يبلغ عَدد المَساجد التي مازالت مُغْلقة في البوادي إلى حُدُود اليوم 892 مسجدا، ضمن إجمالي عدد المساجد بالوسط القروي البالغ 37717 مسجدا.
وأوضح أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، بأن وزارته تسعى لتوفير التمويلات الكافية لتأهيل هذه المساجد خلال السنوات المقبلة في إطار برنامج إعادة تهيئة المساجد المتضررة.


وأوضح بأنه يوجد حاليا 1400 مسجدا مغلقا في المدن والبوادي ويضاف إليها 200 مسجدا يتم إغلاقه سنويا، فيما الميزانية لا تساير إصلاح هذا العدد من المساجد.
وأرجع سبب إغلاق هذه المساجد إلى قرارات تتخذها اللجان الإقليمية المُكَلفة بمراقبة حالة بنايات المساجد.
وذَكر خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الاثنين، بأن وزارته قامت بهدم وإعادة بناء 745 مسجدا متضررا بكلفة مالية تُقدر بمليار و236 مليون درهم.
وأيضا “ترميم وإصلاح 397 مسجدا بكُلفة مالية تقدر بمبلغ 215 مليون و259 ألف درهم”.
بالإضافة إلى أن الوزارة في طور هدم وبناء 612 مسجدا بكلفة مالية تقدر بمبلغ 969 مليون درهم، وفي طور ترميم وإصلاح 174 مسجدا بغلاف 174 مليون درهم.
وطَالب ممثل فريق الوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، بفتح المساجد التي مازالت مغلقة لأسباب مختلفة. ونبّه إلى أن استمرار إغلاق هذه المساجد يساهم في تشجيع التأطير الديني العشوائي.
وأشار إلى أن بعض المناطق في الوسط القروي محرومة من سماع الأذان للصلوات الخمس، بينما ساهم محسنون في هذه المناطق في بناء هذه المساجد.

كلمات دلالية اصلاح الأوقاف البوادي التوفيق ترميم مساجد

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اصلاح الأوقاف البوادي التوفيق ترميم مساجد هذه المساجد

إقرأ أيضاً:

غلوبس: أزمة قطاع التكنولوجيا في إسرائيل تؤثر على مجتمع العرب والدروز

أجرت حكومة إسرائيل تخفيضا جذريا في الميزانية وسط الحرب المستمرة على قطاع غزة والعجز المالي المتزايد، وقد أثر ذلك في قطاعات مختلفة منها قطاع التكنولوجيا.

ومن بين مئات التخفيضات التي فرضتها إسرائيل، الخفض الكبير في الميزانية الذي تعرضت له برامج مصممة خصيصًا لتعزيز التوظيف في قطاع التكنولوجيا بين المجتمعات المهمشة كمجتمع العرب والدروز.

وقامت وزارة الاقتصاد والصناعة بإلغاء برنامجين مهمين يدعمان أجور الموظفين الحريديم والعرب والدروز، بقيمة إجمالية تبلغ 43 مليون شيكل (نحو 12 مليون دولار)، وفقا لما ذكرته صحيفة "غلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية.

ويكشف التقرير التكنولوجي الصادر عن هيئة الابتكار الإسرائيلية لعام 2024 عن النقص الشديد في تمثيل المجتمعات العربية والحريدية في قطاع التكنولوجيا.

ويشكل الرجال الحريديم -وفقا للتقرير- نحو 1% من موظفي التكنولوجيا، والنساء الحريديم 1.7%، والرجال العرب 1.5%، والنساء العربيات 0.5%.

تأثير شديد على الوظائف

ووفقا لغلوبس:

ألغي البرنامج الأول فجأة، وقد كان يدعم 25% إلى 35% من الرواتب في السنة الأولى و15% إلى 25% في السنة الثانية للشركات التي توظف الحريديم والعرب والدروز والأشخاص ذوي الإعاقة والشباب العاطلين عن العمل.

وهذا القرار يوقف أي طلبات جديدة ويحطم احتمالات زيادة فرص العمل في هذه المجتمعات الممثلة تمثيلا ناقصا بالفعل، كما تقول الصحيفة.

أما البرنامج الثاني فيهدف إلى تحفيز شركات التكنولوجيا لتوظيف موظفين مبتدئين من المجتمع العربي من خلال دعم ما يصل إلى 30% من تكاليف رواتبهم لمدة تصل إلى 18 شهرا. وقد واجه تخفيضات حادة، على ما ذكرته غلوبس، إذ تم تقليص ميزانيتها بنسبة بلغت 60% من 15 مليون شيكل (نحو 4 ملايين دولار) إلى 6 ملايين شيكل فقط (نحو 1.7 مليون دولار)، كما تم تقليص فترة الدعم إلى عام واحد فقط.

ويجعل هذا التخفيض -وفقا غلوبس- البرنامج أقل جاذبية بشكل ملحوظ لأصحاب العمل، حيث إن الموظفين المبتدئين عادة لا يصلون إلى الإنتاجية الكاملة خلال السنة الأولى.

القطاع يترنح

وأعرب المدير الإداري لشركة "بورتلاند ترست إسرائيل" رامي شوارتز عن معارضته الشديدة لهذه التخفيضات، وسلط الضوء على تأثيرها الاقتصادي المدمر، وفق الصحيفة.

وقال "بدلا من أن تدرك الدولة أن هذه أداة اقتصادية تنتج عائدًا مرتفعًا على الاستثمار، وتزيد من عدد الوظائف في إسرائيل وتمنع تسربها إلى الخارج، تحاول الدولة القضاء على طريقة عملنا". وشدد شوارتز على أن 80% من الوظائف التي خلقتها الشركات الإسرائيلية العام الماضي خصصت للخارج بسبب اعتبارات التكلفة وتدهور البيئة السياسية والأمنية.

وتلقت رسالة شوارتز العاجلة إلى وزارة الاقتصاد والصناعة، والتي يطالب فيها بإعادة النظر في التخفيضات، ردًّا رافضًا بسبب قيود الميزانية.

وألقت وزارة الاقتصاد والصناعة اللوم على القيود المفروضة على الميزانية التي فرضتها وزارة المالية.

.

مقالات مشابهة

  • 6.4 مليار درهم تداولات أسواق المال المحلية خلال أسبوع
  • اللجنة الأولمبية تخفض قيمة المكافآت المالية المخصصة للرياضيين المغاربة المشاركين في الأولمبياد
  • أوقاف الفيوم تواصل افتتاح المساجد بعد إعادة الإحلال والتجديد
  • تراجع عجز الميزانية إثر انخفاض نفقات الدولة مع نهاية يونيو
  • ميزانية مصرف الإمارات المركزي تلامس أعلى مستوى في تاريخها
  • ميزانية مصرف الإمارات المركزي تلامس 215 مليار دولار لأول مرة
  • وزير الداخلية يدعو إلى تسريع وتيرة تهيئة محيط ملعب أكادير
  • 1.74 مليار درهم سيولة أسواق المال المحلية
  • «الشارقة الخيرية» تنفذ مشاريع بـ 5.7 مليون درهم في مصر
  • غلوبس: أزمة قطاع التكنولوجيا في إسرائيل تؤثر على مجتمع العرب والدروز