليوم مستشفيات متطورة، وتقنيات روبوتية سباقة، وبحوث مبتكرة في علم الجينوم، فضلاً عن بنية تحتية للرعاية الصحية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وقدرتها على إطلاق ابتكارات سباقة في الطب الدقيق والوقائي والتنبؤي.
وأوضح النويس، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن "التطور في القطاع الطبي بالدولة تحقق بفضل الرؤى الطموحة والتوجيهات السديدة لقيادة الدولة وحرصها على تطوير ومواكبة الأحدث عالمياً في هذا المجال"، لافتاً إلى أن النجاح الذي أحرزته الإمارات يمكن تحقيقه في أماكن أخرى بوجود الإرادة اللازمة والعزيمة على التغيير والعمل الجاد والطموح لتحقيق الأفضل في هذا القطاع الصحي الذي وصل حجم الإنفاق العالمي عليه في العام 2021 إلى 9.8 تريليونات دولار، وهو ما يشكل 10.3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.وذكر أن تعاون M42 مع الجهات الحكومية يساهم برسم ملامح جديدة للرعاية الصحية، بدءاً من تحليل البيانات إلى التعرف على التهديدات الصحية وتقديم العلاجات الموجهة بشكل أسرع وبأسلوب أكثر كفاءة من حيث التكلفة.
وأشار إلى أن "البشرية تواجه تهديدات صحية جمة تضع دول العالم تحت أعباء كبيرة بسبب عوامل عديدة أبرزها تصاعد وتيرة انتشار الأمراض المزمنة، وزيادة معدل أعمار السكان، وارتفاع التكاليف، وعدم المساواة في القطاع الصحي، فضلاً عن وجود فجوات في مجالات التمويل والابتكار والتفاوت في سهولة الوصول إلى الخيارات العلاجية المتقدمة".
وقال النويس، إن "ما يميز مجموعة M42 هو حرصها على تسريع وتيرة التحول من المنهجية التقليدية لمعالجة المرض نحو نموذج استباقي قائم على الوقاية منه، وتعزيز التعاون لاستكشاف سبل دعم الشيخوخة الصحية، والارتقاء بجودة الحياة، والانتقال إلى نموذج أكثر استدامة وتحقيق الرفاه العام".