قلب واحد من أجل فلسطين.. قمة نسائية تستضيفها تركيا بشأن غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تستضيف أمينة أردوغان عقيلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان غدا الأربعاء قمة بعنوان "قلب واحد من أجل فلسطين" تتعلق بالحرب الإسرائيلية الحالية على قطاع غزة، وتشارك فيها عقيلات عدد من رؤساء الدول، بينها قطر وماليزيا وأوزبكستان.
وبحسب وكالة الأناضول، فإن القمة -التي ستعقد في مدينة إسطنبول بمبادرة من عقيلة الرئيس التركي- تستهدف توجيه رسالة إلى العالم من أجل الأبرياء في غزة، ويتوقع أن تشهد القمة كلمة افتتاحية لعقيلة الرئيس التركي تليها كلمات للمشاركات.
وأشارت الوكالة إلى أن عقيلة الرئيس التركي سبق أن قادت "القمة النسائية من أجل السلام في فلسطيني" والتي عقدت في إسطنبول أيضا في 10 يناير/كانون الثاني 2009، في وقت كان يشهد أيضا حربا إسرائيلية على غزة راح ضحيتها مئات الشهداء.
ومنذ 39 يوما يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة دمرت أحياء فوق رؤوس ساكنيها، وخلّفت 11 ألفا و240 قتيلا فلسطينيا، بينهم 4630 طفلا، و3130 امرأة، فضلا عن 29 ألف مصاب، 70% منهم من الأطفال والنساء، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية حتى مساء أمس الاثنين.
وكانت كتائب عز الدين القسام وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية شنت في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية طوفان الأقصى ضد الاحتلال الإسرائيلي ردا على اعتداءاته المتواصلة، وتمكنت من قتل أكثر من 1500 إسرائيلي، بينهم 361 من الضباط والجنود، إضافة إلى أسر نحو 250، بينهم عسكريون برتب رفيعة.
الرئيس التركي وعقيلته أمينة أردوغان (رويترز)المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الرئیس الترکی من أجل
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية تركيا يصل دمشق للقاء الشرع
وصل وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى قصر الشعب بالعاصمة السورية دمشق للقاء القيادة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع قائد هيئة تحرير الشام .
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، أن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، سيزور سوريا قريبًا للعمل مع الإدارة السورية الجديدة على إعادة بناء البلاد.
وأضاف أردوغان، أن الصراعات والحرب المستمرة في سوريا أدت إلى تدمير المدن والبنية التحتية للدولة، كما أصبح إعادة إعمار المدن ضرورة لتضميد الجراح.
وبحسب الرئيس التركي، فإن تسهيل عودة اللاجئين السوريين طوعًا وتأمين حياة مستدامة يتطلب حلًا لمسألة السكن، مؤكدًا دعم ترميا للشعب السوري في إدارة العملية الانتقالية بسلاسة، دون التسبب في أي حوادث.
وقال أردوغان إنه "اعتبارًا من الآن، ومع تشكيل الإدارة الجديدة، نأمل أن نأخذ العلاقات السورية التركية إلى مكان مختلف كثيرًا"، أضاف الرئيس التركي، مؤكدًا أن تركيا ستنهض على قدميها بطريقة مختلفة كثيرًا في العصر الجديد.
وفي 12 من كانون الأول الحالي، أي بعد أربعة أيام من سقوط نظام الأسد المخلوع في 8 من الشهر نفسه، وصل وفد دبلوماسي تركي العاصمة السورية، دمشق، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 13 عامًا.