هاجم المرشح لمنصب الرئيس الأمريكي، روبرت كينيدي جونيور، الرئيس الأمريكي جو بايدن، قائلا إنه «يبيع للعالم معلومات كاذبة عن أوكرانيا»، ويخفي الواقع الحقيقي للأمور.

أخبار متعلقة

حجزها يبدأ بأقل من 5 آلاف جنيه.. أمريكا تعتمد أول سيارة طائرة في العالم (فيديو)

روسيا تندد بتصرفات أمريكا: تحاول تجنيد دبلوماسيين

روسيا: هجوم كييف على موسكو بطائرات مسيرة مستحيل دون مساعدة أمريكا والناتو

وتابع: «كل ما يقوله بايدن عن أوكرانيا كذب»، مؤكدا أنه حال فوزه سيبدأ محادثات سلام بين موسكو وكييف إذا تولى الرئاسة.

وفي وقت سابق، أعلن مرشح الرئاسة الأمريكي، روبرت كينيدي الابن، معارضته تسليم ذخائر عنقودية لأوكرانيا ويرى في قرار الإدارة الأمريكية استمرار «سياسة تصعيد لا مسؤولة» في أوكرانيا.

روسيا أمريكا روسيا وأوكرانيا

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: روسيا أمريكا روسيا وأوكرانيا

إقرأ أيضاً:

هل تسترد روسيا أوكرانيا (١).. !!

* بعد ثورة "البلاشفة" سنة ١٩١٧م، قام "فلاديمير لينين" بتأسيس دولة أوكرانيا سنة ١٩٢٢م، على أرض روسية، وفي ١٩٥٤ ضَمَّها "نيكيتا خروشوف"- الأوكراني الأصل- إلى الاتحاد السوفييتي، فتعتبر أوكرانيا أولى مناطق القومية الروسية، وعاصمتها (كييف)، ثم (سانتبيتربورج)، وأخيرًا أصبحت "موسكو" العاصمة.

* يتحدث ثلث سكان أوكرانيا اللغة الروسية، وربما يدفعهم ذلك (كما يزعم البعض)، لعودتهم لروسيا (الدولة الأم).

* تمتلك أوكرانيا معادن هامة، ونادرة كاليورانيوم والتيتانيوم والأباتيت وغيرها.. كما كانت مصدر الغذاء الأهم للاتحاد السوفييتي لخصوبة أرضها، وتعتبر "الدوبناس" الأوكرانية هي المنطقة الصناعية الرئيسية للاتحاد السوفييتي بعد انهياره على يد "جورباتشوف" في ١٩٩١م، وبها تُصنَع محركات الصواريخ.

بعد اكتشاف الغاز في أوكرانيا اتفقت معها أمريكا على استخراجه، وبيعه لأوروبا كبديل للغاز الروسي.

* ورثت "روسيا" عن الاتحاد السوفييتي برنامجًا متقدمًا لصناعة الصواريخ الفوق صوتية، وأنتجت مؤخرًا نوعًا تفوق سرعته سرعة الصوت ٢٥ مرة، وهذا النوع لا تملكه أي دولة حتى أمريكا مما يَجْعَلها قادرة على تدمير حاملات الطائرات الأمريكية الإحدى عشرة بضرباتٍ صاروخية خاطفة.

* لا تتردد روسيا خلال هذه الحرب في تضحيتها بمليون جندي لتَمْنَع انضمام أوكرانيا إلى حِلف الناتو فتهدد أراضيها صواريخ الغرب.

* فمنذ أعلنت الحرب على أوكرانيا ٢٤ فبراير ٢٠٢٢م، تُقدِّم أمريكا وحلف الناتو مساعدات لأوكرانيا عسكرية، وإمدادات طبية وغذائية، كي لا يحقق "بوتين" هدفه من هذه الحرب، وهو إضعاف حلف الناتو، وتفكيكه.

* كما صَرَّح "جيك سوليفان" مستشار الأمن القومي الأمريكي (السابق) بأن أمريكا ستُوفِّر الذخائر العنقودية لأوكرانيا بعد أن تتعهَّد أوكرانيا بعدم استخدامها خارج أراضيها لخطورتها على المدنيين.

* وكان الرئيس الأمريكي السابق "جو بايدن" قد صرَّح: "بأن "بوتين" أخطأ عندما ظن أن بإمكانه استدراج الحِلف إلى حرب فنحن حريصون على جاهزية الدفاع عن أي عضو من أعضائه، وإننا نأمل فى انتهاء الحرب المُخالِفة لمواثيق الأمم المتحدة التي انتهكتها روسيا بهجومِها على أوكرانيا".

ورغم اعتراف (الناتو) بتدريبهم للجيش الأوكراني منذ عام ٢٠١٤م، إلا أنهم يرون أن أي حرب برية مع روسيا ستكون أوكرانيا هي الخاسرة، كما حذَّر نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي "ديمتري ميدفيديف" من أن مساعدات (الناتو) العسكرية لأوكرانيا في حربها بالوكالة لصالح أمريكا لكسر هيبة روسيا كقوةٍ عُظْمى لن تمنع روسيا من تحقيق أهدافها في أوكرانيا، وقد تُشْعِل مساعداتهم حربًا عالمية ثالثة.

فماذا بعد مهزلة البيت الأبيض، وإهانة الرئيس الأمريكي "ترامب" لنظيره الأوكراني "زيلنسكي"؟

نُكمل لاحقًا..

مقالات مشابهة

  • أمريكا وروسيا تطالبان بجلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن سوريا
  • لماذا اعلن الرئيس الأمريكي ترامب انه سيمدد مهلة بيع تيك توك في الولايات المتحدة؟
  • ترامب: أوكرانيا "قد لا تنجو" من الحرب مع روسيا
  • هل تسترد روسيا أوكرانيا (١).. !!
  • فرنسا ترسل أسلحة إلى أوكرانيا بالضد من الموقف الأمريكي
  • مقتل 12 شخصاً بضربات روسية في أوكرانيا.. وزيلينسكي: أهداف موسكو لم تتغيّر
  • روسيا تحذر من تباعات التصنيف الأمريكي لحركة أنصار الله
  • ترامب يخيّر روسيا.. إنهاء حرب أوكرانيا أو العقوبات
  • روسيا تشن هجومًا جويًا قويًا على أوكرانيا وتستهدف منشآت الطاقة
  • بعد التخلي الأمريكي..أوكرانيا تلجأ لدولة جديدة لمواصلة الحرب مع روسيا