الجيش الأكثر اعتمادا على الشواذ في العالم.. جنود إسرائيليون في عالم مواز (صور)
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
إسرائيل – تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات لجنود إسرائيليين يبدو أنهم في “عالم مواز” بعيدا عن أجواء الحرب الدائرة في قطاع غزة بين جيشهم والفصائل الفلسطينية.
ويظهر أحد الفيديوهات جندي إسرائيلي جالسا على كرسي ويضع مواد عناية بالبشرة على وجهه وسماعات على أذنيه في المعسكر، بينما كانت دبابة على مقربة منه تقصف مكان ما.
ويظهر فيديو آخر مجموعة كبيرة من الجنود وهم يحتفلون بشكل صاخب بينما كان محيي الحفل عاريا ويقوم بحركات غريبة.
وقام جندي إسرائيلي مثلي الجنس مؤخرا بنشر صورته رافعا علم مجتمع الميم من أمام دبابة، معربا عن فخره بالوفاء بالعهد الذي قطعه على نفسه بجلب علم المثليين إلى المعركة ضد الفصائل الفلسطينية.
وقال يوآف أتزموني (31 عاما) لصحيفة “The Washington Post”، إنه التقط صورا وهو يحمل علم قوس قزح مكتوب عليه عبارة “باسم الحب” أثناء تواجده في غزة، في تحد للقوانين المناهضة للمثليين والخطاب المفروض في المنطقة، على حد تعبيره.
وشدد الجندي الإسرائيلي على أن العلم يمثل الدعم الذي تظهره إسرائيل لمجتمع الميم. وفي صورة أخرى قدمها موقع “Insider”، يظهر الجندي وهو يقف أمام دبابة تحمل علم إسرائيل الذي امتزحت ألوانه بألوان قوس قزح من الأعلى والأسفل.
وبدأت إسرائيل تعترف بزواج المثليين الذي يتم في الخارج في عام 2006، وسمحت بتبني الأطفال عن طريق تأجير الأرحام في عام 2020، بحسبما أفاد موقع “Insider”. ومع ذلك، لا يمكن للأزواج المثليين في إسرائيل نفسها الزواج بشكل قانوني في البلاد.
ووافق الكنيست الإسرائيلي مطلع الشهر الجاري على تعديل قانوني يعترف بالشركاء المثليين للجنود الذين قتلوا خلال الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة.
كما سمح الجيش الإسرائيلي بزيارات المدنيين الإسرائيليين للقوات المشاركة في الحرب بمناطق انتشارهم على حدود القطاع، وذلك لدعم شركائهم من الجنود، علما أن اليهودية الأرثوذكسية ترفض المثلية.
وفي وقت سابق، أشارت تقارير إعلامية إلى أن الجيش الإسرائيلي يحتل مراكز متقدمة عالميا، بين أكثر جيوش العالم التي تتضمن شواذا جنسيا، ومن ناحية زواج المثليين.
المصدر: RT+ وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
من أجل عودة الرهائن ووقف الحرب..إسرائيليون يواصلون التظاهر في تل أبيب
تظاهر مئات الإسرائيليين أمس السبت، في تل أبيب تعبيراً عن غضبهم مما يعتبرونه عجز حكومتهم عن التوصل إلى اتفاق لوقف النار ضد حركة حماس في غزة، وتحرير الرهائن الـ97 المحتجزين في القطاع الفلسطيني منذ أكثر من عام.
وكما كل أسبوع منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، في ميدان أطلقوا عليه "ساحة الرهائن" في العاصمة الاقتصادية لإسرائيل، طالب المتظاهرون الذين رفعوا أعلاماً وصوراً للرهائن، بـ"اتفاق الآن" وبـ"وقف الحرب"، مؤكدين "لن نتخلى عنهم".وقال زاهيرو شاهار مور : "كانت هناك فرص لا حصر لها لإنهاء هذه الأزمة، نسفت الحكومة كل واحدة منها".
وأضاف هذا الموظف في أحد المصارف، 52 عاماً، والذي مات عمه أفراهام موندر في الأسر:"دورة العنف تتفاقم أسبوعاً بعد آخَر، ولا نرى نهاية في الأفق".
ويدعو المتظاهرون إلى هدنة مع حماس، في وقت تقول إسرائيل إنها حققت غالبية أهدافها العسكرية بما فيها القضاء على زعيم حماس يحيى السنوار، في الشهر الماضي.
وعند الحكومة الإسرائيلية والمسؤولين الأمريكيين وعدد من الخبراء، فإن السنوار الذي يُعتبر العقل المدبر للهجوم على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، كان العقبة الرئيسة أمام التوصل إلى اتفاق هدنة.
واتهمت عفت كلديرون، قريبة الرهينة الفرنسي الإسرائيلي عوفر كلديرون، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بـ"تخريب" كل محاولات التوصل إلى هدنة. وقالت عفت، 50 عاماً) وهي شخصية بارزة في الاحتجاجات المناهضة للحكومة: "كل مرة نحاول التوصل إلى اتفاق على الرهائن، يُخرب نتانياهو الاتفاق. لقد أنحى باللائمة على السنوار، والآن بعد أن لم يعد موجوداً، يجد دائماً سبباً آخر".
وأضافت "إنها حرب دامية يجب أن تتوقف. كفى. مات كثير من الجنود ومن المواطنين العاديين"، في إشارة إلى الضحايا المدنيين، الإسرائيليين والفلسطينيين على السواء.
وأدى القصف الإسرائيلي والحرب البرية إلى مقتل 43314 فلسطينياً في غزة، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، وفق بيانات وزارة الصحة التي تديرها حماس.
Now in Tel Aviv: hundreds protest against the war pic.twitter.com/kCktjARTYN
— Oren Ziv (@OrenZiv_) November 2, 2024ويُعبّر المتظاهرون الإسرائيليون عن دعمهم لعشرات آلاف الجنود الذين أنهكتهم الحرب في غزة منذ أكثر من عام. ويأمل آخرون مشاركة أكبر من الولايات المتحدة، الحليف التاريخي لإسرائيل، والتي تشهد انتخابات رئاسية الثلاثاء.
وقال زاهيرو شاهار مور: "آمل في أن يكون الفائز ناضجاً كفاية" ليأتي بالمسؤولين في المنطقة إلى طاولة المفاوضات.
وعبّر عن شعوره بـ"بخيبة أمل وإحباط وغضب" لأن الرهائن لا يزالون محتجزين في غزة، مبدياً في الوقت نفسه "أملاً في الذين لا يزالون منهم على قيد الحياة".
وانخرطت قطر، والولايات المتحدةن إلى جانب مصر، في وساطة لوقف الحرب في غزة وإطلاق سراح رهائن إسرائيليين في القطاع ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وفي الأسبوع الماضي، أعادت دول الوساطة الثلاث إطلاق المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس والتي كانت متوقفة منذ الصيف. لكن حماس ترفض أي اقتراح "لا يتضمن وقفاً دائماً للعدوان وانسحاباً للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة".
ومعارضو نتانياهو الذي يرأس ائتلافاً يمينياً، يتهمونه بعرقلة المحادثات للبقاء في السلطة، وهي تهمة ينفيها بشدة.
وقالت المتظاهرة سيمون سافران، 77 عاما، من هرتسليا بشمال تل أبيب، إن الحكومة "لا تكترث" للرهائن.
واعتبرت أن بعضاً من اتفاقات الهدنة المقترحة "لم يؤتِ ثماره، ليس بسبب حماس فقط. أنا لا أتوقع أي شيء من الحكومة".