شبكة انباء العراق:
2025-04-25@08:37:18 GMT

أوهام توراتية ثلاثية الأبعاد

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

ربما لا يعلم الكثيرون ان اليهود، الذين يعيشون داخل كيانهم الزائف أو خارجه، ينفردون برؤية خرافية ثلاثية الأبعاد، ويظنون ان مصيرهم مرهون في المرحلة الراهنة بتلك الرؤية الضيقة، والتي هي بالتأكيد متقاطعة مع توجهات معظم الشعوب والأمم في كوكب الأرض . .

العقدة الأولى: قناعتهم المطلقة بأنهم شعب الله المختار، وانهم الأفضل والأعلى.

وهذه القناعة مترسبة في عقولهم، وراسخة في قلوبهم. وهي تبيح لهم ارتكاب ما يشاؤون من المفاسد والخروقات والانتهاكات، وتمنحهم الحصانة التامة في كل زمان ومكان، وتعفيهم من الالتزام بالقوانين والاعراف والمعاهدات الدولية. . العقدة الثانية: وهي عقدة الشعور بالاضطهاد. فقد وجد الاسرائيليون أنفسهم منذ قرون في أمس الحاجة إلى تقمص دور الضحية، حتى لو كانوا غاصبين ومحتلين، وحتى لو كانوا يمارسون الظلم والاستبداد ضد الشعب الذي نهبوا أرضه، وصادروا ممتلكاته، ومارسوا ضده أسوأ طرق التعامل اللاإنساني. وحتى لو كانوا يبسطون نفوذهم على بنوك العالم، ويتلقون الدعم الحربي من اقوى جيوش العالم، ويتحكمون بمداخل الانترنت ومخارجه، ويتحكمون بأشهر الشبكات الإعلامية. . ولو تصفحت تاريخ الغزوات منذ فجر التاريخ وحتى يومنا هذا لن تجد محتلاً واحداً تظاهر في يوم من الأيام بأنه هو الضحية. باستثناء هذا الكيان المحتل الذي ظل يتفنن بلعب دور الضحية الوحيدة في الكون. بل ان كل فرد من الشعب الاسرائيلي يتصرف وكأنه هو وحده المضطهد. .
العقدة الثالثة: وتتمثل بسعيهم الحثيث نحو تجريد الشعب الفلسطيني من إنسانيته، وطرده من المملكة البشرية، والتعامل معه وكأنه من المخلوقات الدخيلة على سكان الشرق الأوسط. لكنها تشبه البشر. فالفلسطيني في نظرهم لا تسري عليه مبادئ حقوق الانسان. وتسري هذه النظرة على الطفل الفلسطيني والمرأة الفلسطينية. .
ولسنا مغالين إذا قلنا ان الشعب الاسرائيلي كله يحمل هذه العقد الثلاثية في عقله ووجدانه، وقلما تجد من لا يحملها ولا يؤمن بها. .

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

خبراء يستعرضون تأثير الذكاء الاصطناعي على الطبيعة البشرية

أكد خبراء خلال مشاركتهم في جلسة "الاتجاهات المستقبلية للذكاء الاصطناعي"، أن الذكاء الاصطناعي لن يُعيد تشكيل بيئة العمل فحسب، بل سيمتد تأثيره ليطال أسس الهوية الشخصية، وأنماط التفاعل الإنساني، وحتى مفاهيم القيادة التفاعلية، مشيرين إلى أن مستقبل الذكاء الاصطناعي هو ما نُخطط له ونصممه ونتفاعل معه بوع ومسؤولية.

جاء ذلك ضمن فعاليات "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" في "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، الذي ينعقد برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل.
نظم الجلسة التي انعقدت ضمن الملتقى في منطقة 2071 في أبراج الإمارات بدبي، كلٌ من غارتنر ومؤسسة دبي للمستقبل، وتحدث فيها جو يوسف مالك، نائب الرئيس للبرامج التنفيذية في منطقة الخليج والهند والأسواق الناشئة لدى شركة غارتنر، وباتريك نواك، المدير التنفيذي للاستشراف وتخيل المستقبل في مؤسسة دبي للمستقبل.
ورسم جو يوسف مالك، صورة عامة لنوعية حضور الأفراد والمؤسسات رقمياً باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي، قائلا: نلاحظ أن الأفراد بدأوا في تقديم صورتين مختلفتين عن أنفسهم باستخدام الذكاء الاصطناعي: واحدة احترافية، موجهة للأعمال، وأخرى اجتماعية، تُستخدم في حياتهم اليومية على الإنترنت.

أخبار ذات صلة خبراء: العالم يريد ذكاء اصطناعي يتحدث مختلف اللغات ويراعي جميع الثقافات زلزال قوي يضرب تركيا

وأضاف أنه عند ترخيص صورتك الرمزية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي لصالح الشركات، لا تتعامل معها بالطريقة ذاتها التي تتعامل بها مع صورتك على وسائل التواصل الاجتماعي، ولا تمنحها للشركات مجاناً، لافتا إلى أن لهذا القرار تبعات على صورتك الشخصية وعلى علامتك التجارية.
من جانبه قال الدكتور باتريك نواك، إنه في ظل التقدم السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتأثيرات المحتملة على العلاقات المهنية، وحتى على الفرص المستقبلية، فإن ترخيص الشخصية الرقمية يجب أن يتم بوعي كامل وإدراك للعواقب المحتملة، مع وضع حدود واضحة للاستخدام وضمانات تحافظ على الهوية الحقيقية لصاحبها.
وأضاف أن ترخيص الشخصية الرقمية ينطوي على مخاطر حقيقية، لأننا لا نعرف كيف يمكن أن تتصرف هذه الشخصية أو ما الأثر الذي قد تتركه على الفرص أو الظروف المستقبلية.
وأجمع الخبيران على أن الذكاء الاصطناعي لن يُعيد تشكيل بيئة العمل فحسب، بل سيمتد تأثيره ليطال أسس الهوية الشخصية، وأنماط التفاعل الإنساني، وحتى مفاهيم القيادة التقليدية، مشيرين إلى أنه مع دخول هذه التكنولوجيا في تفاصيل الحياة اليومية، يُصبح من الضروري إعادة التفكير في الطريقة التي نُعرّف بها أنفسنا، ليس فقط كمساهمين في سوق العمل، بل كأفراد يتفاعلون باستمرار مع أدوات ذكية قادرة على التعلم والتكيّف وربما اتخاذ القرار.
وأوضحا أن التحول لا يقتصر على التقنية ذاتها، بل على الإنسان في تعامله معها، حيث تتغير توقعاته، واحتياجاته، وحتى تصوراته عن ذاته، معتبرين أن الأجيال القادمة قد تتعامل مع الذكاء الاصطناعي ليس كأداة مساعدة، بل كشريك طبيعي في الحياة والعمل، وهو ما قد يؤدي إلى تغيّرات جذرية في البنية الاجتماعية، تشمل التعليم، وتكوين العلاقات، وتوزيع الأدوار في المجتمع، وقد يخلق واقعاً جديداً يُعيد صياغة منظومة القيم والمفاهيم الإنسانية.
وبيّن الخبيران أن التحولات المجتمعية التي قد تنتج عن هذا الاندماج لا تزال في بدايتها، لكنها تستدعي تأملاً جاداً، خاصة من صانعي السياسات والمربين والمفكرين، لضمان ألا يتم استبدال الروابط الإنسانية بالتفاعلات الآلية بشكل غير مدروس.
وأكد المتحدثان أن المشاركة الفاعلة في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي لم تعد خياراً أو رفاهية فكرية، بل أصبحت ضرورة ملحّة تفرضها سرعة التقدّم التكنولوجي وتزايد تأثير الذكاء الاصطناعي في كافة مجالات الحياة، لافتين إلى أن القبول بالواقع الرقمي الجديد، مع الاكتفاء بدور المتلقّي أو المستهلك، يُعرّض المجتمعات لاحتمال فقدان السيطرة على الاتجاهات التي تشكّل مستقبلها، ولهذا، يتحتم على الأفراد وصنّاع القرار والأوساط الأكاديمية الانخراط الواعي والمسؤول في صياغة السياسات، وتوجيه الابتكار، ووضع الأطر الأخلاقية التي تضمن أن تبقى التكنولوجيا وسيلة لتمكين الإنسان لا لاستبداله.
كما استكشفت الجلسة التوقعات لمستقبل الذكاء الاصطناعي لعام 2025 وما بعده، حيث ناقش المشاركون كيف يمكن لهذه التكنولوجيا أن تُحدث تحولات جذرية في السياقين التنظيمي والشخصي. 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • تقرير: إدارة ترامب أرسلت رسائل إلى أساتذة جامعيين للاستفسار ما إذا كانوا يهودا
  • تقرير: إدارة ترامب أرسلت رسائل إلى أساتذة جامعيين للاستفسار عما إذا كانوا يهودا
  • بقالة “ذعبلوتن” وسط الربع الخالي كل ما تحتاجه في قلب الصحراء.. فيديو
  • عقوبة المضاربة ستصل إلى 30 سنة وحتى المؤبد
  • الوصل يقفز إلى المركز الثالث بـ«ثلاثية»
  • الأردن: جماعة الأخوان كانوا يخططون لاستهداف الأجهزة الأمنية
  • خبراء يستعرضون تأثير الذكاء الاصطناعي على الطبيعة البشرية
  • العين يتخطى بني ياس بـ «ثلاثية»
  • عمر محمد رياض: أهلي كانوا رافضين دخولي الفن وجدتي شهيرة اول من لمست موهبتي .. فيديو
  • ماسأة ولاد العم.. الأهالي يواصلون الليل بالنهار إنتظارًا لإنتشال الضحية الرابعة لحادث "سيلفي" النيل ببني سويف (صور)