باحثة سياسية: إسرائيل لم تحقق أهدافها العسكرية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية، إن المواقف الدولية على المستوى السياسي والدبلوماسي بدأت تتغير لصالح القضية الفلسطينية بسبب ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات في قطاع غزة، وأصبحت الحكومات تنظر بواقع مختلف كليًا بعد مشاهد المجازر.
«حداد»: إسرائيل لم تحقق أهدافها التي أعلنت عنهاوأضافت «حداد» خلال مداخلتها، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل لم تحقق أهدافها التي أعلنت عنها، التي اتضح أنها ليست عسكرية، بل إبادة للشعب الفلسطيني بقتل النساء والأطفال والمدنيين، وكانت فيديوهات المجازر التي تتم على أرض غزة، هي المحرك الأساسي في تغيير الموقف لصالح فلسطين.
وتابعت: «يجب على المنظمات الدولية الضغط على الحكومات والسفارات لتغيير نظرتهم بالدفاع عن القضية الفلسطينية، وإيجاد حلول سياسية، فالحرب قد تتطور إذ كان هناك أي خطأ، فمن الواضح أن إسرائيل هي من تشن الحرب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين حرب ضحايا
إقرأ أيضاً:
عاجل - فلسطين أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية بحق أطفال غزة
في جلسة مرافعات أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، حذر عمار حجازي، ممثل دولة فلسطين، من أن إسرائيل تنفذ حملة إبادة جماعية بحق أطفال غزة، مشيرًا إلى أن جرائمها تستهدف التهجير والإبادة.
جاءت تصريحات حجازي ضمن جلسة الاستماع التي تُعقد بين 28 أبريل و2 مايو 2025، بمشاركة 44 دولة و4 منظمات دولية.
الثوابتة: الوضع الإنساني في غزة وصل إلى مرحلة كارثية والمجاعة تقترب ممثل فلسطين أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل تستخدم منع المساعدات كسلاح حرب إبادة جماعية واستهداف الأطفالخلال كلمته أمام المحكمة، شدد حجازي على أن قطاع غزة يحتوي على أكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث، مؤكدًا أن عمليات بتر الأطراف تتم للأطفال دون استخدام الأدوية أو المسكنات، وهو ما يشير إلى فظاعة الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في حق الأطفال الفلسطينيين.
وأضاف أن هذا التصعيد يتجسد بشكل خاص في ممارسات الإبادة الجماعية التي تهدف إلى القضاء على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
حصار غزة والممارسات القاسيةوتابع حجازي قائلًا: "إسرائيل تواصل الحصار على قطاع غزة منذ أكثر من 19 شهرًا، مما يساهم في تفاقم الأوضاع الإنسانية هناك.
حيث تقوم إسرائيل بمنع دخول الغذاء والضروريات الأساسية للحياة، فضلًا عن إجبار سكان غزة على العيش في ثلث المساحة من القطاع".
هذه السياسات تتسبب في معاناة إنسانية هائلة وتفاقم الأزمة في القطاع.
التحرك الدولي وإجراءات المحكمةيأتي هذا التحرك بناء على قرار تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2024، بناء على اقتراح من النرويج، الذي دعا محكمة العدل الدولية إلى إصدار رأي استشاري حول التزامات إسرائيل في تسهيل وصول الإمدادات الإنسانية العاجلة إلى الفلسطينيين، وضمان عدم عرقلتها.