قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في تقرير، اليوم الثلاثاء، إن القتال الدائر في شوارع مدينة غزة يحول دون استجابة موظفي الطوارئ لنداءات المساعدة من الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض بعد القصف الإسرائيلي.

ونقل مكتب "اوتشا" عن الصليب الأحمر الفلسطيني قوله، اليوم الثلاثاء، إن الأشخاص الذين لم يعد بإمكانهم الخروج من منازلهم وأولئك الذين يحتاجون إلى سيارات إسعاف لنقل الجرحى غالبا ما ينتظرون ولكن بلا جدوى.

Demolition reported this morning in Jabal al Mukabbir, #WestBank, occupied #Palestinian territory https://t.co/hG9VUlAUXf pic.twitter.com/y8p6VF3YXj

— OCHA oPt (Palestine) (@ochaopt) November 14, 2023

وقال التقرير إن أرقام الطوارئ التابعة للصليب الأحمر تتلقى مئات المكالمات من أشخاص في حالة بائسة.

وأشار التقرير إلى نقص في الوقود اللازم لسيارات الإسعاف، وقال إن القتال الدائر قرب المستشفيات بلغ من الشدة ما يمنع فرق الإنقاذ من حشد قواتها.

وتزعم إسرائيل إن إرهابيين يديرون مراكز قيادة داخل  المستشفيات أو تحتها، مما يجعلها أهدافاً مشروعة.

تتصاعد الهجمات بالقرب من مستشفيات #غزة؛ وطالت الهجمات عدد منها.
تم الإبلاغ بقطع التيار الكهربائي عن مستشفى الشفاء والمستشفى الإندونيسي، مما يعرض الأطفال حديثي الولادة على أجهزة دعم الحياة للخطر.
تم الإبلاغ عن حالتي وفاة لطفلين.

التحديث #36 بالعربية:https://t.co/U1lgNS1Frd https://t.co/tJBF3FF64H

— OCHA in Arabic (@UNOCHA_ar) November 13, 2023

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، إنه ليس هناك أي اعتراض على نقل الخدج من مستشفى الشفاء، لكن لا توجد آلية واضحة للقيام بذلك.

وقال المتحدث أشرف القدرة عبر الهاتف من المستشفى: "ليس لدينا ما يمنع أن يتم نقلهم إلى أي مستشفى سواء في مصر أو الضفة الغربية أو لدى الاحتلال، ما يهمنا هو صحة وحياة هؤلاء الأطفال".

من جانب آخر قال مصدران من داخل مستشفى الشفاء بغزة إن العالقين بالمستشفى يعتزمون بدء دفن الجثث داخل مجمع المستشفى اليوم الثلاثاء دون موافقة إسرائيلية لأن الوضع لا يمكن تحمله.

وقال الطبيب أحمد المخللاتي والمتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة في اتصالين هاتفيين منفصلين من داخل المجمع إن أكثر من 100 جثة تراكمت هناك، مما يسبب أزمة صحية حادة.

وقالا إن هناك خططاً لدفن الجثث اليوم في مقبرة جماعية داخل مجمع الشفاء الطبي، وإن الأمر سيكون خطيراً للغاية نظراً لعدم وجود أي غطاء أو حماية من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وأكدا أنه ليس هناك خيارات أخرى لأن جثث القتلى بدأت تتحلل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأمم المتحدة الیوم الثلاثاء

إقرأ أيضاً:

السجون الإسرائيلية تعلق لـ الحرة على اتهامات مدير مستشفى الشفاء

علقت مصلحة السجون الإسرائيلية، الثلاثاء، على مزاعم التعذيب وسوء المعاملة التي ساقها مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة، محمد أبو سلمية، عقب إطلاق سراحه.

في بيان خاص لموقع قناة "الحرة"، قال المتحدث الرسمي باسم مصلحة السجون الإسرائيلية، الثلاثاء، عبر البريد الإلكتروني، "نحن لسنا على علم بالادعاءات" التي تحدث عنها مدير مستشفى الشفاء.

ومع ذلك، يحق للسجناء والمعتقلين في مصلحة السجون الإسرائيلية تقديم شكوى يتم دراستها ومعالجتها بشكل كامل من قبل الجهات الرسمية، بحسب البيان.

وجاء في الرد أن "مصلحة السجون الإسرائيلية هي منظمة لتطبيق القانون تعمل بموجب أحكام القانون وتحت إشراف مراقب الدولة والعديد من الجهات الرسمية الأخرى".

وتابع البيان: "يتم احتجاز كافة السجناء وفقا للقانون. يتم تطبيق جميع الحقوق الأساسية المطلوبة بشكل كامل من قبل حراس السجن المدربين بشكل احترافي".

تراشق سياسي ومزاعم تعذيب.. واقعة "أبو سلمية" تثير جدلا واسعا في إسرائيل شهدت إسرائيل، الاثنين، حالة من الجدل السياسي بعد تراشق وتبادل اتهامات بين الحكومة والمؤسسة الأمنية على خلفية إطلاق سراح عشرات الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

وكان أبو سلمية اتهم إسرائيل، الاثنين، "بالتعذيب"، بعد إطلاق سراحه إثر أكثر من 7 أشهر من الاحتجاز، في خطوة سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي للتنديد بها.

وبجانب عشرات من السجناء الفلسطينيين، أطلق سراح أبو سلمية مما أدى لتبادل اتهامات بين المسؤولين الإسرائيليين.

وفي أول تصريح له عقب الإفراج عنه وعودته لقطاع غزة، أكد أبو سلمية خلال مؤتمر صحفي أن "الأسرى يتعرضون لكل أنواع التعذيب.. الكثير من الأسرى توفوا في مراكز التحقيق".

وأضاف: "اعتدوا علينا بالكلاب البوليسية، بالهراوات، بالضرب، سحبوا منا الفراش والأغطية". ووفقا لأبو سلمية "لمدة شهرين لم يأكل أي من الأسرى سوى رغيف خبز واحد يوميا".

وتتهم إسرائيل حماس التي تحكم قطاع غزة منذ العام 2007، باستخدام المستشفيات لأغراض عسكرية وهو ما تنفيه الحركة.

وقال الجيش في وقت سابق عن أبو سلمية: "تحت قيادته كان المستشفى مسرحا للعديد من الانشطة الإرهابية لحماس".

وكان جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" قال في بيان، الاثنين، إنه تكلف إلى جانب الجيش الإسرائيلي "بإطلاق سراح عشرات السجناء من أجل توفير أماكن في معتقل سدي تيمان"، المخصص لاحتجاز المعتقلين لفترات قصيرة.

وأضاف الجهاز في البيان أنه "نظرا للحاجة الوطنية التي حددها مجلس الأمن القومي فقد تقرر إطلاق سراح عدد من المعتقلين من غزة الذي يشكلون خطرا أقل، بعد تقييم واسع للمخاطر بين جميع المعتقلين".

مقالات مشابهة

  • بابل.. اندلاع حريق في مستشفى الامام الصادق
  • حرائق الغابات المستعرة تجبر 13 ألف شخص على الإخلاء في شمال كاليفورنيا
  • محافظة بغداد تعلن قرب افتتاح جناح الطوارئ في مستشفى اليرموك
  • لماذا أثار الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء غضب الاحتلال؟
  • السجون الإسرائيلية تعلق لـ الحرة على اتهامات مدير مستشفى الشفاء
  • رغيف واحد يوميًا.. مدير مستشفى الشفاء يكشف أساليب التعذيب داخل سجون الإحتلال
  • مدير مستشفى الشفاء المفرج عنه يكشف طرق تعذيب الاحتلال له
  • مدير مستشفى الشفاء المفرج عنه: الإسرائيليون عذبونا بالكلاب
  • مدير مستشفى الشفاء يكشف جرائم «التعذيب» الإسرائيلية
  • قادة إسرائيل يتبادلون الاتهامات بسبب حرب غزة والإفراج عن مدير مستشفى الشفاء