أضرار تناول " الفينو " الخبز الأبيض يوميا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تناول الخبز الأبيض يوميًا قد يسبب بعض الآثار السلبية على الصحة. إليك بعض الأضرار المحتملة لتناول الخبز الأبيض بشكل متكرر بحسب ما نشره موقع هيلثي :
بدون أي أضرار.. طبيبة تكسف بديل مكعبات مرق الدجاج المنتشرة بالأسواق دون أضرار.. كم مرة يمكن شرب القهوة في اليوم؟ أضرار تناول " الفينو " الخبز الأبيض يومياارتفاع مستوى السكر في الدم: يتم معالجة الخبز الأبيض بشكل كامل، مما يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستوى السكر في الدم بعد تناوله.
نقص الألياف الغذائية: يتم إزالة القشرة الخارجية والجزء الأكثر غنى بالألياف من الحبوب أثناء تصنيع الخبز الأبيض. وبالتالي، فإن تناول الخبز الأبيض لا يوفر الكمية الكافية من الألياف الغذائية التي تحتاجها الجسم، وهذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الهضم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القولون والمستقيم.
قلة العناصر الغذائية الضرورية: يحتوي الخبز الأبيض على قليل من العناصر الغذائية الضرورية مثل الفيتامينات والمعادن. عندما يتم إزالة القشرة الخارجية من الحبوب، يتمتع الخبز الأبيض بنسبة أقل من الفيتامينات B والحديد والزنك والمغنيسيوم وغيرها من العناصر الغذائية الهامة.
زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب: نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من الكربوهيدرات المكررة، قد يؤدي تناول الخبز الأبيض بشكل مفرط إلى زيادة في الوزن وارتفاع مستويات الدهون في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
قلة الشبع: نظرًا لقلة الألياف في الخبز الأبيض، قد لا يشعرك بالشبع لفترة طويلة بعد تناوله. هذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة استهلاك السعرات الحرارية وزيادة الشهية، مما يزيد من خطر زيادة الوزن.
للحد من الأضرار المحتملة، يُفضل استبدال الخبز الأبيض بالخبز الكامل أو الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة، والذي يحتوي على مزيد من الألياف الغذائية والعناصر الغذائية الهامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفينو الخبز الأبيض الأوعية الدموية ارتفاع مستويات الدهون خطر الإصابة یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
العيش والملح!
«العيش» هو العنصر الأساسى فى غذاء المصريين، وربما كانوا وحدهم دوناً عن شعوب الأرض الذى يقسمون به، والسعى نحو الرزق يسمونه «أكل عيش»، ويرى علماء المصريات أن «الساندويتش» عادة فرعونية، حيث اعتاد المصرى القديم على وضع الطعام بين شطيرتى الخبز وانتقلت هذه الثقافة إلى العالم.
المصريون هم الشعب الوحيد فى العالم الذى يستخدم لفظ «العيش» للدلالة على الخبز، فى إشارة واضحة للحياة كما كان لقدماء المصريين ملك عرف باسم «عنخ» أى حياة.
فى عام 2005 اكتشفت بعثة أثرية أقدم مخبز وجدت داخله أوانى وأدوات كانت تستخدم فى إعداد العجين، وكان ينتج نوعاً من الخبز يسمى «الخبز الشمسى»، الذى ما زال يستخدم حتى الآن فى بعض قرى صعيد مصر.
وعرف الخبز فى الدولة القديمة بعلامة هيروغليفية تمثل نصف رغيف دائرى لشكل يشبه العيش البلدى فى شكله الحالى، وقد عرف المصرى القديم أربعة عشر نوعاً من الخبز، وما زال بعضها منتشراً فى القرى مثل «البتاو» و«العيش الشمسى»، وكان القائمون على بناة الأهرام يقومون بإعداد الخبز وتوزيعه على العمل مع الثوم والبصل.
الأهمية الكبيرة للخبز، جعلت المصرى القديم يكتب على المعابد كلمة «عيش»، اعتبرت من القرابين والنقوش الكثيرة التى تركها المصرى القديم على جدران المعابد والمقابر، مما يجعلنا ندرك مدى الأهمية الكبيرة للخبز، أو العيش، كما يطلق عليه العامة فى مصر اليوم، وأصبح على قمة الطعام اليومى لقدماء المصريين، ويقدم على قمة الطعام اليومى لقدماء المصريين، ويوضع على قوائم الطعام التى يأخذها الموتى معهم، والقرابين التى تقدم للآلهة فى المعابد.
وتحت شعار «العيش والملح» كتب الشاعر الكبير صلاح جاهين قائلا: «العيش والملح مش لقمة بناكلها سوا، ولا فسحة نخرجها مع بعض ولا ضحكة على مزحة ولا كلمة بحبك.. العيش والملح موقف وشدة واحتياج ولحظة ضعف ودموع واحتواء، العيش والملح تقدير وسماح وتقبل القضية وردة الفعل، العيش والملح أنك تصون وتفتكر الحلو قبل الوحش، والمر، العيش والملح إننا نستحمل بعض ونتعشم فى بعض بالحب مش بالغصب».
فى السابق ولندرة العيش وقلة الملح كان العيش والملح لهما الأثر العظيم والرمز الأمثل والوحيد فى تثبيت العهود والإخلاص والمعاهدة، وكان من لديه عيش ويقاسمك إياه مع مسحوق الملح، يكون كمن شاركك حياته كلها بأعز ما يملك، وما زال يتردد صدى هاتين الكلمتين فى المجتمع المصرى على اعتبارهما رمز الوفاء بالعهود والإخلاص.
ربنا يديم العيش والملح بين كل المصريين ويبعد عنهم الشامتين ومروجى الشائعات من أهل الشر ويوحد كلمة الأمة ويمدهم برغد من العيش والسلام.