باحث سياسي: التحركات القانونية الدولية تجاه ما يحدث في غزة بدأت تؤتي ثمارها
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال زهير الشاعر، باحث وكاتب سياسي، إن التحركات القانونية الدولية تجاه ما يحدث في غزة بدأت تؤتي ثمارها بالفعل، موضحا أن المسؤولين الأمريكيين يلجأون إلى تهدئة الخطابات التي يلقونها لأن الضغوطات تتزايد عليهم، خاصة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي يدرك اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية» أن الجمعيات المهتمة بحقوق الإنسان ستكون رأيًا عامًا يضغط على الإدارة الأمريكية بالضغط على إسرائيل، للتراجع عن العربدة والهمجية التي تمارسها في الأراضي المحتلة، وخاصة قطاع غزة.
وأشار إلى أن إسرائيل أكدت وجود أسبوعين لتلاشي الضغوطات الدولية التي قد لا تتحملها، نتيجة الضغوطات الشعبية الهائلة التي تتزايد، وخسارتها المعركة الإعلامية، وعدم قدرتها على إقناع الرأي العام الغربي والآسيوي والإفريقي، بأنها دولة غير مارقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين ضحايا أطفال
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف أبدت مرونة تجاه المبادرة الأمريكية للهدنة
أكد الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض لم تتضمن طرح أي مبادرة أمريكية جديدة، كما لم يتم الاتفاق على خطة أو آليات واضحة لإنهاء الحرب أو ضمان نجاح الهدنة المؤقتة، في المقابل، كان الحديث في المملكة العربية السعودية يركز بشكل خاص على بدء هدنة كخطوة أولى نحو وقف الحرب.
وأضاف خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجانب الأوكراني تلقى بعض الضمانات التي شعر من خلالها بشيء من الاطمئنان، ما جعله يبدي مرونة أكبر تجاه المبادرة السلمية، موضحًا أن زيلينسكي أشار إلى أن أوكرانيا كانت قد اقترحت هدنة جوية وبحرية، بينما أضافت الولايات المتحدة وقفًا للأعمال القتالية على الأرض، بينما كييف لم تعارض هذا الطرح.
وبالنسبة للوضع العسكري، أوضح أبو الرب أن خطوط التماس الحالية ليست في مصلحة أوكرانيا، لكنه شدد على أن أي حرب تتضمن أبعاد عسكرية وسياسية ودبلوماسية، والحديث الحالي يدور حول تهدئة جزئية على المستويين العسكري والسياسي، ومع ذلك، تمتلك أوكرانيا خيار مواصلة الحرب رغم الخسائر، مستندة إلى قدرتها على تصنيع 30% من احتياجاتها العسكرية، بجانب الضغط على الدول الأوروبية للتذكير بأن المخاوف الأوكرانية تتجاوز حدودها، وقد تشمل تهديدات روسية مستقبلية لأوروبا.