علامات تكشف الفرق بين زيت الزيتون الأصلي والمغشوش
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
يعد زيت الزيتون من أكثر الزيوت شهرة واستخدامًا في المطابخ حول العالم، وليس فقط كمكون أساسي في الطهي، ولكن أيضًا كعنصر مهم في العديد من العلاجات التقليدية والعناية بالبشرة ،والشعر حيث يحتوي على العديد من المواد الغذائية الهامة مثل ،أوميجا 3 والفيتامينات وعلى الرغم من فوائده الصحية والغذائية العديدة.
إلا أن اظهرت العديد من الأنواع المغشوشة منه في الأسواق.
الفرق بين زيت الزيتون الأصلي من المغشوش:
الرائحة: زيت الزيتون الأصلي يتميز برائحة قوية ومميزة يمكن تمييزها عن أي رائحة أخرى.
اللون:
يكون لون زيت الزيتون الأصلي مائلًا إلى اللون الأخضر عندما يكون قد عُصر حديثًا، .أما إذا كان لونه مائل للأصفر ويبقى سائلاً ولم يتجمد فهذا يعني أنه غير أصلي.
تعريض زجاجة الزيت لضوء مباشر، فإذا كان لون الزيت أحمر فإنه من النوع الجيد، أما إذا تحول لونه إلى الأخضر أو الأصفر فهو زيت مغشوش.
اللزوجة:
زيت الزيتون الأصلي يتميز بلزوجة أكبر من الزيوت الأخرى بالمقارنة مع أي نوع آخر من الزيوت.
المذاق:
لزيت الزيتون الأصلي مذاق مميز ويبقى محتفظًا بطعمه لمدة طويلة دون أن يتغير.
معدل الحموضة:
يمكن فحص الزيت عن طريق تذوقه وفحص درجة الحموضة. إذا كانت الحموضة عالية فهذا يعني أن الزيت غير أصلي، وإذا كانت قليلة ولا تتعدى الواحد بالمئة فهذا يعني أنه زيت أصلي وجودته عالية.
أحضر وعاء وضع به ملعقتين أو أكثر من الزيت ثم أغلقه.
ضعه في الثلاجة لمدة 24 ساعة، فإذا تجمد الزيت وتماسك فإنه زيت أصلي، أما إذا ظل سائلًا فهو على الأغلب غير أصلي ومغشوش.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيت الزيتون زيت الزيتون المغشوش الحموضة اللون الطعم
إقرأ أيضاً:
خسائر موسم الزيتون 58 مليون دولار
كتبت" الانباء الكويتية": زيتون الجنوب، بما فيه منطقة حاصبيا، يعتبر زيته ذا جودة عالية جدا، وثمة الآلاف من العائلات اللبنانية على مساحة الوطن التي تفضله على مناطق أخرى، ويدفعون ثمنه أحيانا بمبلغ أكثر. هم يعتمدون على قطفه باكرا، بحيث يستطيع ان يحافظ على عناصره الغذائية بشكل أفضل، ومدة صلاحيته في الخوابي بأمد أطول.
بداية الموسم لم تمنع الظروف القاسية التي فرضتها الحرب وتعاظم المخاطر حولها، بعض المزارعين والأهالي من محاولة ذهابهم إلى حقولهم لجني موسم الزيتون، رغم أن القصف قيد حركة تنقلاتهم، لكن الجيش الإسرائيلي كان لهم بالمرصاد. فيوجه الناطق العربي باسمه الجيش أفيخاي ادرعي عبر منصة «إكس تحذيرات متكررة إلى الجنوبيين، يدعوهم فيها لعدم التوجه نحو حقول الزيتون لحصادها، كونها في مناطق قريبة لمقاتلي «حزب الله».
الحقول في قرى الجنوب تضم ملايين أشجار الزيتون، عدا عن الشتول التي تبيعها سنويا ويقصدها الكثير من المزارعين من المناطق لتميز أنواعها خصوصا النوعين البلدي و«الكلاماتو»، ولم يوفرها القصف لاسيما في قرى النبطية الشرقية مثل زفتا وشحور وسواهما.
وقدر البنك الدولي دمار نسبة 12% من مزارع الزيتون في المناطق المعرضة للقصف في جنوب البلاد وشرقه، متوقعا في تقرير نشره حول الموضوع أن «يؤدي تعطيل حصاد الزيتون بسبب القصف والنزوح إلى خسائر تبلغ 58 مليون دولار».
فاندلاع الحرب، بما فيها القصف وتزنير المناطق والمواجهات بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، أدى إلى نزوح آلاف الأهالي من قراهم الحدودية. وعكس ذلك حجم الأضرار على المزارعين، بحرمانهم الوصول إلى أرزاقهم لجني المحاصيل. وعكس ذلك ارتفاعا في أسعار الزيت من معدل 100 دولارا للصفيحة إلى نحو 140 وأكثر.
وإزاء الألم الذي يعيشه أبناء الجنوب في أماكن تواجدهم التي نزحوا إليها قسرا في مناطق عدة، أدى حرق حقول الزيتون إلى زيادة معاناتهم، بما يحمل ذلك من خسائر فادحة وذكريات.