قصف تركي شمال العراق وقتيلان من حركة متحالفة مع "الكردستاني"
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أفاد بيان صدر الثلاثاء عن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، أن عنصران من حركة إيزيدية متحالفة مع حزب العمال الكردستاني التركي شمالي العراق، قتلا في قصف نفذته طائرة مسيرة للقوات التركية.
العراق يدعم قرار الأردن بسحب سفير المملكة من الكيان الإسرائيلي تعليق قوي من "إيران" على شن هجمات ضد مصالح أمريكية في العراق
ونادرا ما تعلق أنقرة على ضربات كهذه، ويشن الجيش التركي بانتظام عمليات عسكرية جوية وبرية ضد الأكراد المنضوين في حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون تنظيما "إرهابيا"، وضد حركة متحالفة معها من الأقلية الإيزيدية في منطقة سنجار الجبلية وهي وحدات مقاومة سنجار.
وذكر بيان صحفي لجهاز مكافحة الإرهاب في كردستان العراق، أن "طائرة مسيّرة تابعة للجيش التركي استهدفت مركبة تابعة لوحدات مقاومة سنجار في ناحية سنوني في سنجار، مما أدى إلى مقتل مسؤول أمني ومقاتل كان يرافقه". وأشار البيان الى وقوع الهجوم في وقت متأخر من يوم الإثنين.
وحملت هذه الحركة السلاح لمقاتلة تنظيم "داعش"، لدى سيطرته عام 2014 على مناطق واسعة في العراق، إلى جانب قوات الحشد الشعبي المؤلفة من فصائل عراقية موالية لإيران وباتت منضوية في القوات الرسمية.
وتقيم تركيا منذ 25 عاما قواعد عسكرية شمالي العراق لمواجهة حزب العمال الكردستاني، الذي يملك معسكرات تدريب وقواعد في المنطقة.
وفي أكتوبر الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا "ستواصل تكثيف عملياتها ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني في سوريا والعراق"، في أعقاب هجوم انتحاري تبناه حزب العمال الكردستاني واستهدف مقر الشرطة ووزارة الداخلية في أنقرة.
وقبل أسبوع، قتل اثنان من مقاتلي حزب العمال الكردستاني وأصيب آخران بقصف "طائرة مسيرّة تابعة للجيش التركي" على قطاع في كردستان العراق، بحسب أجهزة مكافحة الإرهاب.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العراق تركيا حزب العمال الكردستاني كردستان القوات التركية حزب العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
حياة نائب رئيس البرلمان التركي في خطر
أنقرة (زمان التركية) – أفاد البروفيسور إرتان ساغباش، سرّي سوريا أوندر نائب رئيس البرلمان التركي، بأن فرصة النجاة لسري أوندر ضعيفة.
نُقل نائب رئيس برلمان حزب DEM وعضو وفد إمرالي سرّي سوريا أوندر إلى مستشفى فلورنس نايتينغل في منطقة شيشلي مساء يوم 15 أبريل/نيسان بعد تعرّضه لتمزق في الشريان الأورطي أثناء وجوده في منزله. أمضى أوندر أكثر من 12 ساعة في غرفة العمليات، وما يزال يتلقى العلاج في وحدة العناية المركزة دون أن يستعيد وعيه، مع استمرار الخطر على حياته.
وكشف البروفيسور ساغباش، رئيس قسم جراحة القلب والأوعية الدموية في المستشفى، عن تفاصيل الحالة الصحية لأوندر في حديث لوكالة ميزوبوتاميا للأنباء (MA)، مؤكداً أن فرص النجاة ضعيفة ولكن الأمل ما زال قائماً.
وأوضح ساغباش أن الفريق الطبي لاحظ بعد إجراء عملية جراحية ثانية تحسناً في أداء الجزء الأيمن من القلب الذي كان قد توقف عن الانقباض بعد العملية الأولى، مشيراً إلى أن هذه الحالة تُعرف طبياً باسم “الذهول القلبي” (stunning) الذي يحدث نتيجة نقص الأكسجين في الأنسجة. وأضاف أن هذه الحالة عادة ما تبدأ في التحسن بعد خمسة أو ستة أيام، لذلك كان تحسّن الحالة في اليوم الثالث مفاجأة سارة للفريق الطبي.
ولكن الطبيب أشار إلى وجود مخاوف جدية تتعلق بالوضع العصبي، حيث أظهر التصوير المقطعي وجود وذمة دماغية شديدة (تورم في الدماغ)، مع غياب ردود الفعل التنفسية التلقائية. كما لاحظ الفريق الطبي أن المريض لم يستعد وعيه رغم توقف إعطائه الأدوية المهدئة منذ عدة أيام، مما يشير إلى احتمال حدوث تلف دماغي ناتج عن نقص الأكسجين أثناء الساعة التي تطلبت تدليكاً قلبياً طارئاً.
وأضاف ساغباش أن الفحوصات كشفت عن امتداد التمزق الشرياني نحو الشريان السباتي الأيمن، مما قد يكون سبباً إضافياً لضعف التروية الدماغية. وما يزال المريض يعتمد على جهاز الدعم القلبي الرئوي الخارجي (ECMO)، بينما يعجز أخصائيو الأعصاب عن تحديد مدى الضرر الدماغي بدقة، حيث تُرجح الفحوصات إمكانية وجود “تلف دماغي ناتج عن نقص الأكسجين”.
واختتم الطبيب حديثه بالقول: “إن بقاءه على قيد الحياة حتى الآن يُعتبر معجزة بحد ذاتها. نحن نحاول تحقيق معجزة أخرى بإنقاذه. الوضع حرج للغاية، ولكن طالما هناك نبض، فهناك أمل… حتى لو كان ضئيلاً”.
الجدير بالذكر أن الحالة الصحية لأوندر تتابعها وسائل الإعلام والرأي العام التركي بقلق بالغ نظراً لدوره السياسي البارز ومواقفه الحقوقية، حيث انه عضو وفد إمرالي من حزب المساواة الشعبية والديمقراطية (DEM Parti) للتفاوض مع عبد الله أوجلان.
Tags: أكرادالمساواة الشعبية والديمقراطيةتركياسري أوندر