عواصم - الوكالات

دعت "هيومن رايتس ووتش" إلى التحقيق في القصف الإسرائيلي لمستشفيات غزة باعتبارها جرائم حرب، مشيرة إلى أن إسرائيل لم تقدم حتى الآن أي أدلة على استخدام "حماس" المستشفيات لأغراض عسكرية.

وقالت "هيومن رايتس ووتش" إن "هجمات الجيش الإسرائيلي المتكررة وغير القانونية على ما يبدو على المرافق والطواقم ووسائل النقل الطبية تمعن في تدمير نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة ويجب التحقيق فيها باعتبارها جرائم حرب"، مشددة على أنه "على الرغم من ادعاءات الجيش الإسرائيلي في 5 نوفمبر باستخدام "حماس" المستخف للمستشفيات، إلا أنه لم يتم تقديم أي دليل يبرر حرمان المستشفيات وسيارات الإسعاف من الحصانة بموجب القانون الإنساني الدولي".

ولفتت إلى أن "الهجمات الإسرائيلية المتكررة التي ألحقت أضرارا بالمستشفيات والعاملين في الرعاية الصحية، التي تضاف إلى الأضرار السابقة جراء الحصار غير القانوني، دمرت البنية التحتية للرعاية الصحية في غزة، وقتلت الغارات على المستشفيات المئات وعرضت العديد من المرضى لخطر جسيم لأنهم غير قادرين على تلقي الرعاية الطبية المناسبة".

وأشارت إلى أن هذه الهجمات المستمرة ليست معزولة. نفذت القوات الإسرائيلية عشرات الضربات، ما ألحق أضرارا بمستشفيات عدة أخرى في أنحاء غزة، داعية الحكومة الإسرائيلية إلى أن تنهي فورا الهجمات غير القانونية على المستشفيات وسيارات الإسعاف وغيرها من الأعيان المدنية، فضلا عن الحصار الشامل الذي تفرضه على قطاع غزة، والذي يرقى إلى جريمة الحرب المتمثلة في العقاب الجماعي.

وقالت إنه على "حماس" وغيرها من الفصائل الفلسطينية المسلحة اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لحماية المدنيين الخاضعين لسيطرتها من آثار الهجمات وعدم استخدام المدنيين "كدروع بشرية"، وعلى "لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وإسرائيل" التحقيق في الهجمات الإسرائيلية غير القانونية على ما يبدو على البنية التحتية الصحية في غزة.

وطالبت الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وكندا، وألمانيا وغيرها من الدول بتعليق المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة لإسرائيل طالما استمرت قواتها بلا عقاب في ارتكاب انتهاكات خطيرة وواسعة ترقى إلى مستوى جرائم حرب ضد المدنيين الفلسطينيين.

وأضافت أنه على جميع الحكومات أن تطالب إسرائيل بإعادة الكهرباء والمياه إلى غزة والسماح بدخول الوقود والمساعدات الإنسانية، وضمان وصول المياه والغذاء والأدوية إلى المدنيين في غزة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: جرائم حرب إلى أن

إقرأ أيضاً:

سوريا.. القبض على “مجرم” متورط بإلقاء براميل متفجرة على المدنيين / صور

#سواليف

أعلنت وزارة الداخلية السورية، الجمعة، القبض على “مجرم” قالت إنه كان يعمل لدى فرقة متورطة بإلقاء #براميل_متفجرة على المواطنين، إبان الثورة ضد نظام #بشار_الأسد.
وقالت الوزارة في بيان: “ألقت مديرية الأمن في محافظة #حمص القبض على أحد المجرمين (لم تسمه) الذي كان يعمل لدى الفرقة 25”.
وأشارت إلى أن تلك الفرقة “كانت تتبع للمجرم #سهيل_الحسن، المتورط في ارتكاب #جرائم_حرب ومنها إلقاء البراميل المتفجرة من الطيران المروحي على الأحياء السكنية المأهولة بالمدنيين”.

وأكدت على أن “عمليات المتابعة الأمنية مستمرة لملاحقة المطلوبين للعدالة وتحويلهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل”، بحسب البيان ذاته.

ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم سلاحهم، إلا أن رفض بعضهم الانصياع لهذه المبادرة أدى لمواجهات في عدد من محافظات البلاد.

مقالات ذات صلة أسرى الدفعة السابعة على موعد مع الحرية خلال ساعات.. هؤلاء أبرزهم 2025/02/21

مقالات مشابهة

  • «صحة الوادي الجديد»: خطة طوارئ داخل المستشفيات والمراكز الصحية لاستقبال شهر رمضان
  • الرعاية الصحية: تدريب إكلينيكي للطلبة الماليزيين داخل مستشفيات الهيئة
  • البنتاغون يقلص 5% من موظفيه المدنيين
  • حقوق الإنسان كيف لها أن تُسترد؟
  • سوريا.. القبض على “مجرم” متورط بإلقاء براميل متفجرة على المدنيين / صور
  • التفاصيل الكاملة لجولة اقتصادية حقوق الإنسان بالبحر الأحمر
  • البنتاجون يوقف خطة ترامب لتسريح للموظفين المدنيين
  • «قرارك بإيدك.. لا للإدمان"». مبادرة طلابية لجامعة طيبة التكنولوجية في المائدة المستديرة لحقوق الإنسان
  • في ذكرى الحراك.. دعوات للسلطات الجزائرية لاحترام حقوق الإنسان
  • اقتصادية حقوق الإنسان تزور رأس غارب وتتفقد المشروعات الخدمية