«ويتيكس ودبي للطاقة الشمسية 2023» ينطلق غداً
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
تنطلق غداً الأربعاء فعاليات الدورة الخامسة والعشرون من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس) ودبي للطاقة الشمسية، والذي تنظمه هيئة كهرباء ومياه دبي بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، من 15 إلى 17 نوفمبر 2023 تحت شعار "في طليعة الاستدامة".
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، مؤسس ورئيس معرض ويتيكس ودبي للطاقة الشمسية: "تنظم هيئة كهرباء ومياه دبي معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس) ودبي للطاقة الشمسية سنوياً، في إطار التزامها برؤية القيادة الرشيدة لتعزيز التنمية المستدامة ودعم الجهود العالمية في مجال الاستدامة، وترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي رائد للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر .
أخبار ذات صلةويعد هذا المعرض منصة عالمية رائدة تشارك فيه هذا العام 2575 شركة من 62 دولة ويضم 24 جناحاً دولياً من 16 دولة، وتشمل مجالات المعرض قطاعات الطاقة، والمياه، والطاقة النظيفة والمتجددة، والتقنيات الذكية، والابتكار وغيرها. ويوفر المعرض منصة رائدة للشراكات وفرص التعاون المثمر في مختلف قطاعات الاستدامة بمشاركة نخبة من الشركات العالمية وأصحاب القرار والمختصين من القطاعين الحكومي والخاص. وتكتسب دورة هذا العام من المعرض أهمية خاصة، كونها تمهد لمشاركة الهيئة في فعاليات عالمية أخرى خلال الفترة المقبلة بما في ذلك مؤتمر الأطراف (COP28 ) الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة في مدينة إكسبو دبي."
وأشار معالي الطاير إلى أن "ويتيكس ودبي للطاقة الشمسية" 2023 يتزامن مع انطلاق الدورة الأولى من مؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للطاقة الشمسية، أول مؤتمر متخصص من نوعه في المنطقة والذي تنظمه الهيئة في الفترة من 15 إلى 18 نوفمبر 2023 بمشاركة عدد كبير من الخبراء والمتحدثين العالميين لعرض ومناقشة آخر ما توصل إليه القطاع في تقنيات الطاقة الشمسية المستقبلية، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة كهرباء ومياه دبي ودبی للطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
جامعة نزوى تنظم معرضًا لمخطوطات نادرة
نزوى- الرؤية
افتُتِح في جامعة نزوى اليوم الأربعاء معرض "ثقافة المخطوطات من نزوى إلى غوتا: مقاربات بين الماضي والحاضر"، والذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع مكتبة غوتا البحثية التابعة لجامعة إرفورت الألمانية، ويستمر لمدة ٥ أيام بمشاركة مجموعة من الباحثين والمهتمين والمؤرخين والأكاديميين من داخل سلطنة عمان وخارجها.
رعى حفل الافتتاح معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري، وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بقاعة الحزم، بحضور الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي، رئيس الجامعة، وسعادة السفير ديرك لولكه، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى سلطنة عمان، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الدولة، والكادر الإداري والأكاديمي بالجامعة.
وكانت فعاليات المعرض، والذي يُعد الأول للمخطوطات الشرقية يتم تنظيمه من قبل مكتبة غوتا في العالم العربي، قد بدأت في ٢٧ من شهر أبريل، بمجموعة من الندوات والحلقات النقاشية المتخصصة التي تناولت أحدث الممارسات في مجال الرقمنة وصيانة المخطوطات، والابتكارات الحديثة في الوصول إلى المحتوى المعرفي والتاريخي.
وأكد الدكتور سعود بن سعيد الحديدي، رئيس قسم اللغة العربية بجامعة نزوى، بقوله: استضافة جامعة نزوى لهذا الحدث المتميز تمثل تجسيدًا حقيقيًا للعمق التاريخي والمعرفي للمخطوطات العربية، التي تُعد وعاءً للمعرفة وحافظة لذاكرة الأمة، وفي الآن نفسه يبرز التعاون الأكاديمي البنّاء بين الشرق والغرب. وإن جامعة نزوى تؤكد من خلال هذه الفعالية التزامها العميق في تعزيز البحث العلمي، ودعم الحوار الثقافي، والانفتاح على تجارب المؤسسات العلمية العالمية الرائدة.
وأضاف الحديدي في كلمته: نحتفل اليوم معكم بهذا الحدث الذي يعكس رؤية الجامعة في نشر المعرفة وتعزيز حضارة المخطوطات العربية في فضاءات العلم الحديثة، وبما يتماشى مع رؤية عمان 2040، التي يُبذل فيها كل ما هو متاح لتحقيق أهدافها المرسومة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه.
من جانبه، أشار الدكتور خير الدين محمد عبدالحميد، رئيس شعبة اللغة الألمانية بجامعة نزوى، المشرف على تنظيم المعرض، إلى أن اللجنة العلمية حرصت منذ البداية على انتقاءٍ دقيق لهذه الكنوز الخطّية، انطلاقًا من تعاوننا الوثيق مع الزملاء في إرفورت، ليكون المعرضُ نافذةً تُطلّ على ثراءِ تراثنا العربي الإسلامي المحفوظ في جامعات الغرب، وتُبرزُ القيمةَ المعرفيةَ والفنيةَ للمخطوطات التي نعتزُّ بها.
وقال: نؤمن بأن التراث لا يكتفي بالعرضِ فحسب، فقد أرفقنا بالمعرضِ سلسلةً من ورش العمل، والمحاضرات، وحلقات النقاش التي تناولت موضوعاتٍ ذات صلةٍ وثيقةٍ بالمخطوطات، من أساليب الحفظ والعناية إلى مناهج البحث العلمي الحديث.
ونظمت اللجنة العلمية في هذا السياق محاضرةً تناولت نشأةَ مجموعة المخطوطات الشرقية في مكتبة غوتا. كما نُظمت ندوةٌ تحت عنوان «المخطوطات في العصر الرقمي: من الرقمنة إلى الربط العالمي»، وقدّم مشروع «قلموص» عرضًا تفصيليًّا لبناء قاعدة بيانات متكاملة للمخطوطات، فيما عرض مشروع «بيبليوتيكا أرابيكا» رؤيته للفهارس الموحدة والفهرسة الرقمية المتقدمة. كما نظمت اللجنة العلمية حلقة نقاشٍ معمّقة حول آليات دمج المخطوطات العُمانية في هذا المشروع الرائد، سعيًا إلى توسيع نطاق الاستفادة من تراثنا المحلي في المنظومة العالمية.
كما ألقت الدكتورة هندريكه كاريوس، نائبة مديرة مكتبة غوتا البحثية، ورئيسة قسم الاستخدام والمكتبة الرقمية، كلمةً أكدت فيها على أهمية معرض نزوى للمخطوطات العربية .. مقاربات بين الماضي والحاضر، وما يتضمنه المعرض من مخطوطات نادرة، اعتبرته أول معرض تقوم به مكتبة غوتا في العالم العربي، مثمنةً الجهود التي قامت بها اللجنة التحضيرية والفنية لتنظيم هذا الحدث النوعي والمميز في جامعة نزوى.
تخلل الحفل مجموعة من الكلمات، والعروض التي أبرزت مكانة المخطوطات العربية، وما تمتاز به المخطوطات العُمانية من إرثٍ ومكانة تاريخية.
بعدها، قام راعي الحفل بافتتاح المعرض، حيث اطّلع على أهم المخطوطات المعروضة، والتي يعود بعضها إلى أكثر من 1200 عام، وما يحظى به المعرض من مشاركة نخبة من المختصين والمهتمين الذين ساهموا في إثراء هذا الحدث بعلمهم وجهدهم.