أستاذ علاقات دولية: ازدواجية المعايير عالميا بدأت من أوكرانيا وانكشفت بغزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية والعلوم السياسية، إن ازدواجية المعايير ظهرت بالمرحلة الأولى عند حدوث حرب أوكرانيا، حيث لاحظنا تعاطف الكيان الأووربي تجاه الشعب الأوكراني في مواجهة روسيا، وخرج الإعلام يندد بأعمال القتل التي تحدث في أوكرانيا، وردد بعض المسميات التي تؤكد على العنصرية، في حين كانت توجد مجازر في سوريا وفلسطين واليمن والعراق لم يدينها أحد، ولم تتم مهاجمة أي حكومة غربية قامت بقتل الشعوب العربية.
وأضاف«شعث» خلال مداخلة هاتفية عبر القناة الأولى، أن الكيان الغربي يتعامل بمكيالين، حيث ذهبت الولايات المتحدة إلى العراق تحت زعم أنها ستقوم بحمايتها، مع الشعب العراقي والسوري والفلسطيني وغيرهم وكل ذلك كذب، فهم يدعمون الاحتلال الإسرائيلي بكل الأسلحة والإمكانيات الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية.
وتابع: أن ازدواجية المعايير موجودة، وما يفضح ذلك حاليا أكاذيب حكومة الاحتلال منذ 7 أكتوبر، والتسويق للعالم بأن هناك ذبح أطفال ومجازر، ورواية الصورة بشكل غير مسبوق، وأن هناك إرهابيين يهاجمون المواطنين، ليبدأ العالم في إدانة ومهاجمة كل ذلك تحت مقولة دفاع إسرائيل عن نفسها، حتى خرجت الصورة الحقيقية وأدانت قوات الاحتلال الإسرائيلي نفسها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القناة الأولى القضية الفلسطينية اسرائيل اوكرانيا امريكا
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير علاقات دولية، إنّ العمليات العسكرية ليست مجرد رد فعل على ما تصفه إسرائيل بتهديدات أمنية، بل جزء من مخطط طويل الأمد لتحويل غزة إلى مكان غير قابل للعيش، مشددًا على أنّ غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح أن الهدف الرئيسي لهذا التصعيد هو الضغط على الفلسطينيين لدفعهم نحو التهجير القسري، إما عبر الموت بسبب القصف والمجازر أو عبر الجوع والمرض بسبب الحصار الإسرائيلي.
وأضاف أحمد، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ التصعيد الإسرائيلي، الذي يظهر كجزء من حرب على حماس وحملات لاستعادة الأسرى الإسرائيليين، لا يهدف في الواقع إلى تحقيق هذا الهدف.
وأشار إلى أن إسرائيل لم تنجح في إعادة الرهائن من خلال القوة العسكرية خلال الـ15 شهرًا الماضية من العدوان، رغم قتل أكثر من 70,000 شهيد فلسطيني، مما يعني أن الضغوط العسكرية لن تكون فعّالة.
وتابع، أن إسرائيل، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تعتبر أن هذه الفترة فرصة تاريخية لتغيير الخريطة الجغرافية والديموغرافية لقطاع غزة، سواء من خلال عمليات التهجير القسري أو احتلال أجزاء من القطاع، ويتبنى نتنياهو استراتيجية إعادة تشكيل غزة باستخدام الضغط العسكري، تحت شعار تحرير الرهائن والأسرى، ورغم أن هذا التصعيد يحظى بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية التي تساند إسرائيل.
وذكر أنّ الضغوط الدولية، بما في ذلك من أوروبا، لا تتعدى الإدانة اللفظية، وهو ما يشجع إسرائيل على الاستمرار في عملياتها العسكرية، موضحًا أن الغرب، خاصة الولايات المتحدة، تسهم في إضعاف النظام الدولي لحقوق الإنسان من خلال دعم إسرائيل، ما يسهم في إدامة الوضع المأساوي في غزة.