هكذا أقدمت عصابة على السطو على قرابة 700مليون ليلا من بريد الجزائر بالرغاية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تعرض مركز بريد الجزائر شرق بمدينة الرغاية مكتب جعفريج الى عملية سطو من طرف عصابة إجرامية. تضم5 أشخاص خلال شهر ماي 2022، مرفقا بالتخريب والكسر طال أجهزة الانذار والخزنة الفولاذية للأموال.
وتمكن الجناة من السطو على ماقيمته 6.067.000.00دج بعد 24 ساعة من تزويد الوحدة بالاموال.
وتم الكشف عن الواقعة من طرف القابضة صبيحة 25 ماي 2022 بعد وصولها الى مقر العمل فقامت بتبليغ المسؤولين ورجال الدرك الوطني.
وخلال التحقيق تبين أن الفاعلون استغلوا غياب اعوان الأمن والحراسة وانعدام كاميرات المراقبة. وهاتف النجدة بما فيه السكن الوظيفي الذي تأكد المتهمون أنه شاغر ماسهل العملية.
تتلخص الوقائع في أنه بتاريخ 25ماي 2022 تلقت فرقة الدرك الوطني بالرغاية اتصال هاتفي من قابضة البريد. المسماة “ب.أمال” للتبليغ عن واقعة سطو لمبلغ مالي قدره 6.067.000.00دج مع تخريب جهاز الانذار.
وفي اطار التحقيق تم التوصل إلى معلومات تفيد تورط المدعو “ب.حسام” فتم توقيفه في الحي الذي يقطن فيه. هذا الاخير صرح أنه استلم مبلغ 10ملايين سنتيم من عند المدعو ” ر.هشام” و:ب.رشيد” نظير عدم التبليغ عنهما وللتستر عن سرقة مكتب البريد.
واضاف المتهم أن السرقة تمت بدخول كل من “ر.هشام” و:ب.رشيد” إلى المكتب. فيما تولى ” هارون ” الحراسة ” غير أنه لم يشاركهم في العملية بعد أن عرضوا عليه ذلك.
كما صرح المتهم ان المدعو “ب.عبد النور” زودهم بآلة الحديد فيما قام بنقلهم على متن سيارته الى منزله. بشاطئ الرغاية لاقتسام الاموال بغرض الهجرة غير الشرعية.
وستتتابع محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء لاحقا 5 متهمين موقوفين لضلوعهم في القضية. لمواجهة تهما تتعلق بجناية تكوين جماعة أشرار والسرقة المقترنة بظروف التعدد والليل والكسر.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بدء البحث عن صحافية بريطانية بعد أختفائها منذ قرابة أسبوعين في البرازيل
فبراير 19, 2025آخر تحديث: فبراير 19, 2025
المستقلة/- تجري عمليات بحث في البرازيل بعد اختفاء صحفية بريطانية منذ ما يقرب من أسبوعين.
أفادت التقارير باختفاء شارلوت بيت في 8 فبراير/شباط في ريو، ولم يتم رؤيتها منذ ذلك الحين.
بدأت السلطات المحلية تحقيقًا للعثور على المراسلة المستقلة، التي عملت في صحيفة التايمز والجزيرة وكتبت لصحيفة الإندبندنت.
أفادت التقارير أن المراسلة، البالغة من العمر 32 عامًا، أخبرت صديقًا أنها كانت في ساو باولو في 8 فبراير/شباط لكنها كانت تخطط للذهاب إلى ريو دي جانيرو قبل اختفائها.
بعد أيام، اتصلت الأسرة بصديقتها لتقول إنها فقدت الاتصال.
وقالت إدارة الأمن العام إن اختفاء بيت قيد التحقيق من قبل الشرطة.
وقالت: “إن القضية قيد التحقيق من قبل قسم المفقودين الخامس التابع للإدارة العامة للدفاع عن حقوق الإنسان، والذي يجري تحقيقات لتحديد مكان الشخص المفقود وتوضيح الحقائق”.
تم تقديم تقرير عن شخص مفقود في البداية إلى مركز رعاية السياح في ريو دي جانيرو في 17 فبراير قبل أن يتم نقله إلى ساو باولو، حيث كان من المفترض أن تكون بيت موجودة قبل اختفائها.
أصدرت جمعية الصحافة الأجنبية البرازيلية (ACIE) بيانًا أعربت فيه عن قلقها بشأن اختفائها يوم الثلاثاء.
قال رئيس الجمعية إدمار فيجويريدو: “ترغب جمعية الصحافة الأجنبية البرازيلية (ACIE) في التعبير علنًا عن قلقها بشأن اختفاء الصحفية البريطانية البالغة من العمر 32 عامًا شارلوت أليس بيت وإظهار التضامن مع أسرتها وأصدقائها”.
“قضت شارلوت أكثر من عامين في ريو دي جانيرو حيث عملت كمراسلة مستقلة. بعد عودتها إلى لندن، عادت إلى البرازيل في نوفمبر الماضي”.
وتابع البيان أن عائلتها قدمت معلومات حول رحلتها إلى البرازيل بالإضافة إلى صورة جواز سفر للمساعدة في التحقيق.
“بصفتها صحفية مستقلة، كانت شارلوت تعرف بعض المراسلين الأجانب الذين هم أعضاء في جمعية الصحافة الأجنبية البرازيلية. وقد قامت بتغطية الأحداث من البرازيل لصالح وسائل إعلام أجنبية، بما في ذلك قناة الجزيرة ووسائل إعلام بريطانية وحتى برتغالية.
وتدعو اللجنة البرازيلية المستقلة للتحقيقات وقيادتها السلطات المعنية إلى تكثيف عملها لمحاولة العثور على الصحفية البريطانية المفقودة في أقرب وقت ممكن.
وصفت بيت نفسها بأنها تتقن اللغة البرتغالية ولديها خبرة تسع سنوات كصحفية، بما في ذلك أربع سنوات في التغطية الصحفية في الخارج.
ووفقًا لحسابها على موقع لينكدن، فقد قامت بتغطية الأحداث الجارية والاقتصاد والصحة وحقوق الإنسان والتكنولوجيا والجريمة في البرازيل.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية: “نحن ندعم أسرة امرأة بريطانية تم الإبلاغ عن اختفائها في البرازيل ونحن على اتصال بالسلطات المحلية”.