باحث في التراث النوبي: الممالك النوبية القديمة امتدت لما وراء بلاد السند والهند
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
حرص برنامج «السفيرة عزيزة» المذاع عبر فضائية dmc، الذي تقدمه الإعلامية سناء منصور، والإعلامية شيرين عفت، على إحياء التراث والثقافة النوبية في اليوم العالمي للنوبة، وخلال الحلقة قدمت فرقة «براعم النوبة» رقصة نوبية استعراضية.
أخبار متعلقة
جمعية التراث النوبي تنعى الفنان محمد الأدنداني
من جانبها، قالت ناهد محمد، قائد فرقة «براعم النوبة» خلال لقاءها ببرنامج «السفيرة عزيزة» المذاع عبر فضائية dmc، إن مؤسس الفرقة هو الأستاذ شمس حسين، لافتة إلى أن الفرقة بدأت في أواخر عام 2018، حيث بدأنا بمهرجان الطفل النوبي، فقمنا بعمل إعلان وجمعنا عدد من الأطفال، معقبة: «كان الأستاذ شمس صاحب الفكرة وأنا كنت مشرفة، وقد عملنا على تحفيظ الأغاني للأولاد».
وقال ناصر الحاج، باحث في التراث النوبي، إن الممالك النوبية القديمة امتدت إلى ما وراء بلاد السند والهند، وقيل إنها امتدت إلى بحر الأمازون جنوبًا، وغربًا إلى الأمازيغ، فكانت الممالك كبيرة وضخمة، وكانت العادات والتقاليد، وحتى أن الموسيقى الهندية والشرق آسيوية قريبة جدا من الموسيقى النوبية.
برنامج «السفيرة عزيزة» التراث النوبي
المصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
اكتشاف نادر بموقع بومبي الأثري يُصوّر جموح نساء روما القديمة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اكتشاف جديد آخر بين أنقاض بومبي يُلقي الضوء على الجانب الأكثر جرأة من حياة الرومان القدماء.
إذ عُثر على إفريز نادر للغاية يُعرف باسم "megalography"، أي لوحة تصوّر شخصيات بالحجم الطبيعي، في منطقة أسفرت الحفريات الجارية فيها عن بعض من أهم الاكتشافات بالموقع الأثري القديم.
كُشف عن الإفريز في ما كان سابقًا قاعة ولائم فسيحة تشرف على حديقة، ويعود تاريخه إلى القرن الأول قبل الميلاد، ما يعني أنه كان يبلغ من العمر نحو 100 عام عندما ثار جبل فيزوف في العام 79 ميلادي، ما أدى إلى دفن بومبي تحت الحمم البركانية، ومقتل أكثر من 2000 من سكانها.
أما الاكتشاف الأحدث في المنطقة التاسعة بالجزء المركزي من المدينة، فيصوّر موكب ديونيسوس، إله الخمر عند الإغريق القدماء، على الجدران والأعمدة المطليّة باللون الأحمر البومبي.
وتُظهر اللوحات الكهنة والكاهنات، المعروفين باسم "الباخيات"، وهم يُصوَّرون كراقصين، إلى جانب عازفي الناي، والصيادين، والصيادات، الذين يحملون الحيوانات المذبوحة على أكتافهم.
وفي إحدى الصور، يلوِّح صياد بسيف تتدلى منه أحشاء حيوان. وفي صورة أخرى، يقوم شخص بأداء عرض بهلواني أثناء تقديم الخمر كقربان، حيث يتدفّق النبيذ خلفه من قرن الشُرب.
وفي وسط الإفريز، بجوار سيلينوس، رفيق ديونيسوس، تقف امرأة، على وشك أن تتعرّف على أسرار ديونيسوس، وهو طقس قديم يستخدم المُسكِرات لإزالة الكبت. وبعد ذلك، يصبح المكرّسون أعضاءً في "جماعة سرية"، ولم يكن مسموحًا لهم بالكشف عن طقوسهم لمن هم خارج الجماعة، ما جعلها مصدرًا لإثارة الفضول الكبير لدى عامة الناس.