الإطاحة بشابين ضبط في سيارتهما 5 لفائف “كوكايين” و10ملايين سنتيم مزورة بالعاصمة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
التمس النائب العام لدى محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الثلاثاء تسليط عقوبة 10سنوات سجنا نافذا. في حق شابين اثنين يقطنان في نفس الحي بأعالي العاصمة لضلوعهما في قضية تزوير النقود وترويج المخدرات الصلبة من نوع ” كوكايين”.
وتم متابعة المتهمين كل من “ش.مصطفى”و ” د.ح.إسلام” بتهم تتعلق بحيازة المخدرات قصد البيع وجناية توزيع أوراق نقديةمزورة.
وكشفت جلسة المحاكمة، أنه بتاريخ 23جويلية 2023، وعلى إثر دورة تفتيشية روتينية بحي المدنية. أين تم ضبط من طرف رجال الشرطة في مركبة كان على متنها المتهمين محل المتابعة على 5 لفائف من مادة الكوكايين. يقدر وزنها 6.84غ بالاضافة إلى مبلغ مالي يتكون من 50ورقة ذات فئة 2000دج تبين بعد إجراء الخبرة العلمية بأنها مزورة.
وفي إطار التحقيق، تم الكشف عن رسائل نصية في أعقاب التفتيش الالكتروني لهاتف المتهم “ق.ح.اسلام”. تتمثل في محادثات مع فتاة تطلب منه جلب لها كمية من “شيكولا” مستفسرة عن المقابل المالي. ومحادثات أخرى تعود للمتهم نفسه يؤكد لها فيها عن جلب الكمية كونها متوفرة.
ولدى سماع المتهم “د.ح.اسلام” صرح بأن كمية المخدرات المضبوطة بسيارته تعود اليه. بغرض الإستهلاك الشخصي أما النقود فليست ملكه بل تعود لفتاة تدعى “ع.ق .خيرة”.
كما أنكر المتهم الثاني “ش.مصطفى” علاقته بالمحجوزات، ناكراً تصريحات المتهم صديقه. الذي صرّح للضبطية أنه اشترى الممنوعات مع بعض بغرض بيعها واقتسام الأرباح مناصفة.
وفي جلسة المحاكمة، اعترف المتهم الأول ” د.ح.اسلام” جزئيا بالوقائع المنسوبة إليه مقرا بحيازته مادة الكوكايين، فيما تمسك بانكار حيازته للمبلغ المزور محل الجريمة المضبوط في سيارته.
كما أنكر المتهم الثاني ش.مصطفى “نكرانا قاطعاً علاقته بالتهم المنسوبة إليه، مؤكدا لرئيس الجلسة أنه مسجون عن قضية في الباطل.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“حكيم باشا”.. مصطفى شعبان يقدم بطلًا صعيديًا مختلفًا في دراما رمضان
مارس 11, 2025آخر تحديث: مارس 11, 2025
المستقلة/- رغم أن مسلسل “حكيم باشا” يمثل أول تجربة للنجم مصطفى شعبان في الدراما الصعيدية، إلا أنه استطاع أن يضع بصمته الخاصة ويقدم شخصية غير تقليدية، بعيدًا عن النمطية التي ميزت العديد من الأعمال الدرامية التي تتناول الحياة في جنوب مصر.
كسر القوالب المعتادةفي البداية، بدا أن العمل يسير في إطار تقليدي، حيث تدور الأحداث حول بطل يعمل في تجارة الآثار المحرمة، ويواجه صراعات مع الأقارب الطامعين والأعداء المتربصين، فضلًا عن وجود عناصر إرهابية في الجبل، إضافة إلى عادات الأخذ بالثأر التي تسيطر على الأجواء. لكن مصطفى شعبان نجح في تجاوز هذه القوالب، ليصنع شخصية “كبير العائلة” بأسلوب جديد غير مسبوق، يمزج بين التشويق والكوميديا ويضفي طابعًا ساخرًا على الأحداث الدرامية الثقيلة.
بطل صعيدي غير مألوفتميزت شخصية “حكيم باشا” بأنها تجمع بين الحكمة والذكاء الساخر، فهو شخصية تمتلك حسًا فكاهيًا حاضرًا في كل المواقف، مما يجعله مختلفًا عن الصورة النمطية لـأبطال الدراما الصعيدية الذين غالبًا ما يكونون صارمين وحادين. والمفارقة الأكبر أنه رغم كونه الأصغر سنًا بين أعمامه وأبناء عمومته، إلا أنه يتمتع بسلطة قيادية عليهم، مما يضفي على الشخصية بُعدًا مثيرًا ويجعلها أكثر جذبًا للمشاهد.
شخصية متوازنة بين الخير والشرما زاد من واقعية العمل هو تقديم شخصية بعيدة عن المثالية المفتعلة، فالبطل يخوض تجارة غير مشروعة، لكنه في الوقت نفسه يتصف بالشرف والنزاهة ويحرص على التعامل بإنصاف مع الجميع، مما يجعله شخصية أكثر إنسانية وقربًا من الواقع. كما أنه لا يواجه أعداءه بالتهديدات المعتادة، بل يكتفي بالابتسامة الساخرة والتعليقات الذكية، وهو ما أعطى الشخصية طابعًا جديدًا ومثيرًا.
أداء قوي وفريق عمل مميزقدم مصطفى شعبان أداءً لافتًا، حيث أتقن اللهجة الصعيدية وتلاعب بمخارج الألفاظ بدقة، مما عزز من مصداقية الشخصية. كما يشاركه في البطولة سهر الصايغ، دينا فؤاد، رياض الخولي، أحمد فؤاد سليم، وأحمد صيام، وهو ما أضاف قوة إلى العمل، خاصة مع سيناريو متماسك للكاتب محمد الشواف، وإخراج أحمد خالد أمين الذي نجح في إبراز جماليات المشهد الصعيدي بطريقة جذابة.
“حكيم باشا”.. دراما صعيدية بروح جديدةبفضل هذا المزيج من التشويق، الكوميديا، والتجديد، استطاع مسلسل “حكيم باشا” أن يحقق نجاحًا ملفتًا في دراما رمضان، ويقدم بطلًا صعيديًا مختلفًا، ليؤكد أن مصطفى شعبان قادر على كسر القوالب التقليدية وصياغة شخصيات درامية متفردة.