نائب: فقرة في الموازنة تمكّن بغداد من صرف رواتب موظفي الاقليم بعيدًا عن أربيل-عاجل
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
بغداد اليوم-السليمانية
طالب النائب الكردي السابق سركوت شمس الدين، اليوم الثلاثاء (14 تشرين الثاني 2023)، بتنفيذ فقرة بالموازنة تلزم حكومة الحكومة الاتحادية بدفع رواتب الموظفين.
وقال شمس الدين في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "من غير المعقول أن يبقى الموظف الكردي بلا راتب، والحياة شبه متعطلة في إقليم كردستان والأسواق مصابة بالشلل التام".
وأضاف أن "هناك فقرة في الموازنة تمكن الحكومة الاتحادية في بغداد من دفع رواتب الموظفين في الإقليم إذا تنصلت حكومة الإقليم عن الإيفاء بالتزامها".
وأوضح أن "أحزاب السلطة الحاكمة في الإقليم لا تريد دفع رواتب الموظفين وتحويلها إلى بغداد، حتى لاينكشف فسادها، ولا تفي بالتزامها وتقوم بتسليم كامل الإيرادات للحكومة الاتحادية والضحية هو المواطن الكردي".
وبدأ موظفو اقليم كردستان يتسلمون منذ ثلاثة أيام فقط رواتب شهر اب الماضي بحسب جدول نشرته وزارة مالية كردستان، فيما من المؤمل ان تصل رواتب شهر ايلول في الشهر المقبل، اي مع نهاية العام، لتبقى رواتب شهر تشرين الاول والثاني وكانون الاول اي الاشهر الثلاثة الاخيرة من العام، مجهولة المصير.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
موعد تشكيل حكومة الإقليم يقترب.. اجتماع حاسم الأسبوع المقبل
بغداد اليوم - أربيل
كشف مصدر سياسي، اليوم الاثنين (31 اذار 2025)، عن موعد حسم تشكيل حكومة الاقليم، فيما بين ان الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي سيجتمعان الاسبوع المقبل.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الاجتماع سيعقد منتصف الأسبوع المقبل بين اللجنة المشتركة داخل الحزبين برئاسة قوباد طالباني من الاتحاد الوطني، وهوشيار زيباري من الديمقراطي الكردستاني".
وأضاف أن "الاجتماع سيضع الخطوط النهائية لرسم ملامح تشكيل الحكومة وتسمية المناصب، وتحديد موعد الجلسة الأولى"، مبينا أن "أغلب الاحتمالات تشير إلى احتمالية عقد جلسة البرلمان لتسمية هيئة الرئاسة في نهاية الشهر المقبل".
هذا وأكد النائب الكردي السابق أحمد الحاج رشيد، يوم الإثنين (24 آذار 2025)، أن إقليم كردستان هو جزء من الدولة العراقية ولا يمكن فرض وصاية دولية عليه، مشيراً إلى أن تشكيل الحكومة الجديدة يواجه تحديات بسبب عدم الثقة بين الأحزاب السياسية.
وقال الحاج رشيد في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك عدم ثقة بين الأحزاب الكردية التي ستشكل الحكومة المقبلة حيث لا تثق كل جهة بالأخرى، وتطالب بتثبيت الاتفاق"، لافتاً إلى أنه "من الصعب فرض وصاية دولية على مضمون اتفاق تشكيل الحكومة، لكن قد يكون هناك وسطاء وأطراف دولية تحاول تقريب وجهات النظر بين الأحزاب المشاركة".
وأضاف أن "رغبة بعض الأحزاب الحاكمة في تدخل أطراف دولية بالانتخابات قائمة، لكنها ستحدث في نطاق محدود بسبب أوضاع المنطقة وانشغال الدول الإقليمية والدول الكبرى بقضاياها".
أما بشأن موقف القوى السياسية، فقد أوضح أن "أحزاب المعارضة حسمت موقفها بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة، مما ترك الساحة للأحزاب الحاكمة، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني".