"الصحة" تنصف 2400 ممارس صحي باعتماد بدل التميز
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
علمت ”اليوم“ أن وزارة الصحة اعتمدت بدل التميز للمتظلمين من الممارسين الصحيين للأعوام 2019-2020-2021، وذلك بعد أن تلقت شكاوى من الممارسين ضد اللجان الفرعية للبدلات في المناطق والمحافظات.
وبحسب مصادر مطلعة في الوزارة، فقد بلغت أعداد المتظلمين من الممارسين الصحيين 2400 ممارس، وتمت دراسة تظلماتهم من قبل لجنة تشكلت لهذا الغرض، وقد اعتمدت اللجنة بدل التميز للمتظلمين وفق أسس ومعايير محددة.
وكانت وزارة الصحة قد فتحت باب التظلمات لكافة الممارسين الصحيين من عدم حصولهم على بدل التميز للأعوام 2019-2020-2021، وذلك بعد أن تلقت شكاوى من الممارسين ضد اللجان الفرعية للبدلات في المناطق والمحافظات، حيث اعتبروا أن اللجان لم تراع المعايير والشروط المحددة لصرف بدل التميز.
"الصحة" تنصف 2400 ممارس صحي باعتماد بدل التميز (أرشيفية اليوم)
وأوضحت الوزارة أن الممارس الصحي المتظلم عليه طباعة نموذج التظلم من البوابة الداخلية للوزارة، وتعبئته مع إرفاق المستندات المؤيدة للعنصر المتظلم منه على أن يكون كل نموذج على حدة لكل سنة من الثلاث سنوات.
وكانت الوزارة أبلغت كافة المديريات والتجمعات باستقبال التظلمات على أن يتم الرفع للجنة المركزية في جميع التظلمات قبل نهاية أبريل الماضي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام وزارة الصحة شكاوى
إقرأ أيضاً:
وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- في خطوة وصفتها وزارة الصحة بأنها ثورية لتحسين الخدمات الصحية للطلبة، تستعد الوزارة بالتعاون مع وزارة التربية لافتتاح 400 وحدة صحية في المدارس العام المقبل. وبينما تبدو هذه الخطوة إيجابية على الورق، تثار تساؤلات حول الجدوى الحقيقية لهذه المبادرة في ظل تحديات الواقع الصحي والتربوي في العراق.
تحسين الخدمات أم ترميم الفشل؟مدير الصحة العامة في الوزارة، رياض عبد الأمير الحلفي، أشار إلى أن هذه الوحدات ستتضمن ملاكات متخصصة من أطباء وصيادلة وتقنيين صحيين. لكن هل ستنجح هذه الوحدات في مواجهة التحديات الكبرى مثل نقص الأدوية، سوء بيئة المدارس، وانتشار الأمراض؟
الواقع الصحي في المدارس: أرقام تُثير الشكوكرغم إعلان الوزارة عن زيارة أكثر من 10,000 مدرسة وفحص حوالي مليوني طالب، يتساءل مراقبون عن مصداقية هذه الجهود في ظل تقارير متكررة عن تدهور البنية التحتية الصحية وضعف الرقابة البيئية في المدارس.
المشاكل التي لا يمكن تجاهلها نقص التمويل والمستلزمات: تجهيز 400 وحدة صحية يتطلب ميزانيات ضخمة، في حين تعاني المدارس من نقص في الأساسيات مثل المقاعد والمياه الصالحة للشرب. غياب الكوادر المتخصصة: هل ستتمكن الوزارة من توفير الكوادر المدربة بشكل فعلي؟ أم ستكون مجرد أسماء على الورق؟ الفساد الإداري: المبادرات السابقة لتحسين الصحة المدرسية غالبًا ما اصطدمت بعقبات الفساد وسوء الإدارة. خطوات إيجابية أم محاولة لامتصاص الغضب؟يرى البعض أن هذه الخطوة قد تكون محاولة لامتصاص الضغط الشعبي المتزايد بسبب تردي الخدمات الصحية في البلاد. ومع ذلك، يشدد آخرون على أن التنفيذ الفعلي والإشراف الجاد قد يحولان هذه المبادرة إلى نقلة نوعية.
السؤال الكبيرهل ستصبح الوحدات الصحية الجديدة حلاً حقيقيًا لمشاكل الصحة المدرسية؟ أم ستكون مجرد حملة دعائية أخرى تضيع وسط الفساد والتخبط الإداري الذي طالما عانت منه المؤسسات الصحية والتربوية في العراق؟
الأيام القادمة كفيلة بالإجابة، لكن العراقيين باتوا يشككون في كل مبادرة حكومية ما لم يروا نتائج حقيقية على أرض الواقع.