مشاهد حصرية صادمة لمحيط مستشفى الشفاء بغزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
14/11/2023مقاطع حول هذه القصةشهادات لناجين من قصف إسرائيلي على منزل في مخيم جبالياplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 30 seconds 03:30أصوات من غزة.. شهادات صوتية من شمال غزة
play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 08 seconds 04:08شاهد.. صرخات مؤلمة وأوضاع مأساوية للأطفال الخدج في غزة
play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 56 seconds 03:56شهادات من غزة.
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
مفاجأة صادمة في قضية ســ فاح الإسكندرية.. المتهم استأجر 25 شقة لإخفاء الجرائم
ما زالت قضية "سفاح الإسكندرية" تثير جدلاً واسعًا في الشارع المصري، بعدما كشفت تفاصيل جديدة عن الجرائم البشعة التي ارتكبها المحامي نصر الدين غازي.
فقد استغل مهنته وذكاءه الاجتماعي لإخفاء أفعاله الدموية، مستخدمًا مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الأدعية والآيات القرآنية، ليبدو أمام الجميع كرجل متدين وصاحب خلق رفيع.
اكتشاف الجرائم وبلاغات الاختفاءبدأت خيوط القضية في الانكشاف عندما تقدمت أسرة المهندس محمد إبراهيم ببلاغ يفيد بتغيبه منذ عامين.
كانت آخر مكالمة بينه وبين ابنته مليئة بالرسائل الغامضة، إذ بدا وكأنه يشعر بخطر يهدد حياته.
وبعد انقطاع الاتصال به، تلقت العائلة رسالة من هاتفه تفيد بأنه غادر المدينة وتزوج من امرأة أخرى، لكن لاحقًا اتضح أن هذه الرسالة لم تكن منه.
تزامن ذلك مع ورود بلاغات أخرى عن اختفاء سيدتين كانتا على صلة بالمتهم. وعند مداهمة إحدى الشقق التي كان يستأجرها بمنطقة العصافرة، عثرت الأجهزة الأمنية على جثث مدفونة في الأرضية، إحداهما ملفوفة في بطانية والاخري ملفوفة بأكياس بلاستيكية بإحكام لمنع انتشار الروائح الكريهة.
المتهم ونشاطه عبر وسائل التواصل الاجتماعيالمفاجأة الأكبر كانت في الحساب الشخصي للمتهم على "فيسبوك"، حيث بدا أنه يستخدمه كوسيلة لإبعاد الشبهات عنه. نشر المتهم أدعية دينية وأحكامًا نحوية ومقالات عن الفلسفة السياسية، ليعكس صورة مزيفة عن نفسه كشخص متدين ومثقف، حتى قبل أيام من القبض عليه، كان ينشر دعاء الفرج والكرب، مما زاد من صدمة المتابعين بعد اكتشاف حقيقته.
اعترافات السفاح وأساليبه الإجراميةعند استجوابه، أقر المتهم بأنه بدأ سلسلة جرائمه بقتل زوجته بسبب خلافات بينهما، ودفنها في شقته بمنطقة المعمورة. ثم بعد ثمانية أشهر، تخلص من سيدة أخرى كانت موكلته في قضية قانونية، وذلك بعد نشوب خلاف مالي بينهما. اتبع القاتل الطريقة ذاتها في دفن الجثث، حيث قام بوضعها داخل أكياس بلاستيكية ودفنها تحت الأرض.
أما الضحية الثالثة فكان المهندس محمد إبراهيم، الذي تعرف عليه المتهم في المحكمة، وأقنعه بمساعدته في بيع منزله. لكن بعد استدراجه، قام بقتله ودفنه في شقة أخرى بحي العصافرة، حيث تمكنت الشرطة من استخراج رفاته والتعرف عليه عبر متعلقاته الشخصية.
توسع التحقيقات وكشف المزيد من الضحايامع استمرار التحقيقات، ظهرت تفاصيل أكثر صدمة، حيث تم العثور على 25 شقة استأجرها المتهم في مناطق مختلفة، بينها أربع شقق في القاهرة وأربع أخرى في محافظة البحيرة. وكشف محاميه أن هناك بلاغات جديدة عن ضحايا محتملين، قد يكون من بينهم سيدة عراقية تزوجها المتهم واختفت آثارها منذ فترة.
كما قررت النيابة العامة استدعاء عدد من الأشخاص المرتبطين بالمتهم، من بينهم 6 أفراد متهمين بالتعاون معه، بينهم ثلاث سيدات. كما تم توجيه التهم لبعض مساعديه الذين ساعدوه في استئجار الشقق وإدارة نشاطاته المريبة.
واصلت نيابة المنتزه ثانٍ تحقيقاتها في قضية العثور على جثث داخل إحدى الشقق السكنية بمنطقة العصافرة، حيث خضع المتهم لجلسة تحقيق مطولة استمرت نحو 20 ساعة، لمواجهته بتفاصيل العثور على الجثة الثالثة، التي تعود للمهندس محمد إبراهيم، داخل شقة كان يستأجرها المتهم بشارع 7 المتفرع من شارع 45.
وخلال التحقيقات، أنكر المتهم صلته بالجريمة ونفى تورطه في مقتل الضحية. ومع ذلك، وجهت النيابة إليه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار المقترن بالسرقة، وأمرت بإعادته إلى محبسه على ذمة التحقيقات.
في السياق ذاته، أصدر المستشار أحمد الخولي، رئيس نيابة المنتزه ثانٍ، توجيهاته بسرعة إعداد تقرير المعمل الجنائي حول تحليل DNA الخاص بالجثة الثالثة، وذلك بعد أخذ عينة من أسرة المجني عليه المحتمل، المهندس محمد إ.
كما شددت النيابة على ضرورة الإسراع في إعداد تقرير الطب الشرعي المتعلق بتشريح الجثث الثلاث، لتحديد أسباب الوفاة وتوقيتها، بالإضافة إلى استعجال تقرير الأدلة الجنائية بشأن معاينة مسرح الجريمة ورفع آثاره، لكشف ملابسات الواقعة وتقديم الأدلة اللازمة لاستكمال التحقيقات.ردود فعل الشارع والتحقيقات المستمرة
أثارت القضية صدمة كبيرة في المجتمع، حيث طالب كثيرون بتوقيع أقصى العقوبات على المتهم. وأكدت الجهات الأمنية أنها ما زالت تتابع البلاغات حول حالات الاختفاء المشتبه بها، وتقوم بتحليل سجلات المتهم لمعرفة ما إذا كان له ضحايا آخرون لم يتم الكشف عنهم بعد.
ويواجه المتهم تهمة القتل العمد لزوجته عرفيًا وموكلته ومهندس آخر وإخفاء جثثهم بدفنهم في أرضية شقتين بالطابق الأرضي بمنطقتي المعمورة والعصافرة في الإسكندرية.
العدالة تنتصر دائمًا
وكشفت هذه الواقعة كيف أن الجريمة لا تكتمل مهما كان مرتكبها دقيقًا في التخطيط والتنفيذ، فهناك دائمًا خيط يكشف المستور، وأداة تفضح الجاني، حتى لو كان يظن أنه بعيد عن الأنظار,وتبقى قضية "سفاح الإسكندرية" من أكثر القضايا الإجرامية بشاعة في مصر خلال السنوات الأخيرة. فالقاتل الذي كان يظهر بمظهر الرجل المتدين والمثقف، لم يكن سوى وحش بشري يختبئ خلف ستار الدين والمظاهر الاجتماعية. ومع استمرار التحقيقات، يبقى السؤال مفتوحًا: كم عدد الضحايا الحقيقي لهذا السفاح؟ وهل هناك مفاجآت أخرى لم تُكشف بعد؟