اضطر موظفا شرطة يعملان بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة أولاد تايمة، أمس الاثنين، لاستعمال أسلحتهما الوظيفية في تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 23 سنة، من ذوي السوابق القضائية، كان في حالة تخدير واندفاع قوية وعرض سلامة المواطنين وعناصر الشرطة لاعتداء خطير باستعمال السلاح الأبيض.

وكانت دورية للشرطة قد تدخلت من أجل توقيف المشتبه فيه، الذي كان في حالة تخدير متقدمة ويتحوز سلاحين أبيضين من الحجم الكبير، أحدث بسببها حالة من الفوضى وهدد سلامة المواطنين بالشارع العام بحي “المويسات” بمدينة أولاد تايمة، قبل أن يعمد إلى تعريض أحد عناصر الشرطة لاعتداء جسدي بليغ باستعمال السلاح الأبيض.

وأمام خطورة هذا الاعتداء، اضطر موظفا الشرطة لاستعمال أسلحتهما الوظيفية وإطلاق رصاصتين تحذيريتين، قبل إصابة المشتبه فيه على مستوى أطرافه السفلى، وهو ما مكن من تحييد الخطر الناجم عنه وضبطه، فضلا عن حجز الأسلحة البيضاء المستعملة في هذا الاعتداء.

وقد تم نقل كل من موظف الشرطة الذي تعرض للاعتداء الجسدي وكذا المشتبه فيه للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، في انتظار إخضاعه للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

غموض حول مصير إسماعيل قآني يثير القلق في الحرس الثوري الإيراني

 


تسود حالة من القلق في أروقة الحرس الثوري الإيراني بعد الأنباء المتضاربة حول مصير إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس.

هذه الأنباء تأتي في وقت حساس، حيث يتعرض حزب الله لضغوط شديدة إثر سلسلة من الهجمات الإسرائيلية، مما يثير تساؤلات عديدة حول قدرة إيران على تعزيز وجودها الإقليمي في ظل هذه التطورات.

تفاصيل

فبعد التقارير الإسرائيلية التي ألمحت إلى احتمال مقتل قاآني في بيروت، بدأ الكثير من الإيرانيين بالتحري عن مصير هذا القائد العسكري البارز.

ويترقب الشعب الإيراني معرفة ما إذا كان قاآني على قيد الحياة أو تعرض للإصابة، خاصة وأنه يمثل أحد أبرز الشخصيات العسكرية في البلاد.

وأفادت مصادر إيرانية أن قاآني، الذي تولى القيادة منذ عام 2020 بعد مقتل قاسم سليماني، سافر إلى بيروت الأسبوع الماضي للاجتماع مع كبار مسؤولي حزب الله.

حيث يهدف هذا الاجتماع إلى مساعدة الحزب في التعافي من الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، والتي كان من أبرزها اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في 27 سبتمبر الماضي، إضافة إلى مقتل القيادي علي كركي.

ذعر الحرس الثوري

تزايدت حالة القلق داخل صفوف الحرس الثوري الإيراني، حيث أشار أحد الأعضاء في بيروت، الذي طلب عدم الكشف هويته، إلى أن صمت كبار المسؤولين الإيرانيين حول قاآني يزيد من حالة الذعر بين صفوف فيلق القدس.

وعلى الرغم من ذلك، لم تقدم القيادة الإيرانية حتى الآن أي إجابة واضحة حول وضعه.


آخر ظهور

ظهر قاآني آخر مرة في 29 سبتمبر، بعد يومين من اغتيال نصر الله، خلال اجتماع مع عبد الله صفي الدين، ممثل حزب الله في طهران.

ومع ذلك، انقطع التواصل مع صفي الدين منذ الجمعة الماضية، وذلك بعد سلسلة من الغارات العنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وتجدر الإشارة إلى أن غياب قاآني عن حضور خطبة المرشد الأعلى علي خامنئي لإحياء ذكرى نصر الله قد أثار العديد من التساؤلات حول وضعه الصحي والسياسي.

الجدير بالذكر أنه في ظل غياب أي تأكيد رسمي عن حالة قاآني، أصبح وضعه موضوعًا شائكًا يثير الكثير من القلق داخل إيران وحزب الله.

كما إن هذه الأنباء في وقت تتصاعد فيه التوترات الإسرائيلية، تلقي بظلالها على مستقبل الحرس الثوري ودوره في المنطقة، مما يفتح المجال لتساؤلات حول استمرارية "محور المقاومة" في ظل هذه الأزمات المتتالية.

مقالات مشابهة

  • عملية بئر السبع الثانية خلال أقل من أسبوع.. لماذا ينتشر الرعب بين الإسرائيليين؟
  • غموض حول مصير إسماعيل قآني يثير القلق في الحرس الثوري الإيراني
  • قبل 39 عاما.. سليمان خاطر أول مصري يطلق الرصاص على كامب ديفيد
  • أمن طنجة يوقف شابا ظهر في فيديو يعرض شخصا للعنف
  • أكاديمية الشرطة تستقبل سفراء بمجلس السلم والأمن بمفوضية الاتحاد الأفريقى
  • أكاديمية الشرطة تستقبل وفد من أعضاء الهيئات الدبلوماسية
  • أكاديمية الشرطة تستقبل وفدًا من أعضاء الهيئات الدبلوماسية بمجلس السلم والأمن
  • أكاديمية الشرطة تستقبل وفدا من أعضاء الهيئات الدبلوماسية بمجلس السلم والأمن
  • فيلم Terrifier الجزء الثالث يثير حالة من الرعب والمشاهدون يهربون من السينمات
  • التوم هجو يستنكر صمت الأفارقة على التآمر الدولي والإقليمي الذي حدث للسودان