قال الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشؤون المبادرات الصحية، إن مصر تعد من أفضل 6 دول في تحسين معدلات وفيات الأمهات، لافتا إلى أن هذه المعدلات تعود إلى المبادرات الصحية التي أطلقها الرئيس، خاصة مبادرة العناية بصحة الأم والجنين.

تدريب الأطباء على فحص الأجنة وإجراء الفحوصات الطبية المطلوبة

وتابع «حساني» خلال فعاليات المؤتمر الصحفي المنعقد الآن في أحد الفنادق الكبرى لمستشفى وادي النيل، أن وزارة الصحة ترحب بمبادرة مستشفى وادي النيل الخاصة بصحة الأجنة، لافتا إلى أنها ستنطلق في محافظتي المنوفية والمنيا، مشيرا إلى أنه سيتم تدريب الأطباء على فحص الأجنة وإجراء الفحوصات الطبية وتوفير الفيتامينات المطلوبة لكل سيدة خلال شهور الحمل.

تقديم أكثر من 2 مليون زيارة على مستوى محافظات الجمهورية

وأضاف الدكتور محمد حساني، أن المبادرة الرئاسية الخاصة بالعناية بصحة المرأة والجنين استطاعت تقديم أكثر من 2 مليون زيارة على مستوى محافظات الجمهورية، مشيرا إلى تحسن مؤشرات الحياة للمواليد الجدد.

جاء ذلك بحضور الدكتور حازم خميس، مدير مستشفى وادي النيل، والدكتورة أميمة إدريس أستاذ النساء والتوليد بكلية الطب قصر العيني، والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، والدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، ومشاركة كبار الشخصيات بالمؤتمر، وعلى رأسهم السفير البريطاني في مصر، والدكتور تامرعصام رئيس هيئة الدواء المصري، واللواء طبيب بهاء زيدان، ورئيس هيئة الشراء الموحد، والدكتورة نعيمة القصير الممثل الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدواء المصرى الصحة العالمية الفحوصات الطبية القومى للمرأة الصحة

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يزور منطقة وادي الدير بسانت كاترين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم السبت، ومرافقوه، لزيارة منطقة وادي الدير وهي إحدى أهم مناطق "سانت كاترين" لكونها منطقة الوادي المقدس الذي ذكرته كل الأديان السماوية، وذلك خلال جولته بمدينة سانت كاترين.

وكان في استقبال رئيس الوزراء ومرافقوه في دير سانت كاترين، كل من الدكتور أحمد عادل توفيق، مدير آثار جنوب سيناء، والقس بوروفيروس، وكيل الدير، والقس جاستين، أمين مكتبة الدير، وعدد من القساوسة والرهبان بالدير.

وفي مستهل زيارته للدير، التقي رئيس الوزراء بقساوسة ورهبان الدير، مؤكدًا حرصه الدائم على زيارة دير سانت كاترين بمجرد التواجد بالمدينة، ومعربًا عن تقديره للمكانة الروحية الكبيرة للدير.

وأوضح الدكتور مصطفي مدبولي، أنه يجري حاليًا تطوير المنطقة بكاملها بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ومدينة سانت كاترين بوجه عام، وبموقع التجلي الأعظم بشكل خاص، سعيًا لتقديم هذه البقعة المقدسة التي شرفت بتجلي الله عليها، في أبهي صورة لها تقديرًا لقيمتها الروحية، وجعلها مزارًا سياحيًا عالميًا يليق بمكانتها وكونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة.

وأعرب قساوسة ورهبان دير سانت كاترين، عن تقديرهم الكبير لما يتم إنجازه من أعمال تطوير بالمنطقة، مقدمين الشكر لرئيس والحكومة على الاهتمام بالمنطقة، مؤكدين أن ما يتم من أعمال تطوير غير مسبوق ولم يشهدوه من قبل إلا خلال الفترة الحالية.

وقال الدكتور أحمد عادل توفيق، مدير آثار جنوب سيناء، إن مدينة سانت كاترين هي المدينة التي أعلن الله سبحانه وتعالي عن ذاته لعبده ونبيه موسي عليه السلام بواسطة معجزة شجرة العليقة المشتعلة غير المحترقة في الوادي المقدس، والذي يمثل الاستدعاء الإلهي المذكور في القرآن والإنجيل، كما أمره الله من هذا المكان بأن يذهب إلى فرعون مصر، وأن يُخرج بني إسرائيل من مصر.

وأضاف مدير آثار جنوب سيناء، أن منطقة الدير تتميز بأنها أقرب نقطة إلى السماء على أرض مصر، حيث تقع المدينة على ارتفاع 1500 متر فوق مستوي سطح البحر، وتتميز بطقس جاف جدًا وعدم وجود أي رطوبة بها، الأمر الذي جعل من المكان بيئة طبيعية جيدة للاحتفاظ بالكنوز من أيقونات ومخطوطات تزخر بها جدران دير سانت كاترين.

وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي، مكتبة الدير "معرض الأيقونات"، التي تقع أعلي البرج الشمالي بالدير، حيث استمع إلى شرح تفصيلي من القس جاستين، أمين مكتبة الدير، حول المقتنيات التي تضمها المكتبة بين جنباتها، وتشمل الكنوز السينائية والمخطوطات الأثرية عالية القيمة والمشغولات المعدنية والملابس الأسقوفية المحلاة بخيوط الذهب والفضة، والتي يرجع بعضها إلى القرن الرابع الميلادي.

كما استمع رئيس الوزراء خلال جولته بدير سانت كاترين، إلى شرح مفصل حول تاريخ الدير والرهبنة في سيناء، وتم استعراض المكانة الدينية لمكونات دير سانت كاترين، الذي يجمع داخل جدرانه بين الديانات السماوية الثلاث في مزج فريد من نوعه لا يحدث إلا على أرض التجلي الأعظم، وهو ما وضع مدينة سانت كاترين على قائمة التراث العالمي، حيث تضم جدران الدير شجرة العليقة وكنيسة التجلي الكنيسة الرئيسية بالدير، والجامع الفاطمي الظاهر بمئذنته المتجاورة جنبا إلى جنب مع برج أجراس الكنيسة.

كما تم الإشارة إلى أن المنطقة المُحيطة بدير سانت كاترين تضم، جبل الصفصافة، وخلفه جبل موسى، حيث يتم الصعود لجبل موسى عبر طريق السلالم أو طريق الحجاج، وصولًا إلى بوابات تسمى بوابات المغفرة والتوبة، ثم جبل التجلي، والذي ليس له قمة، كما أن صخوره تختلف تمامًا في تكوينها عن صخور المنطقة، وكذا ارتفاعه، وهو يختلف عن جبل المناجاة، وجبل التجلي الذي يُعد آية من آيات الله سبحانه وتعالى، وطريق الحج القديم وهو الصعود إلى جبل موسى خلف الدير، عبر 3500 سُلمة يتخللها بوابتا الغفران والتوبة.

مقالات مشابهة

  • تحذير من أعراض فيروس ماربورغ القاتل بعد ارتفاع الوفيات في رواندا
  • 7 أطعمة تحارب الاكتئاب وتساعد على تحسين الحالة المزاجية
  • تدريب فريق الأمراض المعدية بصحة الفيوم على ربط مراكز الوقاية لمرض السعار
  • محافظ الإسكندرية ونائب وزير الصحة يتابعان معدلات تنفيذ مبادرة الـ"1000 يوم الذهبية"
  • محافظ الإسكندرية يتابع مع نائب وزير الصحة و السكان معدلات تنفيذ مبادرة الـ «1000 يوم الذهبية»
  • رئيس الوزراء يزور منطقة وادي الدير بسانت كاترين
  • نائب وزير الصحة تتابع توافر الأدوية وتقديم المشورة الصحية بوحدة سيدي بشر
  • نائب وزير الصحة تتفقد وحدة أسرة سيدي بشر وتشيد بجهود الفريق الطبي في تقديم المشورة
  • الدكتور الربيعة يلتقي المدير العام لمنظمة الصحة العالمية
  • وكيل صحة الشرقية: إنهاء المشروعات المتعثرة أولوية أولى للإرتقاء بصحة المواطن