أعربت الصين، اليوم الثلاثاء، عن  إدانتها القوية لبيان وزير التراث بحكومة الاحتلال الإسرائيلي بأن القنبلة النووية على قطاع غزة كانت خيارا في الحرب بين إسرائيل وحماس، واعتبرت أن تلك التصريحات "تهديد للعالم".

ووفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، في افتتاح مخطط له منذ فترة طويلة لمؤتمر الأمم المتحدة الذي يهدف إلى إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، أعرب العديد من السفراء عن إداناتهم وانتقاداتهم لتعليقات وزير التراث أميهاي إلياهو، الذي وصف ملاحظاته في وقت لاحق في مقابلة إذاعية يوم الأحد بأنها "مجازية".

وقال نائب سفير الصين لدى الأمم المتحدة، قنج شوانج، إن بكين "مصدومة"، واصفا التصريحات بأنها "غير مسؤولة ومزعجة للغاية" وشدد على ضرورة إدانتها عالميا.

وحث شوانج المسؤولين الإسرائيليين على التراجع عن البيان وأن يصبحوا طرفا في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، التي تعتبر حجر الزاوية في نزع السلاح النووي، كدولة غير حائزة للأسلحة النووية "في أقرب وقت ممكن".

وأعرب عن استعداد الصين الانضمام إلى البلدان الأخرى "لضخ زخم جديد" لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، قائلا: إن هناك إلحاحا أكبر بسبب الوضع الحالي في المنطقة.

وقال سفير عمان لدى الأمم المتحدة محمد الحسن، متحدثا باسم مجلس التعاون الخليجي المكون من ست دول، والذي يضم المملكة العربية السعودية، إن التهديد باستخدام الأسلحة النووية في غزة "يؤكد من جديد تطرف ووحشية الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني" و"تجاهله للحياة البريئة".

ويدعو مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى اتخاذ إجراءات حاسمة بشأن هذه المسألة.

كما أدان ممثلو لبنان وإيران البيان أيضا.


ولم تؤكد إسرائيل أو تنفي قدرتها النووية، بل يعتقد على نطاق واسع أنها تمتلك أسلحة نووية، وقام موظف سابق خدم في مفاعلها النووي 18 عاما في السجن الإسرائيلي بتسريب تفاصيل وصور لبرنامج الترسانة النووية المزعوم لإسرائيل إلى صحيفة بريطانية في عام 1986.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل إسرائيل وحماس أسلحة النووية الاحتلال الاسرائيلي الأمم المتحدة الاسلحة النووية الحرب بين إسرائيل وحماس الشعب الفلسطيني المملكة العربية السعودية الأسلحة النوویة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يلتقي نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة


وفي اللقاء أكد الوزير شرف، أن القيادة بصنعاء حريصة على الأمن والسلم الدوليين في المنطقة، وبالأخص في منطقة البحر الأحمر وباب المندب وبحر العرب.
وأشار إلى أن استهداف القوات المسلحة اليمنية للسفن يقتصر فقط على السفن المملوكة للعدو الإسرائيلي أو تلك المتجهة من وإلى الموانئ الفلسطينية المحتلة حتى يتم وقف العدوان العسكري الصهيوني ودخول المساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية والوقود إلى قطاع غزة دون أية عوائق.
وأضاف وزير الخارجية أن حكومة صنعاء ملتزمة بتنفيذ اتفاق استوكهولم، وحريصة على الوصول إلى تسوية سياسية سلمية شاملة مشرفة وعادلة للشعب اليمني تحفظ كل حقوقه وتراعي متطلباته الخاصة بالتعويضات في الجانب الاقتصادي والإنساني.
بدورها أوضحت المسؤولة الأممية، أنها ستعمل مع طاقم البعثة للمساهمة في عودة الأمن والاستقرار إلى اليمن .

مقالات مشابهة

  • كيف تحولت غزة إلى أكبر فشل أخلاقي وسياسي لبايدن.. ما علاقة نتنياهو؟
  • شركة في صربيا تزود إسرائيل بالأسلحة تقيم علاقات مهمة مع الإمارات
  • 1 تموز 1968 – 60 دولة توقع معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية في جنيف بسويسرا
  • المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة ردا على تصريحات ترامب: الحرب في أوكرانيا لا يمكن حلها في يوم واحد
  • إسرائيل تنفق 1.1 مليار دولار على الأسلحة النووية في 2023
  • الأمم المتحدة: الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية
  • كالكاليست: هل يمكن لإسرائيل الاستغناء عن الأسلحة الأميركية؟
  • وزير الخارجية يلتقي نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة
  • بالأرقام.. آخر تحديث على عدد الرؤوس النووية وتقسيمها بين دول العالم
  • 10 آلاف قنبلة شديدة التدمير من الولايات المتحدة للاحتلال