النائب عمرو عكاشة: المعرض الأفريقي للتجارة البينية منصة شاملة لزيادة الفرص الاستثمارية بالقارة السمراء
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
اعتبر النائب عمرو عكاشة، عضو مجلس الشيوخ، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بالمعرض الأفريقي للتجارة البينية، بمثابة دليل على دعم مصر لدول القارة السمراء للتوسع في حركة التجارة وزيادة الفرص الاستثمارية مما يحقق التنمية المستدامة للشعب الأفريقي.
MCV في معرض التجارة البينية: بيع 2000 حافلة لأفريقيا افتتاح معرض منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة وعرض مسرحي خاص بالإعاقة السمعيةوأوضح عكاشة، في تصريحات صحفية له، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي حريصة على القيام بالبناء والتنمية والتعمير والتعاون مع الدول الإفريقية في كافة المجالات لتحقيق التنمية الشاملة لدول القارة السمراء.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن هذا المعرض يعد منصة شاملة لمجتمع الأعمال والتجارة والإنتاج على مستوى المنطقة، بما يسمح بتسهيل عقد صفقات للتجارة وزيادة الاستثمارات البينية والمشروعات المشاركة، بالإضافة إلى تعميق الصناعة وإحلال الواردات بمنتجات مصرية كاملة الصنع.
وأشار النائب عمرو عكاشة، إلى أن النسخة الثالثة من المعرض تأتي في ظل تحديات دولية عالمية وإقليمية وظرف اقتصادي عالمي عصيب منذ جائحة كورونا التي أثرت بالسلب على عدد كبير من الدول الأفريقية وما زالت دول العالم والدول الأفريقية من بينها تعاني للتخفيف من حدة هذه الأزمات المتلاحقة.
وتابع عضو مجلس الشيوخ، أن المعرض يعد فرصة كبيرة لعقد الصفقات التجارية والاستثمارية الرامية إلى تحقيق التكامل الاقتصادي والاستثماري بالقارة وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول الأفريقية في ضوء زيادة عدد العارضين والوفود المشاركة بالمعرض، ورسالة للعالم بأن أفريقيا مستعدة للتعاون على كافة الأصعدة الاقتصادية.
ولفت النائب عمرو عكاشة، إلى أن رؤية مصر لدعم للتنمية الشاملة في القارة السمراء تتفق مع استراتيجية الاتحاد الأفريقي 2063، خاصة فيما يتعلق بدعم الشباب الأفريقي الذي يمثل ركيزة المستقبل للقارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب عمرو عكاشة مجلس الشيوخ المعرض الأفريقي للتجارة البينية القارة السمراء حركة التجارة التنمية المستدامة النائب عمرو عکاشة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يحذر من خطورة الوضع بإقليم تيغراي الإثيوبي
أعرب الاتحاد الأفريقي، اليوم الجمعة، عن قلقه العميق إزاء تطورات الأوضاع في إقليم تيغراي الإثيوبي، حيث تهدد الخلافات السياسية بين الفصائل المتناحرة اتفاق السلام الهش الذي أنهى الحرب في المنطقة.
وأكد الاتحاد -في بيان رسمي- أنه يتابع عن كثب تصاعد التوترات داخل جبهة تحرير شعب تيغراي، محذرا من خطورة الوضع على الاستقرار الإقليمي.
كما شدد على أهمية احترام اتفاق السلام، داعيا جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس والانخراط في حوار بناء لمنع انزلاق الإقليم إلى جولة جديدة من العنف.
وأكد الاتحاد الأفريقي في بيانه أن الالتزام باتفاق السلام ضروري للحفاظ على الاستقرار الذي تحقق بعد معاناة طويلة، ولتهيئة الأجواء للمصالحة الوطنية والتنمية المستدامة في الإقليم.
وشدد الاتحاد على أهمية تحقيق تسوية سياسية شاملة تضمن مشاركة جميع الأطراف، محذرا من أن أي انتكاسة قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والسياسية في المنطقة.
من جهته، حذر حاكم إقليم تيغراي من أن الإقليم يواجه أزمة إنسانية متفاقمة، بسبب تعطل جهود إعادة النازحين والصراعات الداخلية التي تعرقل الاستقرار.
وأضاف أن جبهة تحرير تيغراي، التي وصفها بالـ"فصيل منشق"، أعلنت نفسها السلطة الشرعية الوحيدة في الإقليم، مما أدى إلى خلق فوضى سياسية تهدد السلم المجتمعي.
إعلانكما ندد حاكم تيغراي بوجود القوات الإريترية داخل الإقليم، معتبرا أن ذلك يمثل تهديدا خطيرا لاستقراره، داعيا الحكومة الفدرالية الإثيوبية إلى تحمل مسؤوليتها وحماية الإقليم من أي تدخلات خارجية قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد.
وطالب حاكم الإقليم المجتمع الدولي بالتدخل لمنع تفاقم الأزمة والضغط من أجل تنفيذ اتفاق بريتوريا للسلام بشكل كامل. كما دعا إلى تحرك فوري لمنع توسع جبهة تحرير تيغراي، التي قال إنها تمثل تهديدا لاستقرار الإقليم بالكامل.
وقد أنهى اتفاق بريتوريا للسلام، الموقع في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، الحرب الدموية التي استمرت لعامين بين الحكومة الفدرالية الإثيوبية ومتمردي جبهة تحرير تيغراي، وأسفرت عن مقتل ما يصل إلى 600 ألف شخص، وفق بعض التقديرات.
ومع ذلك، فإن التأخير في تنفيذ بنود الاتفاق بالكامل أدى إلى تعميق الانقسامات السياسية داخل الإقليم، مما أثار مخاوف من اندلاع صراع جديد.