دبي (الاتحاد)
 أكدت الهيئة الاتحادية للضرائب أهمية الدور الذي يقوم به الوكلاء الضريبيون المُعتمدون للمُساهمة في مُساندة الخاضعين للضريبة بصفة عامة ولضريبة الشركات بصفة خاصة ومُساعداتهم على الامتثال للتشريعات الضريبية بسلاسة وكفاءة ودقة.


وأشارت الهيئة إلى المعايير الدقيقة المُطبَّقة لممارسة مهنة الوكيل الضريبي لضمان تحقيق أعلى مستويات الكفاءة للوكلاء المعتمدين، حيث تتطلب ممارسة هذه المهنة مؤهلات علمية وخبرات عملية رفيعة المستوى حتى يتمكن الوكيل الضريبي من تأدية دوره وفقاً لأفضل المعايير.

جاء ذلك خلال "الملتقى الثاني للوكلاء الضريبيين" لعام 2023 الذي نظمته الهيئة الاتحادية للضرائب بمشاركة 204 وكلاء ضريبيين مُعتمدين، وعدد من المسؤولين بالهيئة ضمن خطتها للتواصل المستمر مع شركائها الاستراتيجيين، للتعريف بآخر المستجدات على الساحة الضريبية.

أخبار ذات صلة ورشة عمل حول المبادئ العامة لضريبة الشركات خالد البستاني: راية الانتماء خفاقةً


ودعت زهرة الدهماني مدير إدارة خدمات دافعي الضرائب بالهيئة الاتحادية للضرائب جميع الوكلاء الضريبيين إلى تكثيف الجهود بالتعاون مع الهيئة لمُساندة الخاضعين للضريبة الراغبين في الاستعانة بوكلاء ضريبيين، ومساعدتهم على الامتثال الضريبي، خصوصاً في هذه المرحلة الهامة بتطبيق قانون ضريبة الشركات الذي دخل حيز التنفيذ اعتباراً من الأول من شهر يونيو الماضي.


وأكدت الدهماني في كلمة لها خلال المُلتقى حرص الهيئة على تنظيم لقاءات توعوية دورية مع جميع المعنيين بالنظام الضريبي في القطاعين الحكومي والخاص، بهدف التعريف بأحدث برامج الهيئة ومبادراتها، واستعراض كل ما هو جديد في أنشطتها لمواكبة المتغيرات التي يشهدها القطاع الضريبي مُشيرة إلى أن عدد الوكلاء الضريبيين المعتمدين يشهد نمواً مضطرداً بما يتواكب مع التوسع المستمر في قاعدة الخاضعين للضريبة، وبما يوفر فرصاً أكبر للاختيار للراغبين في التعامل مع الهيئة من خلال وكلاء ضريبيين، حيث يُساهم ذلك في زيادة معدلات الامتثال الضريبي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الهيئة الاتحادية للضرائب الاتحادیة للضرائب

إقرأ أيضاً:

أزمة وقود خانقة في سقطرى.. والمواطنون يتهمون الشركات الإماراتية بالاحتكار 

الجديد برس| شهدت محافظة سقطرى اليمنية ارتفاعًا صاروخيًا في أسعار المشتقات النفطية والغاز المنزلي، وسط اتهامات للشركات الإماراتية بالاحتكار والتلاعب بالأسعار، وتقاعس السلطات المحلية عن التدخل. ووصل سعر دبة البترول (20 لترًا) إلى 46 ألف ريال يمني (نحو 18.5 دولارًا)، بينما قفز سعر أسطوانة الغاز المنزلي الصغيرة إلى 29 ألف ريال (12 دولارًا)، في ارتفاع قياسي يفاقم معاناة المواطنين وسط ظروف معيشية صعبة. واتهم ناشطون ومتضررون الشركات الإماراتية بـ”الاستغلال والاحتكار”، وحملوا المحافظ رمزي محروس والسلطات المحلية مسؤولية “التواطؤ” وعدم فرض الرقابة على الأسعار، مما يخدم -حسب اتهاماتهم- المصالح الإماراتية على حساب المواطنين. وحذر أهالي سقطرى من تداعيات كارثية لهذه الأزمة على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، مطالبين بمراجعة عاجلة للأسعار وتقليل الاعتماد على العملة الأجنبية. ويأتي هذا الارتفاع في وقت تشهد فيه المحافظة الجنوبية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف تدهورًا اقتصاديًا حادًا، ما يهدد بزيادة الاحتقان الشعبي وتصاعد الاحتجاجات، خاصة مع استمرار غياب الحلول الفعلية لهذه الأزمات التي يعيشها المواطنون منذ سنوات.

مقالات مشابهة

  • أهمية ضريبة الدخل على التجار..!
  • تكليف قائد جديد للشرطة الاتحادية
  • 45 يوم إجازة سنوية لكل موظف تجاوز سنه الخمسين.. وفقا لقانون الخدمة المدنية
  • الوحدة و صراع التيارات الاتحادية إلي إين؟
  • مفوضية الانتخابات:الانتخابات ستجري وفق التعديل الثالث لقانون الانتخابات لسنة 2018
  • شركة زمام القوة تعلن 1500 وظيفة موسمية شاغرة
  • تقرير للبنك الدولي: 83% من الشركات المغربية خارج القطاع الرسمي
  • أزمة وقود خانقة في سقطرى.. والمواطنون يتهمون الشركات الإماراتية بالاحتكار 
  • الحكومة المصرية تدرس فرض ضريبة على المنتجات المُحلاة بالسكر
  • حفل تدشين أول استراحة للمناديب برعاية الهيئة العامة للنقل وهنقرستيشن