قراءة في كتاب النقد الاحتمالي في الشعر السوري المعاصر للأديب مفيد خنسة في جمعية الشعر باتحاد الكتاب العرب
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
أقامت جمعية الشعر في اتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع جمعية النقد قراءة في كتاب النقد الاحتمالي في الشعر السوري المعاصر للأديب مفيد خنسة، تضمنت منجزات مقدمات نظرية ودراسات تطبيقية في الشعر بأشكال مختلفة.
الشاعرة خديجة مروان الحسن رأت أن الكتاب يتناول الشعر السوري المعاصر في دراسة شاملة، ويخصص بعضاً من الشعراء دون غيرهم بشكل واقعي وجاد، مبينة من خلاله أسس النقد الاحتمالي التي ترتكز عليها مصطلحات المنهج.
وأشارت الحسن إلى أن الكاتب يحلل النص الشعري وينقب عن مظاهر الجمال ويفرز الاستعارات والتشابيه والمحسنات والصور، ويقوم بإحصائها في كل قصيدة لتأخذ موضعها ودرجات حريتها ويصنف الصورة الشعرية بناء على عدد الاستعارات، إضافة إلى التحليل الرياضي وعلم الإحصاء والقضية الرياضية والتصور والفهم وغير ذلك.
وبين الدكتور الناقد عبد الله الشاهر أن كتاب الأديب خنسة النقد الاحتمالي يعيد الحراك النقدي إلى الواجهة مرة أخرى، ويفتح باباً واسعاً للنقاش خاصة وأنه طبق على الأدب والشعر نظرية الاحتمالات وهي نظرية في الرياضيات مكونة من مجموعة مرتكزات أساسية تربط الاحتمالات الهامشية بالاحتمالات الشرطية.
ولفت الشاهر إلى أن هذا النقد يعتمد الأسلوب المنطقي في توظيف شتى أنواع العلوم والمعارف لفهم العلاقات القائمة والمحتملة بين مكونات العمل الفني الإبداعي جمالياً وفكرياً، وإعادة صياغتها برؤية شمولية واستخلاص قيم معيارية.
وفي تصريحه أوضح الأديب مفيد خنسة أن كتاب النقد الاحتمالي الصادر عن دار جهات للطباعة والنشر والتوزيع يطرح رؤية جديدة في النقد الاحتمالي الذي من المفترض أن يكون حاضراً في الثقافة، وهو بداية لانطلاقة جديدة في عالم النقد.
الندوة التي أدارها مقرر جمعية الشعر جهاد الأحمدية ومقرر جمعية النقد الدكتور هيثم غرة حضرها أدباء ونقاد، وداخل فيها عدد من الحضور لإغناء نظرية النقد الاحتمالي.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بدء موسم عصر الزيتون في منطقة الجوف
بدأ مزارعو منطقة الجوف عصر إنتاجهم من الزيتون، استعداداً لتسويق محصول زيت الزيتون في الأسواق المحلية والمنافسة في مهرجان زيتون الجوف الدولي والذي يقام بشكل سنوي في مدينة سكاكا بتنظيم أمانة منطقة الجوف، ويخصص له جوائز سمو أمير منطقة الجوف في مسار زيتون المائدة وزيت الزيتون والصناعات التحويلية.
وتشتهر منطقة الجوف بامتلاكها مشاريع زراعية في إنتاج الزيتون إضافة لمزارع الزيتون للمزارعين والذين استثمروا في وفرة المياة وخصوبة الأراضي وامتلاك المنطقة ميزة الإنتاج المميز لزيت الزيتون، حيث أصبح اليوم صناعة عائلية تهتم فيه الأسر بداية ً من حقول المزارع والعناية بالأشجار وصولاً إلى موسم القطاف ثم العصر، علاوةً على ما تقدمه السيدات من منتجات في الزيتون المخلل والذي يضاف له العديد من النكهات منها مزيج الأجبان أو اللبنة أو الفلفل وتسوق هذه المنتجات في مشاركاتهن بمهرجانات المنطقة.
وتبدأ رحلة إنتاج زيت الزيتون في المعاصر حيث تمر عبر عدة خطوات وبأطنان مختلفة، حيث تستقبل المعاصر الآلية الثمار في حاوية المعصرة وتمر عبر خطوط الرفع إلى مرحلة غسيل الثمار وفصل الورق والمخلفات عن الثمار، ثم مرحلة فصل النوى عن الزيتون ثم مرحلة العجن والتي تسمى العصر على البارد، وصولاً إلى مرحلة فصل الزيت عن الماء ثم التصفية، وأخيراً تعبئة الزيت في عبوات الإنتاج كمنتج نهائي.