صورة من الأرشيف لنزل لاجئين في مدينة لايبزيغ تعرض لاعتداء

ارتفع عدد الهجمات على اللاجئين وطالبي اللجوء وأماكن إقامتهم بشكل ملحوظ في ألمانيا خلال هذا العام.

مختارات مشروع لتأسيس حزب جديد في ألمانيا بزعامة سارة فاغنكنيشت منظمة إغاثة تنصح ألمانيا بعدم اتباع "النموذج الدنماركي" للهجرة الحكومة الألمانية تتعرض لضغوط أوروبية بشأن سياسة الهجرة

وبحسب رد الحكومة الألمانية على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب "اليسار"، سجلت الشرطة عدد أكبر من هذه الهجمات في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام مقارنة بالعام السابق بأكمله.

ووفقاً للبيانات، فقد تم إحصاء 1515 هجوماً من هذا القبيل في خلال الفترة من كانون الثاني/يناير حتى نهاية أيلول/سبتمبر الماضي بعد تسجيل 1371 هجوماً في عام 2022 بأكمله.

وفي الربع الثالث من هذا العام كانت ملاجئ الإيواء مسرحاً لجريمة أو هدفاً لهجوم ذي دوافع سياسية في 30 حالة، بحسب الإحصائية التي أطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الثلاثاء (14 تشرين الثاني/نوفمبر 2023). وتعلقت ثلاث من هذه الوقائع بجرائم عنف. ونسبت الشرطة غالبية الهجمات على ملاجئ - 23 جريمة - إلى الأوساط اليمينية.

ورصدت الشرطة أيضاً 417 جريمة ذات دوافع سياسية خارج مرافق الإقامة خلال هذه الفترة، والتي كانت موجهة ضد طالبي اللجوء أو اللاجئين المعترف بهم، وتفترض الشرطة أن 375 منها كانت جرائم ذات دوافع يمينية، و19 جريمة أخرى لها علاقة بظاهرة "الأيديولوجية الأجنبية"، منها اثنتان صنفتهما الشرطة على أن لهما دوافع يسارية. وظلت الخلفية غير معروفة بالنسبة لبعض الجرائم. وشملت هذه الفئة أيضاً ما مجموعه 55 جريمة عنف.

وقالت النائبة البرلمانية عن حزب "اليسار"، كلارا بونغر: "اللاجئون في ألمانيا يتعرضون للهجوم والإهانة والمعاملة العدائية كل يوم"، مطالبة الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات بشكل عاجل بتطوير وتنفيذ مفاهيم حماية مناسبة.

وعزت بونغر أحد أسباب زيادة الهجمات إلى الجدل الدائر حالياً حول قضايا اللجوء، حيث ترى أن هذا "يمهد الطريق للتعبئة العنصرية في الشوارع وأعمال العنف ضد اللاجئين".

خ.س/ح.ز (د ب أ)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: الهجرة إلى ألمانيا اللجوء الهجرة أخبار ألمانيا عنصرية معاداة الأجانب اليمين المتطرف جرائم اعتداءات الهجرة إلى ألمانيا اللجوء الهجرة أخبار ألمانيا عنصرية معاداة الأجانب اليمين المتطرف جرائم اعتداءات

إقرأ أيضاً:

“لويدز لست”: “لويدز لست”: رغم إعلان اليمن وقف الهجمات البحرية إلا أن قطاعات صناعية لم تعد للمنطقة

كما أوضح أن الإعلان اليمني بالرفع الجزئي للقيود في البحر الأحمر لم يؤد إلى عودة جماعية إلى الممر الملاحي المحاصر الذي يمر عبر هذه المياه، لكن باب المندب أصبح الآن خيارا قابلا للتطبيق بالنسبة لبعض الذين كانوا يتجنبون المنطقة. وأضاف: “لقد مر أسبوع منذ أن أصدر الحوثيون إشعارًا يقولون فيه إنهم لن يستهدفوا بعد الآن السفن المملوكة والمدارة من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والتي ترفع علمهما بعد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.

وبحسب بيانات تتبع السفن المقدمة من شركة لويدز ليست إنتليجنس ، بلغ إجمالي عدد السفن العابرة لباب المندب 223 سفينة خلال الأسبوع الماضي، بزيادة 4% على أساس أسبوعي، ولكن بما يتماشى مع المستويات التي شهدناها خلال الأشهر القليلة الماضية. وانخفضت أعداد السفن العابرة لقناة السويس بنسبة 7% إلى 194 سفينة.

وكما كان متوقعا، تؤكد الأرقام أن عودة أحجام حركة المرور في البحر الأحمر إلى طبيعتها لن تحدث بين عشية وضحاها، ولكنها تكشف عن وجود بعض مالكي السفن والمشغلين الذين ينظرون الآن إلى البحر الأحمر على أنه مفتوح للأعمال التجارية. وأضاف التقرير أن من بين السفن التي أبحرت عبر باب المندب الأسبوع الماضي، كان ما يقرب من 25 سفينة إما عائدة إلى نقطة الاختناق بعد تجنب المنطقة منذ نهاية عام 2023، أو كانت تقوم برحلتها الأولى عبر المضيق دون وجود تاريخ من مثل هذه العبور خلال العامين الماضيين.

وذكرت الصحيفة أن مركز المعلومات البحرية المشترك قال إن ست سفن مرتبطة بالولايات المتحدة أو المملكة المتحدة عبرت منطقة التهديد منذ 19 يناير 2025.

وقالت اللجنة المشتركة لمراقبة البحر الأحمر وخليج عدن في أحدث تقرير أسبوعي لها: “تقدر اللجنة أنه مع تقدم اتفاق السلام وبقاء السفن والبنية التحتية غير مستهدفة، فمن المتوقع تحسن الاستقرار؛ ومع ذلك، تظل المخاطر في البحر الأحمر وخليج عدن مرتفعة”.

ولا يفاجأ محللو الأمن البحري بأن جزءاً كبيراً من الصناعة يواصل التحول حول رأس الرجاء الصالح.

ويقول رئيس قسم الاستشارات في مجموعة إي أو إس للمخاطر مارتن كيلي: “يحتفظ الحوثيون بالقدرة على استئناف الهجمات ضد السفن في البحر الأحمر في غضون مهلة قصيرة للغاية، وبالتالي فإن المخاطر يمكن أن تتغير بسرعة كبيرة”. “ومن المرجح أن يستمر هذا في ردع شركات الشحن عن المخاطرة بالتواجد في مدى صواريخ الحوثيين أو طائراتهم بدون طيار في حال فشل وقف إطلاق النار في غزة وعودة الحوثيين إلى ملف الأهداف السابق”. ووصف وقف إطلاق النار بأنه هش، فيما تظل التوترات في المنطقة مرتفعة.

وأوضح أن التقلبات السياسية هي أحد الأسباب التي تدفع مالكي السفن ومشغليها إلى الاستمرار في تغيير مساراتهم، ورغم أن الباب يبدو مفتوحاً أمام الكثير من قطاعات صناعة الشحن، فإن السفن المملوكة لإسرائيل لا تزال معرضة لخطر الاستهداف.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع معدل البطالة في ألمانيا مع ضعف الاقتصاد
  • شاب يقتل أسرته في إسطنبول.. جريمة تهز تركيا
  • وزير خارجية أمريكا يوضح دوافع ترامب للاستحواذ على جرينلاند
  • الكشف عن أرباح مراكز التسوق في تركيا
  • تقرير رسمي: ضبط أكثر من 13 ألف جريمة جنائية بالمحافظات المحررة خلال 2024
  • 13 ألف جريمة تم ضبطها: الداخلية اليمنية تستعرض إنجازاتها خلال 2024
  • القبض على 59 مشجعاً لباريس سان جيرمان في ألمانيا
  • 2.8 مليار درهم أرباح الإمارات الإسلامي بنمو 32%
  • الكاميرا ترصد جريمة في مصر.. تخلصت من رضيعتها في المنور
  • “لويدز لست”: “لويدز لست”: رغم إعلان اليمن وقف الهجمات البحرية إلا أن قطاعات صناعية لم تعد للمنطقة