وزبر إسرائيلي يثير الجدل: إجلاء سكان غزة أفضل حل لهم
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أشعل وزير إسرائيلي الجدل حول تفريغ قطاع غزة، وأحيا السجال مجددًا بشأن التهجير القسري للفلسطينيين، الذي كان مصر والأردن أول المحذرين منه، وذلك مع نزوح ما يقارب 1.6 فلسطيني من أصل 2.4 مليون من شمال قطاع غزة إلى جنوبه خلال الأسابيع الماضية.
الأمم المتحدة: مستشفى واحد بات قادرًا على استقبال المصابين بشمال غزة الاحتلال يعوض فشله البري في غزة بقصف النساء والأطفال.
. فيديو
فقد اعتبر وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش المثير للجدل أن إجلاء سكان غزة "هو الحل الإنساني الصحيح" لهم وللمنطقة.
وقال في بيان اليوم الثلاثاء إنه يرحب بمبادرة أطلقها أعضاء في الكنيست لإجلاء سكان غزة طوعا باتجاه دول العالم التي توافق على استقبالهم، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.
كما دعا إلى لقديم دعم مالي دولي لتطبيق مبادرة إجلاء سكان غزة، مؤكدا أن بلاده ستكون جزءا من هذا الدعم.
إلى ذلك، أوضح أنه لا يرى "أن هناك فرصة لوجود قطاع غزة بشكل مستقل مالياً وسياسياً".
وقال "هذا هو الحل الإنساني الصحيح لسكان قطاع غزة والمنطقة بأكملها بعد 75 عاما من اللجوء والفقر والمخاطر". وأضاف "هذا هو الحل الوحيد الذي سيضع حدا للمعاناة والألم بين اليهود والعرب على السواء".
كما رأى أن بلاده "لن تتمكن بعد الآن من التصالح مع وجود كيان مستقل في غزة يعتمد بطبيعته على كراهية إسرائيل والتطلع إلى تدميرها".
وكان عضوا الكنيست داني دانون من حزب (ليكود) الحاكم ورام بن باراك من حزب (هناك مستقبل) المعارض أوضحا أمس الاثنين أن المبادرة التي طرحها عدد من أعضاء الكنيست من الائتلاف الحاكم والمعارضة على السواء تدعو إلى صياغة خطة تسمح بحركة جماعية للاجئين من قطاع غزة إلى بلدان توافق على استقبالهم، وذلك من خلال آلية منظمة بالتنسيق بين الدول.
وقالا في مقال نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية "هذه المبادرة هي فرصة لدول العالم للوقوف جنبا إلى جنب وإظهار التعاطف والالتزام بالحل المستدام الذي سيساعد على استقرار الشرق الأوسط".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل وزير إسرائيلي فلسطين اجلاء سكان غزة سکان غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بايدن يثير الجدل بالموافقة على استخدام الألغام المضادة للأفراد في أوكرانيا
نوفمبر 20, 2024آخر تحديث: نوفمبر 20, 2024
المستقلة/- في خطوة مفاجئة أثارت جدلاً واسعاً، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الإدارة الأمريكية أجازت استخدام الألغام المضادة للأفراد في أوكرانيا، بعد أن سمح الرئيس جو بايدن بتسليم هذه الألغام إلى كييف، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست.
تغيير في السياسة الأمريكيةتشكل هذه الخطوة انعطافاً واضحاً في سياسة إدارة بايدن، التي قررت في عام 2022 الحد من استخدام الألغام المضادة للأفراد وحظرت نقلها واستخدامها خارج شبه الجزيرة الكورية. هذا القرار أثار انتقادات لبايدن، خاصة وأنه كان قد انتقد خلال حملته الانتخابية عام 2020 إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب لرفعها القيود على استخدام الألغام، ووصف هذا القرار آنذاك بأنه “غير مسؤول ومتهور”.
التبرير الرسميصرح متحدث باسم البنتاغون بأن الألغام المرسلة إلى أوكرانيا تُصنف على أنها “غير ثابتة”، بمعنى أنها تدمر نفسها ذاتياً أو تصبح غير نشطة بعد نفاد شحنة البطارية، ما يقلل من خطرها على المدنيين. وأضاف المتحدث أن أوكرانيا تعهدت بعدم استخدام هذه الألغام في المناطق المدنية.
انتقادات وتحذيراتورغم الضمانات المقدمة، حذر خبراء مراقبة الأسلحة من أن الألغام المضادة للأفراد، بما في ذلك “غير الثابتة”، لا تزال تشكل خطراً كبيراً على المدنيين، حيث يصعب ضمان عدم تعرض المناطق المحيطة بها لمخاطر على المدى الطويل.
دوافع القرارأفادت تقارير أن قرار بايدن جاء في ظل التقدم الكبير الذي أحرزته القوات الروسية مؤخراً في شرق أوكرانيا، مما دفع واشنطن إلى اتخاذ خطوات غير تقليدية لتعزيز قدرات كييف العسكرية. وأكد مسؤولون أمريكيون أن هذه الألغام ستستخدم فقط في المناطق التي تعتبرها الولايات المتحدة أراضي أوكرانية.
أصداء دولية وانتقادات داخليةأثار هذا القرار ردود فعل متباينة دولياً، حيث يرى البعض أنه يضعف المصداقية الأخلاقية لواشنطن فيما يتعلق بجهود الحد من الأسلحة، بينما يعتبره آخرون ضرورياً لمواجهة التصعيد الروسي. داخلياً، يواجه بايدن انتقادات من مؤيدي الحد من الأسلحة الذين يعتبرون الخطوة تناقضاً مع وعوده الانتخابية.