توفي صباح اليوم الثلاثاء، أحمد حرزني الدبلوماسي السابق ورئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان السابق، بعد صراع مرير مع المرض.

ومن المنتظر أن يتم ظهر اليوم تشييع جثمان الراحل بمسقط رأسه، بحضور أفراد من أسرته ومجموعة من السياسين والحقوقيين.

ولد الراحل أحمد حرزني سنة 1948، وكان معتقلا سياسيا لسنوات سابقا، وعينه الملك محمد السادس رئيسا للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في 2007 خلفا للراحل إدريس بنزكري.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

وداعا أحمد قاعود.. فنان لا يخشى الشدائد وحارب مرضه بـ«الكاريكاتير»

بين مئات صور الكاريكاتير الرائعة تجد توقيع الفنان الراحل أحمد قاعود، الذي وثق معاناته فيها مع المرض، إذ وقف بهيئة مصارع شهم لا يخشى الشدائد في وجه المرض الذي صورته ألوانه بهيئة مرعبة، وبعد سنوات من الحرب والألم رحل «قاعود» في سلام وانتصر الوحش بضحكة خبيثة.

وفاة أحمد قاعود بعد صراع مع المرض

«أحمد قاعود صاحب ريشة مقاتلة وأعمال مميزة وملهمة، تكاد تكون توثيق لما مرت به البلاد في السنوات الماضية»، هكذا تحدث الفنان الكريكاتيري فوزي مرسي، الأمين العام للجمعية المصرية للكاريكاتير لـ«الوطن» عن زميله الراحل الذي توفي بعد معاناة طويلة مع المرض، موضحًا:«أحمد زميل عزيز مواليد 86 صاحب ريشة مقاتلة، أعماله كانت بتجسد كل صغيرة وكبيرة في مصر والوطن العربي، وبتؤرخ كل ما حدث في السنوات الماضية، ترك لنا إرثا فنيا وأعمالا تتسم بالإبداع مكانش بيخاف، وطني جدًا جدًا بيقاتل بشراسة عن طريق الكاريكاتير».

وعن لوحات الفنان الراحل أحمد قاعود قال «مرسي»:«كانت لوحاتها بتتسم بالجاذبية وأفكار واضحة بتوصل لكل شرائح المجتمع، مشاكل وآمال وطموحات عبر عنها، وبنفتخر بيها، وكان آخر معرض ليه بيت السناري تحت عنوان قاعود حدوتة مصرية كان سنة 2022».

مرض الفنان أحمد قاعود

حارب الفنان الكاريكاتيري الراحل أحمد قاعود مرضه لسنوات طويلة إذ كان مصابًا بـ التهاب العضلات المناعي، هو الوحش الذي حاربه في حلبة المصارعة كما ظهر في اللوحة التي رسمها عن نفسه، وعلى الرغم من أن هذا المرض أثر على حركته ومنعه من أشياء كثيرة منها حضور عدد من المعارض وفق «مرسي» الذي قال:« على الصعيد الشخصي كان محترم جدا ومكنش ليه مشاكل جانبية مركز في الشغل بس، الرسم والفن، وكان مقاتل ضد مرضه اللي منعه من حاجات كتير، لكن لم يتوقف عن فنه، قعد فترة طويلة في المستشفى ورجع تاني وكنا عايزين نعمله معارض أكتر لكنه كان بيتحرك بصعوبة جدا، وحاولنا نتواصل معاه كانت المدام ترد إنه كان في حالة صحية متسمحش ينزل غير إن بيته كمان كان بعيد».

أحمد قاعود متابع لكل الأحداث المحلية والعالمية 

حتى اللحظات الأخيرة تابع أحمد قاعود الأحداث أولًا بأول ورسم ما يدور بذهنة وأرائه، إذ ساند القضية الفلسطينية في أكثر من عمل:«كان متابع جدًا للاحداث كان بيرسم بشكل يومي، في الفترة الأخيرة رسم عن القضية الفلسطينية، واشتغل في عدد كبير من الصحف، آخر معرض شارك فيه كان الملتقى الدولي الثامن للكارتيكتير كان بلوحة لسمير غانم والفنانة دلال عبد العزيز»، وأيضًا كان له معرض أيام الثورة عن الشهداء.

مقالات مشابهة

  • بيجر على طاولة الحلبوسي و الرئيس الإيراني الراحل
  • رسالة من زوجة نجم الزمالك السابق لروح أحمد رفعت وإيهاب جلال.. مبسوطين في الجنة؟
  • مقرر القومي للسكان: مبادرة بداية هتفرق معانا في الفترة المقبلة
  • محافظ أسيوط يشهد احتفالية تدشين مبادرة"بداية جديدة لبناء الانسان"
  • مسؤول سابق بـ«القومي للسكان» يثمن مبادرة «بداية»: تلبي طموحات المواطنين
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة محمد أحمد الحملي
  • لجنة التحقيق الوطنية تبحث حقوق الإنسان مع سفيري هولندا والاتحاد الأوروبي لدى اليمن
  • النائب أحمد عثمان: مبادرة «بداية» تطبق المفهوم الشامل لحقوق الإنسان
  • وداعا أحمد قاعود.. فنان لا يخشى الشدائد وحارب مرضه بـ«الكاريكاتير»
  • المتحدة تنعي الفنان الراحل الكاريكاتير الشاب أحمد قاعود