مغادرة (سالم الدوسري) من المنتخب السعودي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
آخر تحديث: 14 نونبر 2023 - 2:04 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أصدر المنتخب السعودي لكرة القدم، بيانا رسميا الثلاثاء، يعلن فيه مغادرة سالم الدوسري نجم المنتخب وفريق الهلال، لمعسكر الأخضر المقام في توقف نوفمبر الحالي.وجاء قرار استبعاد سالم الدوسري من معكسر المنتخب السعودي المقام حاليا، بسبب تأكد عدم جاهزيته لخوض مباراتي المنتخب في تصفيات آسيا المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026.
وسبق للمنتخب السعودي الكشف عن قائمته الرسمية منذ يومين، التي ستخوض جولتي تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، ولكنها شهدت العديد من التعديلات منذ إعلانها.ونشر منتخب السعودية بيانه، عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، ليؤكد فيه أن روبيرتو مانشيني مدرب المدرب هو من سمح لسالم الدوسري بمغادرة المعسكر عقب تأكد عدم جاهزيته.وجاء نص بيان المنتخب السعودي: “سمح المدير الفني للمنتخب الوطني روبيرتو مانشيني، للاعب سالم الدوسري، مغادرة معسكر المنتخب المقام حاليا في محافظة الأحساء”.وتابع: “وجاء ذلك بناء على التقرير الطبي المقدم من الجهاز الطبي للمنتخب، عدم قدرة اللاعب من المشاركة في المباراتين القادمتين لعدم جاهزيته وحاجته إلى برنامج علاجي وتأهيلي، على أن يستكمل برنامجه العلاجي في ناديه”.ويواجه منتخب السعودية نظيره الباكستاني، الخميس المقبل، ضمن منافسات الجولة الأولى من تصفيات آسيا المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026.كما يلاقي المنتخب الأخضر نظيره الأردن، الثلاثاء 21 نوفمبر المقبل، في منافسات الجولة الثانية من تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: المنتخب السعودی کأس العالم 2026 سالم الدوسری
إقرأ أيضاً:
مشاكل اللاعب السعودي!!
نعم.. مشاكل اللاعب السعودي، بلفظ الجمع؛ فالأمر تجاوز حد المشكلة المنفردة، فما رآه الشارع السعودي من عبث في مباريات المنتخب الأخيرة، إشارة واضحة إلى أن ما يمر به المنتخب واللاعبون.. مشاكل.. وليست مشكلة.
ولو أردنا أن نفند كل مشكلة على حدة؛ سنجد أن كل مشكلة متعلقة بالأخرى، ولكن هناك مشكلة عظمى وأزلية، سأختم بها هذا السرد: أولاً: عدم مشاركة اللاعبين.. وهنا سنتحدث عن مشكلة العدد الوافر من المحترفين، وخصوصًا مع ثورة جلب النجوم، اللاعب السعودي لم يعد محط اهتمام، وبالتبعية لن يكون له مجال في أي مشاركة.
ثانيًا: ارتفاع أسعار اللاعبين السعوديين مع قلة الجودة الفنية، وهذا ما يُشكل سببًا رئيسًا في عدم رغبة اللاعب السعودي في البحث عن الاحتراف الخارجي؛ لأنه لن يجد ربع هذه القيمة، خصوصًا أن اللاعب السعودي ليس مطلوبًا في الخارج.
ثالثًا: التبلد النابع من التشبع، فاللاعب السعودي متشبع ماليًا، ولهذا السبب نجد أن الحرص على البطولات مع المنتخب ليس بالضروري، وليس بالمهمل؛ بمعنى.. إن حصل وتم الإنجاز ببطولة (خير وبركة) وإن لم يكن، يكتفي ببطولات النادي، والدليل- وأتمنى أن تبحث معي عزيزي القارئ عن جواب(متى كانت آخر بطولة حصل عليها المنتخب)؟
رابعًا.. وهو المصيبة العظمى ( الإعلام المطبل)؛ فالإعلام هو من جعل منتخبنا وكرة القدم السعودية بهذا الشكل، فإنجاز بسيط يتم تضخيمه لأقصى الحدود، وهذا ما جعل اللاعبين يشعرون وكأنهم حققوا إنجازًا، ولنا في الانتصار على الأرجنتين خير مثال؛ فالجمهور ما زال حتى اليوم يتغنى بهذا النصر، بل عُملت أفلام وثائقية عن هذه المباراة تحديدًا، وصرحت إدارة المنتخب حينها أننا سننافس على المربع الذهبي، ولكن الحقيقة تقول: إننا خرجنا من الدور الأول ولم نحقق أي انتصار بعدها.
في كأس العالم 1990 وصلت الأرجنتين وألمانيا إلى نهائي كأس العالم، وفازت ألمانيا باللقب، وإن كانت الأرجنتين وصلت النهائي ولكن الجمهور لا يتذكر سوى المركز الأول، وأيضًا قليلون هم من يتذكرون أن الكاميرون فازت على الأرجنتين في افتتاح البطولة.