القلم Vs السلاح.. طالبة ابتدائي تدعم فلسطين بـ القصص القصيرة: هتحولهم مسرحية (صور)
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
دقت أزمة فلسطين الحالية فصول المدارس لتخرج إبداعات الطلاب المصريين الداعمة للقضية العربية في ظل ما يتعرض لها أهالي وأطفال قطاع غزة من انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ومن أحد فصول مدرسة الشرباصي الابتدائية بنات بمحافظة دمياط ومن بين هؤلاء الطلاب المبدعين خرجت ملك عماد سويد الطالبة في الصف السادس لتعبر عن مدى تفاعلها مع قضية فلسطين بالرسم وكتابة القصص القصيرة لتلقى الدعم من معلمين المدرسة الذين يقررون تحويل إحدى قصصها إلى عمل مسرحي لتصل القضية لجميع الطلاب.
"عائدون".. كانت عنوان القصة القصيرة التي كتبتها الطفلة ملك حبًا ودعمًا لفلسطين في إشارة منها إلى أن القضية الفلسطينية قصة لها قيمة داخل المجتمعات العربية والإسلامية ومها حدث للشعب الفلسطيني سوف يعود مرة آخرى إلى أرضه وهو الهدف الذي تريد ايصاله من خلال قصتها أن أرض فلسطين مهما حدث فهي لشعب فلسطين.
عائدون.. قصة طالبة ابتدائية تدعم القضية الفلسطينية
وأرسلت الطالبة ملك عماد سويد لبوابة "الفجر" الإلكترونية مختصر القصة القصيرة "عائدون" وهي كالتالي: "كان ياما كان كانت تعيش عائلة بفلسطين في سلام وطمأنينة وسط الحدائق والعصافير وفي يوم من الأيام سمعت العائلة طرق الباب فوجد رجلا فقيرا متسخ وقال لهم لقد جئت من مكان بعيد أبحث عن مكان أمكث فيه بضعة أيام فرحت به العائلة وأكرمته وأصبح يعيش بحرية في البيت".
وتستكمل الطفلة قصتها: "وفي يوم من الأيام عاد الابن الأكبر من المدرسة ليجد أهله خارج البيت يبكوا ليسأل ما الذي حدث؟، قالوا له طردنا الضيف خارج البيت وهددنا بالقتل إن لم نرحل ماذا نفعل؟، قال لهم الابن: لا لم نرحل عن بيتنا.. ولكن للأسف الضيف الغدار أصبح اقوي منهم فمشوا بعيدا علي أمل أن يرجعوا أقوى منه ويستردوا بيتهم منه فهيا جميعا نساعد هذه العائلة لاستراد بيتها حتي تكون نهاية القصة حلوة مش ملتوتة".
كواليس قصة عائدون.. أحداث فلسطين "سبب الإبداع"وعن أسباب كتابة تلك القصة قالت طالبة الصف السادس الابتدائي في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، إنها عندما خاضت تجربة كتابة قصة قصيرة لدعم فلسطين لتوصيل فكرة أن أرض فلسطين عربية ومهما حدث سيعود أهل فلسطين ليعمروا تلك الأرض يومًا ما، متابعة: "عايزة أوصل للناس إننا لازم نتحد سويا والعرب يتجمعوا لمساعدة أهل فلسطين في العودة لأراضيهم مرة آخري".
وأوضحت ابنة مدرسة الشرباصي الابتدائية بنات أنها تأثرت في كتابتها بالأحداث التي تشهدها غزة خلال الفترة الحالية، مستطردة: "نفسي نلحق الأطفال اللي زينا اللي بيضربوا وبيموتوا ومفيش حد بيعمل حاجة.. إحنا بنرسم وبنكتب وزعلانين بس مش بنعمل حاجة يمكن لما نتجمع ونساعد بعض كلنا نقدر نرجع فلسطين".
ماذا ينتظر قصة عائدون؟.. عرض على مسرح المدرسة
وبالانتقال إلى ما ينتظر القصة التي كتبتها الطالبة لدعم فلسطين، قالت ابنة محافظة دمياط إن المعلمين في المدرسة قرروا تحويل قصيدة إلى عمل مسرحي يتم تقديمهم بعد الانتهاء من بعض الالتزامات الواقعة عليهم، مردفة: "هنعملها مسرحية عشان الفكرة توصل لكل الطلاب اللي في سني ونعرف كلنا القضية بس بعض ما المدرسين يخلصوا امتحانات الشهر وتصحيحها".
كما أبدعت الطالبة في دعم قضية فلسطين برسم صورة مكتوب عليه غزة لن تموت وتظهر بالصورة سيدة تحتضن المسجد الأقصى، في إشارة منها إلى أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن فلسطين ومعالمهم الدينية، ويوجد أيضًا في الصورة حمامة لترمز إلى أهمية السلام الذي سيعود للمنطقة بحل الأزمة الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة القضية الفلسطينية اطفال غزة
إقرأ أيضاً:
جائزة عبدالفتاح صبري للقصة القصيرة تعلن موعد تلقي الأعمال المشاركة في دورتها الثالثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت جائزة عبدالفتاح صبري للقصة القصيرة، عن موعد تلقي أعمال المشاركة في دورتها الثالثة 2025، حيث يتم تلقي الأعمال المشاركة اعتباراً من الأول من شهر يناير 2025، وحتى الأول من شهر أبريل 2025.
كما أعلنت الجائزة عن شروط الإشتراك بالجائزة في فرعها الأول، وهو المجموعة القصصية المخطوطة، والتي يتاح المشاركة فيها لكل الأدباء المصريين، على ألا يزيد عمر المتقدم عن 40 عاما، وألا يكون العمل المقدم قد سبق نشره إلكترونيًا أو ورقيًا، وأن يكون من إبداع الكاتب وباللغة العربية الفصحى.
والفرع الثاني من الجائزة، وهو مخصص للقصة القصيرة الواحدة، وهي خاصة بأدباء محافظة المنوفية وطلاب جامعة المنوفية المصرية.
والفرع الثالث من الجائزة، وهو المخصص لإبداع الطفل (تحت 15 عامًا)، حيث يشترط أن يكون المتسابق من محافظة المنوفية، وألا يزيد عمر المتسابق عن 15 عامًا.
تُرسل الأعمال والمرفقات المطلوبة بصيغة PDF على البريد الإلكتروني للجائزة (gahzatabdelftahsabry@gmail.com),
في سياق آخر، أعلنت جائزة عبد الفتاح صبري للقصة القصيرة، عن انطلاق ورش تعليم فن القصة القصيرة في مدارس محافظة المنوفية، كخطوة تُضيء مسارات الفكر، وتُحيي جذوة الإبداع في نفوس الناشئة، لتغرس في أرواحهم بذور الحلم والكلمة.
وبحسب بيان، فإن هذه الورش لن تكون مجرد دروس تقليدية، بل ستكون بمثابة نافذة مشرعة نحو عالم الثقافة الرحب، ورسالة تحمل بين طياتها أملًا يتجدد، يعيد للكتابة وهجها الخالد، وللأدب سحره الذي يلامس الوجدان ويصنع الفرق.
يُذكر أن جائزة عبدالفتاح صبري للقصة القصيرة هي جائزة أدبية مصرية، أسسها عبدالفتاح صبري، وهو كاتب وشاعر وناقد وروائي مصري، قدم على مدار أربعين عاما العديد من الإسهامات في حقول الثقافة والكتابة والصحافة والإبداع، صدر له أكثر من أربعين مؤلفا في القصة القصيرة والشعر وفنون الكتابة الأدبية، وهو أحد المساهمين بقوة في إثراء المشهد الثقافي العربي، انطلاقا من تجربة الشارقة الثقافية، حيث يعمل مديرًا لتحرير مجلة "الرافد" الثقافية التي تصدر عن دائرة الثقافة في حكومة الشارقة، وقد أسهم من خلال موقعه الثقافي القيادي في تنظيم العديد من الملتقيات الأدبية والفكرية والنقدية في مختلف الدول العربية، وقدم العديد من الكتاب والمبدعين.