عائلات المحتجزين لدى حماس ينتفضون مجددا بوجه نتنياهو 

تظاهرت، الثلاثاء، عائلات الرهائن المحتجزين لدى المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة، للوقوف على الملف الذي بات حديث المستوطنين منذ إطلاق عملية طوفان الأقصى في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر.

اقرأ أيضاً : مسؤول أمريكي يكشف تفاصيل جديدة حول صفقة المحتجزين في غزة

وسارت العائلات من تل أبيب متجهة نحو مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، للضغط عليه من أجل البحث والإسراع فيما يتعلق بملف المحتجزين.

هتافات ضد نتنياهو

وكان المئات من المستوطنين تجمعوا في وقت سابق خارج مقر إقامة رئيس الوزراء هاتفين "استقالة الآن"، إذ ارتدوا آخرون قمصانا طبِع عليها وجه رئيس الوزراء الملطخ بالدماء أو ملصقات تصفه بـ"وزير الجريمة".

وفي آخر تطورات المحتجزين لدى المقاومة، قال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيد، إن الاحتلال طلب الإفراج عن 100 امراة وطفل من محتجزيه في غزة، لافتا إلى أن القسام أخربت الوسطاء أن بإمكانها في هدنة مدتها 5 أيام تتضمن أن نفرج عن 50 امرأة وطفلا. 

وأكد أن الهدنة للإفراج عن عدد من محتجزين في غزة تتضمن وقف إطلاق نار والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع لكن العدو يماطل.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين تل أبيب غزة القدس الحرب في غزة المحتجزین لدى

إقرأ أيضاً:

متظاهرون إسرائيليون يخترقون حواجز الشرطة ويقتربون من منزل نتنياهو

خرج متظاهرون إسرائيليون مناهضون لحكومة الاحتلال إلى شوارع القدس المحتلة، اليوم الإثنين، وتوجهوا إلى منزل بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة . 

الاحتلال: الصاروخ الذي سقط في محيط مستوطنة معاليه أدوميم شرق القدس أطلق من لبنان اعلام عبري: سماع دوى انفجارات في القدس

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن متظاهرين إسرائيليين تمكنوا من اختراق حواجز الشرطة واقتربوا من منزل بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي.

ولطالما تظاهر آلاف الإسرائيليين أمام منزل نتنياهو ومقر الكنيست الإسرائيلي، طوال العدوان الإسرائيلي على غزة، وطالبوا بإجراء انتخابات فورية وإطلاق سراح المحتجزين المتبقين المحتجزين في غزة.

 

ويرغب العديد من الإسرائيليين، الذين يشعرون بالقلق بسبب المحتجزين ويتهمون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بوضع المصالح السياسية قبل كل شيء في التوصل إلى اتفاق لوقف القتال.

 

وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن نتنياهو قوله، إن "القيادة الإسرائيلية تعتقد أن نحو نصف المحتجزين الـ97 لدى حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة ما زالوا على قيد الحياة".

 

وأكد أحد أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان الإسرائيلي قول نتنياهو: "بحسب المعلومات المتوفرة لدينا فإن نصف المحتجزين المتبقين في غزة ما زالوا على قيد الحياة".

 

وحتى الآن، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل 33 محتجزًا فقط، وفق ما أكده موقع "تايمز أوف إسرائيل".

 

ولم تتوقف اتصالات مصر مع مختلف الأطراف خاصة إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وحركة حماس، للحفاظ على مسار المفاوضات الجارية وتجنب التصعيد.

 

وبينما يتحدث إعلام عبري عن 240 إلى 253 محتجزًا إسرائيليًا بغزة، بينهم 3 تم تحريرهم و105 أفرجت عنهم حماس خلال صفقة تبادل في نوفمبر الماضي، تتحدث الحركة الفلسطينية عن مقتل 70 محتجزًا جراء القصف الإسرائيلي، إلى جانب احتجاز دولة الاحتلال ما لا يقل عن 9 آلاف و100 فلسطيني في سجونها، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.

 

مقالات مشابهة

  • الأونروا تحذر مجددا من انتشار الأمراض في غزة وتدعو لوقف إطلاق النار فورا
  • مظاهرة أمام منزل نتنياهو في القدس: عائلات الرهائن المحتجزين في غزة تطالب باتفاق للإفراج عنهم
  • متظاهرون يجتازون الحواجز ويتظاهرون أمام منزل نتنياهو للمطالبة باتفاق في غزة (شاهد)
  • متظاهرون إسرائيليون يخترقون حواجز الشرطة ويقتربون من منزل نتنياهو
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ينظمون مظاهرة احتجاجية أمام منزل نتنياهو
  • نتنياهو يحذر إيران من أن (إسرائيل) قادرة على قصف أي مكان
  • بوريل: لا أحد قادر على إيقاف نتنياهو
  • مكتب رئيس الحكومة ينفي: هذا الخبر غير صحيح
  • نتنياهو أمام الأمم المتحدة: سنواصل القتال حتى تحقيق النصر الكامل
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: نتنياهو سيعود إلى تل أبيب هذا المساء