مبادرة قصرى: دعم البحث العلمي لشباب كلية طب قصر العيني في القاهرة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
بدأت كلية طب قصر العيني، جامعة القاهرة، فعاليات مبادرة "قصرى للأبحاث المشتركة"، بحماس وتفاؤل كبير، وذلك بمبادرة رائدة تعزز دور البحث العلمي والمساهمة الفعّالة في خطط التنمية الوطنية.
تأتي هذه المبادرة في إطار رؤية قيادية حققت الكثير من النجاحات البارزة في مجال دعم البحث العلمي وتحقيق التقدم العلمي الشامل.
بقيادة الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني، تأتي هذه المبادرة لتمنح فرصًا لشباب الخريجين داخل الكلية للمشاركة في أبحاث مشتركة تهدف إلى تعزيز الأقسام العلمية وتوجيه الباحثين الشبان نحو الابتكار والتفوق العلمي.
وتسعى الجامعة إلى تمكين هذه المبادرة لتكون نافذة للفرص العلمية والتدريبية، حيث يركز التدريب على مهارات البحث العلمي وإعداد المشاريع البحثية، ويشمل أيضًا التوعية بالمبادرات القومية في مجالات الصحة والتطوير.
وتجسد هذه المبادرة التزام الجامعة بتطوير البحث العلمي وربطه بمتطلبات واحتياجات المجتمع، مما سيسهم بشكل كبير في مسيرة التقدم العلمي والتنمية الشاملة للوطن.
الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العينيالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس جامعة القاهرة شباب الخريجين جامعة القاهرة قصر العيني طب قصر العيني كلية طب قصر العيني تطوير البحث العلمي خطط التنمية الوطنية البحث العلمی هذه المبادرة
إقرأ أيضاً:
مبادرة شارع الحوادث تحوّل التطوع إلى نموذج إنساني فريد بالسودان
واستعرضت حلقة 2025/3/28 من برنامج "عمران" -الذي يقدمه الإعلامي سوار الذهب- كيفية تطور المبادرة من فكرة بسيطة إلى شبكة إنسانية متكاملة.
وحسب مؤسسي المبادرة، فقد انطلق عملهم في العاصمة الخرطوم عندما قرروا توفير الأدوية للمرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج.
وبدؤوا بالتجمع في مستشفى واحد، ليتوسعوا تدريجياً مع انضمام متطوعين جدد، وقال أحدهم "بدأنا بـ5 شباب في مستشفى الخرطوم، ثم عشرة، ثم أكثر، وأنشأنا صفحة على موقع التواصل فيسبوك لتنسيق الجهود، حيث نقوم بنشر صور الوصفات الطبية للمرضى المحتاجين، وينساب الدعم من المجتمع مباشرة".
وبعدها تحولت مبادرة "شارع الحوادث" من مجرد فكرة إلى منظمة مسجلة تعمل في أكثر من 30 محلية في مختلف ولايات السودان.
وأوضحت الحلقة أن هذه المبادرة تعمل على مدار الساعة من خلال ورديات منظمة من المتطوعين، وأصبحت معروفة لدى العامة لدرجة أنه "لو مشيت لأي ولاية وسألت عن شارع الحوادث، سيدلك الناس عليهم" بحسب أحد القائمين عليها.
ومع تزايد الاحتياجات وتوسع نطاق عمل هذه المبادرة، لم تعد "شارع الحوادث" تقتصر على توفير الأدوية فحسب، بل تطور عملها ليشمل:
تأسيس أقسام خاصة داخل المستشفيات مثل وحدات العناية المركزة للأطفال والبالغين. إنشاء مراكز لغسل الكلى مع توفير 6 آلات غسل، وتجهيز حضانات للأطفال حديثي الولادة. توفير خدمات الإسعاف لنقل المرضى من المنازل إلى المستشفيات. إنشاء استراحات لمرضى الكلى الذين يأتون من مناطق بعيدة. تقديم المساعدة للنازحين والوافدين من مناطق الصراع. إعلان
نموذج عملي
وتعتمد مبادرة "شارع الحوادث" بشكل كامل على تبرعات المجتمع وأيادي المتطوعين، وقد أصبحت نموذجاً فريداً للتكافل الاجتماعي الحقيقي. ويعمل آلاف المتطوعين في مختلف الولايات دون مقابل مادي، يدفعهم إلى ذلك الإحساس بالسعادة عند مساعدة المحتاجين.
وكشفت الكاميرا عن أثر هذه المبادرة في حياة البسطاء. ففي مشهد مؤثر، رافق فريق "عمران" أحد فرق الإسعاف التابعة للمبادرة إلى ميناء البربر البري حيث كان هناك نازحون بحاجة للرعاية الطبية.
والتقى الفريق أسرة نازحة من مدينة مدني قطعت رحلة طويلة شاقة، تضم مريضين أحدهما من ذوي الاحتياجات الخاصة، والآخر فتاة تعاني من حالة مرضية تستدعي التدخل الطبي العاجل.
وأكد البرنامج أن التبرع بالمبالغ البسيطة يساعد على إحداث فرق كبير في حياة المحتاجين، فقد بلغت تكلفة فتح ملف طبي وإجراء الفحوصات اللازمة للفتاة النازحة حوالي 9 دولارات فقط، وهو مبلغ كان يمثل عائقاً أمام الأسرة التي تعاني من ظروف اقتصادية صعبة.
تحديات وآمال
ورغم ضخامة العمل الذي تقوم به مبادرة "شارع الحوادث" فإن الحلقة أوضحت حجم التحديات الكبيرة التي تواجهها، فالاتصالات لا تتوقف على مدار الساعة من مختلف أنحاء السودان، والاحتياجات تتزايد يوماً بعد يوم مع استمرار الأزمات الإنسانية.
ويظل أمل المتطوعين معقوداً على زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التكافل، وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية، كما يأملون أن تحظى مبادرتهم بدعم مؤسسي أكبر يمكنها من تطوير وتوسيع خدماتها.
"البركة في المجتمع وتبرعاته، المبادرة معتمدة على مواقع التواصل والخيرين، وما زالت أيادي الخير ممتدة من أبناء السودان داخل وخارج الوطن" كما يؤكد أحد المتطوعين.
الصادق البديري29/3/2025