شهد هذا الأسبوع أعلى درجة حرارة عالمية تم تسجيلها على الإطلاق، وفقًا لبيانات من وكالتين لتتبع المناخ تغطي عدة عقود.

أخبار متعلقة

عمرو أديب: «محدش يقولي إنت مش فقير» (فيديو)

عمرو أديب يعلن عودة يوسف بطرس غالي إلى مصر

«قلت هيجيله أزمة قلبية».. عميد معهد القلب الأسبق يكشف سبب هجومه على عمرو أديب

وسجل الرقم القياسي السابق البالغ 16.

92 درجة مئوية في أغسطس 2016، بحسب «سي إن إن».

بينما تستند سجلات درجات الحرارة العالمية هذه إلى مجموعات البيانات التي تعود إلى منتصف القرن العشرين، فمن شبه المؤكد أنها الأكثر دفئًا التي شهدها الكوكب على مدى فترة زمنية أطول بكثير، كما يقول بعض العلماء، بالنظر إلى ما نعرفه من آلاف السنين من المناخ.

وقالت جينيفر فرانسيس، كبيرة العلماء في مركز وودويل لأبحاث المناخ، لشبكة CNN: «من المحتمل أن تكون سجلات هذا الأسبوع هي الأكثر حرارة خلال 100 ألف عام على الأقل». واصفة السجلات بأنها «شيء ضخم».

ويحذر الخبراء من أن الرقم القياسي قد يتم كسره عدة مرات هذا العام. وقال روبرت رودي، كبير العلماء في بيركلي إيرث، في تغريدة على تويتر إن العالم «قد يشهد بضعة أيام أكثر حرارة خلال الأسابيع الستة المقبلة».

قال فريدريك أوتو، المحاضر الأول في علوم المناخ في معهد جرانثام لتغير المناخ والبيئة: «إنه ليس رقمًا قياسيًا للاحتفال به ولن يكون رقمًا قياسيًا لفترة طويلة، إذ لا يزال الصيف في نصف الكرة الشمالي قريبًا في الغالب وظاهرة النينيو تتطور».

وقالت هيئة الأرصاد الجوية، إن درجة حرارة سطح الأرض سجلت رقمًا قياسيًا جديدًا لتكون 17.03 C، وهو الرقم الأعلى على الإطلاق.

وأضافت «الأرصاد» عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، أن أعلى درجة حرارة مسجلة لسطح الأرض كانت 16.88 درجة في يوليو 2016، ليأتي هذا العام ويسجل رقم جديد.

وأشارت إلى أنه دائما ما يحدث هذا الارتفاع الاستثنائي في درجة الحرارة مع بداية ظهور ظاهرة النينو التي تزيد من درجة الحرارة على اليابسة وفي المحيطات.

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية كسر هذا الرقم في المستقبل.

درجة حرارة سطح الأرض

هيئة الأرصاد الجوية درجة حرارة سطح الأرض درجات الحرارة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: درجات الحرارة درجة حرارة

إقرأ أيضاً:

علماء يحذرون من ثوران بركاني وشيك.. لم تستعد له البشرية ويغير شكل الحياة

حدث خطير حذر منه العلماء، بعدما كشفوا أن الأرض مهددة بالتعرض لثوران بركاني ضخم خلال القرن الحالي، لكن الأكثر خطورة تأكيدهم أن البشرية ليس لديها خطة للتعامل مع تلك الكارثة.

تحذير من ثوران بركاني وشيك

«فوضى مناخية» هكذا أكد الدكتور ماركوس ستوفيل، أستاذ المناخ، في تصريحات نقلتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، مؤكدا أن مثل هذا الحدث الذي بات وشيكا، قد يؤدي إلى تجربة مماثلة لثوران بركان جبل تامبورا في إندونيسيا عام 1815.

انفجار بركان تامبورا، أدى حينها إلى إطلاق 24 ميلًا مكعبًا من الغازات والغبار والصخور في الغلاف الجوي، ما تسبب في انخفاض درجات الحرارة العالمية، ودمار المحاصيل، وانتشار المجاعة والأمراض، ومات عشرات الآلاف من الناس، وأعقب ثوران بركان تامبورا، عاما بلا صيف.

وفي القرن الحادي والعشرين، ينتظر البشر بركانا ضخما، من شأنه أن يضيف المزيد من الأزمات إلى الاضطرابات الناجمة بالفعل عن اعتماد البشرية على الوقود الأحفوري، بحسب الخبير.

أكد الدكتور مايكل رامبينو، عالم الجيولوجيا، حديث زميله ستوفيل، مشيرا إلى أن الآثار قد تكون أسوأ من تلك التي حدثت في عام 1815، بعدما بات العالم أقل استقرارا الآن.

ماذا يحدث عند حدوث ثوران بركاني؟

من المفارقات أن الغازات المسببة للاحتباس الحراري التي انطلقت على مدى القرن الماضي، قد تجعل عواقب مثل هذا الانفجار أكثر برودة.

وتشير أبحاث عالم البراكين الدكتور توماس أوبري، إلى أن الغلاف الجوي الأكثر سخونة واضطرابا من شأنه أن ينشر غاز ثاني أكسيد الكبريت، والهباء الجوي الكبريتي المبرد الذي يشكله، بشكل أسرع، ما يؤدي إلى تكثيف تأثير التبريد.

وبحسب التقرير، فإن توزيع هذه المركبات المحمولة جوا والتي تعكس أشعة الشمس على نطاق أوسع، من شأنه أن يجعلها أكثر فعالية من خلال تقليل فرص اصطدامها وتكتلها.

الدكتورة أنيا شميت، عالمة الغلاف الجوي بجامعة كامبريدج قالت: «هناك نقطة مثالية من حيث حجم هذه الجزيئات الصغيرة اللامعة، وهي نطاق حجم مناسب تمامًا، حيث تكون فعالة للغاية في تشتيت ضوء الشمس».

ووفقًا لدراسة شاركت في تأليفها مع الدكتورة أوبري لصالح Nature Communications في عام 2021، فإن مستقبل الأرض وأجوائها الأكثر سخونة، من المرجح أن تزيل 30% من الطاقة الشمسية في بعض سيناريوهات الاحتباس الحراري العالمي القادمة قريبًا، وقالت أوبري «نتوقع أن يؤدي ذلك إلى تضخيم تبريد السطح بنسبة 15%».

ولكن هناك أيضًا شكوك مثيرة للقلق، كما وصفها الدكتور ستوفيل، العالم في جامعة جنيف، في تصريحاته لشبكة CNN: «نحن الآن في بداية تكوين فكرة عن الخطر الذي يمكن أن يحدث».

ولتعويض ذلك، يقوم علماء المناخ والجيولوجيون والباحثون الآخرون بجمع البيانات الجوية المجمدة في الوقت المناسب داخل نوى الجليد والمضمنة في حلقات الأشجار القديمة. 

تشير هذه القياسات إلى أن العديد من الانفجارات البركانية في آلاف السنين الماضية، أدت إلى تبريد الكوكب مؤقتًا بحوالي 1 إلى 1.5 درجة مئوية.

ويأمل أن يساعد البحث في أسوأ السيناريوهات المحتملة البشر وصناع القرار على الاستعداد بشكل أفضل، بدءا من خطط الإخلاء إلى إعداد المساعدات الغذائية، في حالة فشل المحاصيل في جميع أنحاء العالم.

ومن المرجح أن الثوران البركاني المتوقع في القرن الحادي والعشرين، من شأنه أن يؤثر على عالم أكثر اكتظاظًا بالسكان وأكثر ترابطًا، حيث يمكن أن يتردد صدى الاضطرابات الدرامية بطرق مميتة وغير متوقعة، بحسب التقرير.

وأضافت أوبري، أن تغير المناخ يمكن أن يغير حتى سلوك البراكين نفسها، مشيرا إلى أن ذوبان واختفاء الأنهار الجليدية فوق بركة تحت الأرض من الصهارة، يمكن أن يرفع الضغط الذي يبقيها مضغوطة.  

وأشار إلى أن هطول الأمطار الأكثر تطرفا، التي تفاقمت بسبب تغير المناخ، يمكن أن يؤدي أيضا إلى انفجارات تشبه «القنبلة البخارية»، حيث تتسرب تلك الرطوبة عميقا إلى الشقوق بالقرب من البراكين النشطة والخاملة على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • صيف تونس الماضي سجل رابع أشد حرارة في البلاد منذ 1950
  • طقس الإسكندرية غدا.. انخفاض درجات الحرارة والعظمى تسجل 18 مئوية
  • تونس.. صيف 2024 يمثل رابع أشد حرارة تشهدها البلاد منذ 1950
  • أصعب ليلة.. صفر في كاترين وأقل من 5 درجات على 8 مدن
  • ركنة تسجل أقل درجة حرارة في الإمارات
  • علماء يحذرون من ثوران بركاني هائل قد يفاجئ العالم قريبًا
  • علماء يحذرون من ثوران بركاني وشيك.. لم تستعد له البشرية ويغير شكل الحياة
  • اليابان تسجل أعلى متوسط ​​درجة حرارة خلال 2024
  • «الأرصاد» تكشف عن طقس الـ72 ساعة المقبلة.. الحرارة تسجل 4 درجات بهذه الأماكن
  • طقس شديد البرودة يسيطر على المحافظات اليوم.. والعظمى تسجل 17 على القاهرة