بعد القمة في الرياض.. البرادعي للحكام العرب: أنتم تفقدون مصداقيتكم في أعين شعوبكم بسبب غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال نائب الرئيس المصري السابق، محمد البرادعي إن الأمور تزداد سوءا وبشاعة في قطاع غزة، منتقدا حكام ورؤساء الدول العربية بعدم التحرك لوقف المأساة الإنسانية في غزة، على حد قوله، مشيرا إلى أنه "لم ير أي محاولة جادة منهم في هذا الشأن".
وكتب محمد البرادعي في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا، الثلاثاء: "عندما طالبتكم من قبل باسم الشعوب العربية أن تقوموا بما في استطاعتكم لوقف المأساة الإنسانية في غزة، فقد كان ذلك لأنكم أنتم الوحيدين بحكم وظائفكم، ونيابة عن شعوبكم، من لديه القدرة والنفوذ لوقف الموت البطيء والمذابح الجماعة والتهجير القسري والتطهير العرقي"، على حد وصفه.
وأردف البرادعي في منشوره قائلا: "الأمور تزداد سوءًا وبشاعة، ومع ذلك لم نر أي محاولة جادة من جانبكم في هذا الشأن".
وأضاف: "لا أعلم إن كان هذا بسبب غياب القدرة أم غياب الإرادة".
وختم نائب الرئيس المصري السابق منشوره قائلا: "كل ما أعلمه أنكم تفقدون مصداقيتكم في أعين شعوبكم مع كل يوم يمر…ويظلون يتسألون إذا لم تتحركوا اليوم قبل فوات الأوان فمتى؟ وإذا لم تكونوا أنتم نصير شعوبكم وتوفرون الحماية لهم فمن؟".
وكان البرادعي وجه، الجمعة الماضية، رسالة عبر حسابه على منصة "إكس"، للحكام العرب قبل القمة الطارئة التي عُقدت، السبت، في العاصمة السعودية، الرياض، طالبهم فيها بإعادة النظر باتفاقيات معينة بسبب ما يحدث في قطاع غزة، ودعاهم إلى "عدم خذلان شعوبهم"، على حد قوله.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تغريدات قطاع غزة محمد البرادعي
إقرأ أيضاً:
رسالة من حزب الله إلى أهالي الجنوب والعدو.. إليكم ما جاء فيها
وجه رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" السيد إبراهيم أمين السيد رسالة إلى "أهلنا المقاومين في جنوب لبنان".وجاء في الرسالة: "سلام الى عقولكم وقلوبكم والى أرواحكم ودمائكم وجراحاتكم، سلامٌ الى أقدامكم أينما وطأت تطّهر الأرض من رجس المجرمين والوحوش الصغار والكبار، لقد اختبر عدوكم في الميدان سلاح مقاومتكم وبالأمس واجه سلاح إرادتكم وعزيمتكم وتعرّف على كنهه وطبيعته، هذا السلاح لا يعرفه الا الله والراسخون في العلم والمؤمنون المتّقون".
أضاف: "أنتم أيّها النساء والرجال والأطفال، أنتم يا أشرف وأطهر الناس ليس فيكم الخائفون، الخانعون، الخاضعون، المستسلمون، أنتم الصفوة وأنتم تاج الرؤوس، الفخر لمن ينتمي إليكم".
وتابع: "للعدو أقول: هل علمت الآن أن جرائمك لم تصنع لك أي انتصار، وأن أسلحتك وقنابلك لم تكتب لك سوى تاريخ الهزائم، وأن دماء الشهداء الذين قتلتهم تحولت إلى إيمان وشجاعة وإرادة وعزم وقوة قلّ نظيرها في هذا العالم، وستكون إلهاما ومحجةً لشعوب العالم ومزارا، وسيأتي الزمن الذي تتهاوى فيه هياكلك في المنطقة، وستكون شعوب العالم على نفس صورة هذا الشعب العظيم في لبنان من جنوبه إلى كلّ جهات الأرض فيه. أما في فلسطين يتلاحم المشهد والصورة والشعب والدم والنصر والعزّة والكرامة".
وختم: "أخيرا أقول لكل إخوتنا في الوطن، هذه فرصة نادرة وتاريخية للوحدة ولو لمرة واحدة نرمي بها الأحقاد والصراعات والخلافات المصنعة والمركبة على مصالح الأعداء ونصنع سيادتنا ونفرضها على الأعداء والأصدقاء، ونُثبت للعالم أننا لسنا شعبا للاستئجار والاستثمار. وأننا شعب يستحق الحياة بجدارة وكرامة وشرف".